سبع خرافات عن النساء والمال

 

النساء حول العالم يحتفلن! فاليوم هو يوم المرأة العالمي، وفي مثل هذا اليوم يحتفل العالم بإنجازات النساء الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، في الماضي والحاضر والمستقبل.

 رغم أن النساء أصبحن أكثر تعليماً وانخراطاً في صنع القرارات المالية، وتحكماً بالثروة أكثر من أي وقت مضى، إلا أن الغالبية العظمى منهن، ما زلن يشعرن بقليل من الأمان المالي أو بانعدامه تماماً.

الكثير من النساء اخترن سيرات مهنية، لأنهن يرغبن ببعض الأشياء التي يمتلكها الرجال: المال والمكانة والسلطة، حيث أن 93% من النساء العصريات، يعتبرن أن الاستقلال المالي مصيرياً بالنسبة لهن، و62% يردن أكثر نفوذا في الحياة السياسية، بمعنى آخر، أنهن لا يردن الاعتماد على الرجال.

مع ذلك، فقد كشفت العديد من الاستطلاعات التي نفذتها شركات مثل سينوفاي Synovte و أليانز Allianz   أن النساء لسن مرتاحات تماماً لأوضاعهن المالية، ويرغبن بتولي مسؤولية إدارة أموالهن بشكل كامل، وهذا يثبت أن المرأة تريد أن تبني ذاتها.

لننظر إلى العوامل التالية:

معظم النساء البالغات سيقضين ثلث حياتهن على نفقتهن الخاصة، كما أن نصف النساء اللواتي يفُقن سن الـ 65 أرامل، وغالباً ما يعانين من انحدار حاد في مستوى حياتهن.

 الحاجز الرئيسي الذي يحول دون تحسين مستوى ونوعية حياة المرأة، هو ارتفاع تكاليف المعيشة والعناية الصحية، فالمرض الخطير، والرعاية طويلة المدى، والتأمين الصحي، تعتبر أغلى ثمناً بالنسبة للنساء من الرجال، ورغم أن النساء بحاجة أكثر لتأمين دخل تقاعدهن، إلا أن الارتفاع الصاروخي في التكاليف الصحية يأكل كل رأس مال المرأة.

 عدد كبير من الزيجات الأولى تنتهي إلى الطلاق، وبعده ينخفض مستوى معيشة المرأة بمقدار 45%، فتفقد المرأة من بين ما تفقد: مكانتها الاجتماعية، وتأمينها الصحي، والحق في تقاعد زوجها السابق، بينما على عكسها يرتفع المستوى المعيشي للرجل بمقدار 30%.

غالباً ما تكون المرأة مسؤولة عن العناية مالياً ونفسياً بأحد والديها الكبيرين في السن، فتعاني من الاكتئاب وسوء الصحة.

النساء يكسبن القليل ويمضين القليل من الوقت في العمل، حيث تأخذ المرأة إجازات أمومة للولادة والعناية بالأطفال، وهذا ما يجعلها تخسر المواقع الوظيفية العليا إضافةً إلى قلة تحديث مهاراتها العملية.

 

Courtesy: www.cashy.me