سرقة منزل باريس هيلتون...حقيقة أم خدعة؟!

    إعداد: نبال الجندي وقعت باريس هيلتون المليارديرة المشاغبة ضحية مكالمة هاتفية كاذبة من مجهول اتصل بالشرطة قرابة الساعة الخامسة عصراً ليخبرهم عن عملية سرقة مزعومة لمنزلها. وقد سارعت دورية شرطة كاملة إلى منزل باريس في لوس أنجلوس فور تلقّيها البلاغ. وتحدث مصدر قانوني لموقع أخبار المشاهير TMZ.com أنّه على خلاف حوادث الاتصالات الكاذبة التي يتعرض لها بعض الفنانين، لم يذكر المتصل الكاذب وجود أسلحة نارية مع المقتحمين. وأضاف المصدر أن الشرطة لم تجد أي اثر لمحاولة سرقة من كسر أو خلع لأي من بوابات المنزل. وكانت باريس هيلتون (32 عاماً) أثناء حصول البلاغ الكاذب واستجابة الشرطة في مهرجان موسيقي في ميامي – فلوريدا. وتعتبر الشقراء الجميلة آخر نجمة في صف طويل من المشاهير وقعوا ضحية اتصال هاتفي كاذب يهدف للدعابة السخيفة. ففي يناير الماضي، حصلت حادثة مشابهة مع النجم طوم كروز الذي ادعى أحد المتصلين المجهولين بالشرطة أن منزله الواقع في بيفرلي هيلز يتعرّض لعمليّة سطو مسلّح. ولكن الأمر برمته كان كذبة اكتشفتها الشرطة عند وصولها للمكان. كما استهدف طفل في الثانية عشرة من عمره يهوى إجراء الاتصالات الكاذبة بدافع الملل الممثلين أشتون كوتشر وجاستين بيبر، في سلسلة من الاتصالات التي ابلغ فيها كاذباً بتعرّض منازلهم للسرقة. وحصل ذلك في شهر أكتوبر من عام 2012. ومن بعض الضحايا الآخرين نذكر المغني كريس براون وعائلة كاردايشان، الذين استشاطوا غضباً بعد ظهور عناصر من الشرطة مدججين بالسلاح على باب منزلهم في كالاباساس- كاليفورنيا تواكبهم 3 طائرات مروحية في يناير الماضي بعد استلام الشرطة بلاغ كاذب من مجهول يفيد أنه هناك قنّاص في منزل كاردايشان لا بل وأنّه سمع دوي إطلاق نار.