روميو البيت الأبيض...

بعيدا عن الملفات السياسية الثقيلة، وبعيدا عن خطابه المحمل بالمراوغة والتلاعب السياسي... شدتني الرقصة التي جمعت الرجل الأكثر نفوذا في العالم مع أنثاه خلال الحفلة الراقصة الرئيسية التي اقيمت بمركز المؤتمرات في واشنطن، احتفالا ببداية فترة الولاية الثانية لباراك أوباما. بدى الرئيس الأمريكي رومانسيا وحنونا للغاية، كيف لا! وهو ينحنى أمام زوجته  ليدعوها للرقص، وقدما الزوجان عرضاً رائعا  حرك مشاعرنا وتمنت كل أنثى -وطبعا أنا واحدة منهمن-أن يعاملها رجلها بنفس الرقة والرومانسية.

ميشال أوباما كانت رقيقة بالفستان الأحمر الطويل من تصميم جاسو وو، أما زوجها أيضا لم يهمل أناقته وارتدى بدلة توكسيدو.

نجاح أوباما كان مرهوناً بتلك المرأة ، فلما لا ينحنى روميو البيت الأبيض أمام جولييت الأمريكية، فهي تستحق ذلك بامتياز.

ملاحظة: قد يكون خداعاً، لتحسين صورة الرئيس في نظر الأمريكيين والعالم