زيارة عائلية إلى منزل طبيب المشاهير د. مجد ناجي

زيارة عائلية إلى منزل طبيب المشاهير د. مجد ناجي وزوجته د. ديمة باسم:

زوجتي لا تثق بي في كل ما يخص أمور المنزل لأنني لا أجيدها أبدا.

 

لا أحن أبدا إلى أيام العزوبية فمنذ أكثر من خمس سنوات لم أخرج أو أسافر وحدي سوى مرات قليلة جدا.

 

منذ لحظة دخولي إلى المنزل حتى الخروج منه أبقى قريباً من ابنتي تالية وألعب معها وبعد نومها أحب الجلوس مع زوجتي للحديث عن تالية أيضا

 

أحب البحر كثيرا وأحرص أن يكون كل منزل أعيش فيه مطلا عليه

 

زواجي من د. ديمة أهم نقطة تحول في حياتي وهي وابنتي تالية مصدر سعادتي

 

زوجتي تشاطرني الرأي أن عملنا مع بعضنا هو ميزة كبيرة لنا ونحن نفتقد بعضنا عند غياب أحدنا عن العيادة

 

زوجتي تشرف على اختيار أثاث منزلنا وديكوره بالتعاون مع بعض مهندسي الديكور لكنها لا تستطيع أن تنكر أن لي بعض اللمسات فيه

 

وجود والدة ديمة ووالدتي في دبي سهل علينا كثيرا الاهتمام بتالية

 

 

أعرف طبيب المشاهير الدكتور مجد ناجي منذ زمن، وأجريت معه أكثر من لقاء، ولكن هذه المرة سأعرفكم عليه بعيدا عن عيادته أو عن عالم تجميل الأسنان. ومن دون الزي الطبي، والأهم من دون ربطة عنقه الأنيقة دوماً.

ما إن تدخل بيته حتى تبهرك الإضاءة التي تطفي على المكان سحراً غريباً، وتسحرك مجموعة التحف التي تشعرك بأنك في مكان عريق تشتم فيه خليطاً من عبق الماضي وشذى الحاضر والرقي.

وعلى الرغم من الفخامة التي تحيط بك في كل مكان من أرجاء منزله، فإن ابتسامته الدائمة وكرم الضيافة التي غمرنا به هو وزوجته الدكتورة ديمة باسم جعلانا نشعر بأننا في مكان نعرفه منذ زمن بعيد.

عندما طلبت منه أن يكون هذا اللقاء بعيداً عن مركزه الطبي الشهير "ليبرتي" وعن كل ما هو طبي وتجميلي، كنت أعلم مسبقا أن حديثه سيبدأ وينتهي بطفلته الوحيدة تالية، لأنهما يكادان لا ينفصلان عن بعضهما البعض. ومن هنا كانت البداية.

 

 

حوار: عدنان الكاتب Adnan ALkateb

 

ما عمر تالية وشعورك عند ولادتها؟

تالية من مواليد 2009، في ولاية تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، وفرحت كثيرا جدا لمجيئها، ليس فقط لأنها المولودة الأولى، ولكن كونها بنتاً، لأن لدي أربعة أشقاء ولا وجود للعامل الأنثوي في منزلنا، ولهذا نحتفل بشكل خاص في عائلتنا بكل مولودة جديدة، فقط كونها بنتاً وليست صبياً.

وهل هذه كانت رغبة زوجتك د. ديمة أيضاً أم أنها كانت ترغب في صبي حالها حال أغلب النساء العربيات؟

بصراحة ديمة كان ما يهمها فقط صحة الطفلة، وليس جنسها، بالنسبة لها كانت سعيدة سواء كانت بنتاً أو صبياً، ولكنها كانت سعيدة جداً عندما عرفت أنها بنت.

نجدك دائم التردد على الولايات المتحدة الأمريكية، فهل هناك أي سبب محدد؟

لا ليس هناك أي سبب، ولكن أذهب إليها كثيراً كون الولايات المتحدة عاصمة تجميل الأسنان في العالم، وفقط للحضور والمشاركة في المؤتمرات والمعارض الخاصة بتجميل الأسنان.

إذاً أين تفضل قضاء إجازتك مع عائلتك؟

لندن هي الوجهة المفضلة لدي، فأنا أعشق كل ما فيها بما في ذلك زحمتها، وجوها البارد، والسير في شوارعها، ولكن كثرة سفرنا إلى هناك جعلت زوجتي تحتج لمجرد التفكير بالسفر إليها.

ما دمت تجب لندن لماذا اشتريت بيت في السيشل؟

بصراحة أنا أحب البحر كثيراً، وأي منزل أعيش فيه أحرص أن يكون مطلاً على البحر، وفي إحدى زيارتي لدولة السيشل عرض علي منزل ذو إطلالة خلابة جداً على البحر، فلم أستطع مقاومته، وطلبت شرائه على الفور، وبالفعل أنا هناك أشعر بأني منفصل تماماً عن العالم، وأستطيع أن أقضي مع عائلتي إجازة حقيقية بعيدة عن كل ضغوط ومشاغل العمل.

كيف تقضي وقت فراغك في المنزل؟

تالية ثم تالية ثم تالية، فأنا منذ لحظة دخولي إلى المنزل حتى الخروج منه أحاول أن أبقى قريباً من ابنتي، وألعب معها لأعوضها عن الساعات الطويلة لغيابي، وبعد نومها أحب الجلوس مع زوجتي، للحديث عن تالية أيضاً، فهي تقضي معها وقتاً أكثر مني. وليلاً أقضي بعض الوقت في تصميم ابتسامات مرضاي، فأنا غالبا أصمم الابتسامة الخاصة بمرضاي في المنزل ليلاً، وخاصة بعد أن أكون قضيت وقتاً مع ابنتي، وأشعر بعد اللعب معها بأني مليء بالطاقة الإيجابية، وأشعر بأني أبدع أكثر.

هل تساعد د. ديمة في المسؤوليات المنزلية أو برعاية ابنتكم؟

في الحقيقة لا، ربما لأنها تقوم بذلك بطريقة أفضل مني، وكونها تفضل أن تقوم بهذا بنفسها، فهي لا تثق بي في كل ما يخص أمور المنزل، لأنني لا أجيد أبداً ما يتعلق بالأمور المنزلية، ولهذا أحمد ربي دوماً أن ديمة هي زوجة وأم من الطراز الأول، وهي تهتم بي وبابنتنا على أكمل وجه. وهنا لابد من الاعتراف أن لديمة الفضل الكبير في نجاحي، ليس على الصعيد الشخصي فقط، بل عل الصعيد العملي أيضاً، فهي المديرة الفعلية للعيادة، إضافة إلى كونها طبيبة ماهرة جداً، والكثير من مرضاي الذين يتعالجون معها يطلبون أن تكون مواعيدهم المقبلة معها، وليس معي، وهذا شيء يسعدني جداً، كونها تكسب ثقة المرضى بسهولة.

هل عملكما معاً يؤثر سلبياً أم إيجابياً فيكما؟

أنا شخصياً، وأظن أن زوجتي تشاطرني الرأي أن عملنا مع بعضنا هو ميزة كبيرة لنا، ونحن نفتقد بعضنا عند غياب أحدنا عن العيادة.

من المعروف أنك تعالج الكثير من نجمات الوطن العربي، كيف تتقبل زوجتك هذا؟

ثقتها بي وبحبي لها وبنفسها كبيرة جدا لذلك لا مكان لهذه الغيرة أبدا، وأضاف مبتسماً: بإمكانك أن تسألها... ترتبط ديمة بعلاقة جيدة مع كل مرضاي من الجنس اللطيف، كما تربطها علاقة صداقة مع الكثير منهن، وهناك بعض النجمات اللاتي أصبحت علاقتنا معهم أسرية، مثل الفنانة السورية جمانة مراد، وخبيرة التجميل اللبنانية جويل مردينيان، والنجم المصري مصطفى شعبان، والفنانة الكويتية هيا الشعيبي، والمذيعة السعودية لجين عمران، والكثير غيرهم.

بعيداً عن العمل حدثنا عن أوقات فراغك، وكيف وأين تحب أن تقضيها؟

لأن أوقات الفراغ قليلة جداً لدي، أحرص على استغلالها جيداً، وفي كثير من الأحيان أفضل السفر حتى تكون إجازة حقيقية، ولكن مستحيل أن تكون من دون زوجتي أو ابنتي.

هل هذا معناه أنك لا تحنُّ إلى أيام العزوبية أو أنك لا ترغب بالتحرر ولو لبعض الوقت من قيود الزوجية أو مسؤوليات الأبوة؟

لا أحن أبدا إلى أيام العزوبية بل على العكس تماماً، فقد تستغرب أنني منذ أكثر من خمس سنوات لم أخرج أو أسافر وحدي سوى مرات قليلة جداً، وأعتبر أن أهم نقطة تحول في حياتي هي زواجي من د. ديمة، وهي وابنتي تالية مصدر سعادتي الوحيد.

منزلك يتمتع بإطلالة خلابة وديكور مرهف، لمن يعود الفضل في ذلك لك أم للدكتورة ديمة؟

أنا من عشاق دبي، وخاصة منطقة الجميرا، لذلك حرصت على أن يكون منزلي وعملي في منطقة الجميرا، والتي نادراً ما أغادرها، أما بالنسبة لديكور منزلي فالفضل الكبير فيه يعود لزوجتي، فهي تشرف على اختيار الأثاث والديكور، بالتعاون مع بعض مهندسي الديكور، ولكنها لا تستطيع أن تنكر أن لي بعض اللمسات فيه.

هل وجود أهلك وأهل زوجتك بالقرب منكم سهل عليكم تربية ابنتكم والاهتمام بعملكم؟

طبعاً وجود والدة ديمة ووالدتي في دبي سهل علينا كثيراً الاهتمام بتالية، وهذه نعمة نحمد الله عليها دوماً.

هل تجد الوقت لصلة القربى مع أهلك وأهل د. ديمة؟

نحن نحرص على هذا بشكل دائم، وأظن أن زوجتي أفضل مني في هذا الجانب، ولكن أحرص دائماً على أن أحظى برضا والدي ووالدتي، فأنا أعتبره من أهم أسباب نجاحي بعد التوفيق من الله سبحانه وتعالى.

مع الكثير من وسائل الإعلام حتى إنه تمت استضافتك مؤخراً من قبل هيئة الإذاعة البريطانية في لندن BBC، أين مجلة من هذه الوسائل؟

أقولها وبكل صراحة وصدق "هي" في المركز الأول كم دون منازع، فإني مدين لها بالكثير، ويكفي أنها عرفتني على أرقى شريحة في المجتمع ومن مرضاي، ودليل معزتي لها أنها الوسيلة الإعلامية الوحيدة، التي دخلت منزلي، وتعرفت إلى عائلتي، وتربطني بها علاقة وطيدة جداً، وأعتبرها شريكاً أساسياً في مسيرة نجاحي.

 

 

تردد مؤخرا في الكثير من وسائل الإعلام اسمك مع اسم الفنانة هيفاء وهبي، فهل لك أن تخبرنا ما السبب؟

هيفاء فنانة جميلة، وتتمتع بابتسامة رائعة، وما تردد مؤخراً في وسائل الإعلام المختلفة كان سبب تواجدي أنا وزوجتي مع هيفاء في الحفل الخيري، الذي أقيم لدعم الأطفال المعاقين في دبي، وقد قدمت هيفاء مجموعة من مجوهراتها لتباع في المزاد العلني، فقمت بشرائها والتبرع بها لمصلحة الأطفال المعاقين، وقد أصرت هيفاء على أن تقوم هي بنفسها لتلبس زوجتي السوار، الذي تبرعت به، وقد حظي هذا الحدث بتغطية إعلامية كبيرة، وبصراحة على الصعيد الشخصي، فأنا أكن لهيفاء كل احترام ومحبة، بعيداً عن كل ما يخص المجالين الفني والطبي.