رواية رائعة تجمع الرئيس الفرنسي بإمرأتيه

واحدة صحفية بجريدة  Point, والثانية سياسية مناضية بالحزب الاشتراكي الفرنسي، موقف لا يحسد عليه يعيشه  الرئيس الفرنسي François Hollande ، وهذا ما صعب الأمور آمامه لإدارة  علاقتيهبين صديقته الحالية السيدة الأولى Valérie Trierweiler، وشريكته السابقة وأم أولاده الأربعة Ségolène Royal. وهذه القصة ستصلح لكتابة رواية رومانسية، ويتوقع لها أن تحقق الكثير من الأرباح عكس الكتاب المصور من تأليف الكاتب الفرنسي ستيفانالذي أطلقه سابقا ويتحدث عن أسرار الحملة الانتخابية لرئيس الجمهورية الجديد.

الغيرة تطغى في العلاقة فإلى جانب المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها فرنسا وتنتظر حلول من الرئيس، لا يعرف هو شخصيا كيف سيتحسم العلاقة بين الأطراف الثلاثة، آي كيف سيتمتع بحياة جديدة مع الصديقة الاولى, وفي نفس الوقت يحافظ على علاقة الأبوة التي تجمعه مع أولاده. تخيلوا عندما يذهب لزيارتهم هل تشترط صديقتهValérie من شريكته السابقةSégolène أن تغادر البيت أم تستدعيهم الأربعة إلى منزلها لتكون مطمئنة علي شريكها على الرغم من الازعاج.

ففي إحدى تغريداتها المثيرة للجدل والتي عودتنا عليها   علقتValérie Trierweilerعلى صورة تجمع بين هولاند وقرينته السابقة: "إنه الرجل الذي أحب مع امرأته السابقة التي كانت مرشحة للرئاسة. إنني أتعايش مع الأمر". أما على الجانب الآخر تبقىSégolène صامة، وتعمل جاهدة لهزمه سياسيا كما فعلت في العام 2007عندما ترشحت لمنصب الرئيس الذي كان يطمح إليه وتركته آخر شخص يصله الخبر على الرغم من عيشهما في نفس المنزل. وهذا السبب الذي ساهم في انفصالهما.