جولة في بيت المشاهير.. من غوميز الى طليق كلوي كارديشيان

تعد سيلينا غوميز الان من اكثر المشاهير تاثيرا على شريحتي المراهقين والشباب، فقد تابعوا تلك الفتاة ذات الاصول اللاتينية منذ الصغر وهي تتراقص وتغني مع شخصية الديناصور المحبب لدى الاطفال بارني في برنامجه الشهير وغيره من برامج الاطفال، وكبرت شهرتها مع نجوميتها بالغناء والتمثيل وتاثيرها على الشباب من متابعيها الذين يترقبون طريقة حياتها وستايل اناقتها، ومن خلال هذه المجموعة من الصور، ننقلك الى قصرها الذي سكنت به مؤخرا لمدة عامين، قبل ان تبيعه لاسباب امنية ولحفظ الخصوصية اكثر، فانتقل الى شخص اخر من المشاهير، لاعب كرة السلة طليق كلوي كارديشيان.

القصر المترامي الاطراف بمساحة تفوق السبعة الاف قدما مربع، في كاليفورنيا، يتكون من ستة غرف وسبعة حمامات بطراز البحر المتوسط، وينعكس هذا الطراز على الديكور الداخلي، فنجد المطبخ المفتوح مع الاواني المعدنية المعلقة بالسقف، تقابلها الكراسي التي تقابل المغنية اثناء الطهي. وبسبب الاجواء الطبيعية الساحرة لهذه المنطقة الخضراء فوق التلال، فان الجلسة تحلو مع الاصحاب على مائدة طعام زجاجية ضخمة، مع كراسيها محاطة بغرف القصر المتعددة.

ويمكن الاستمتاع بكامل مظاهر الرفاهية على بركة السباحة التي بشكل حرف U، وتقابلها جلسات تشابه جلسات المنتجعات في الحديقة، والتي تشكل مكانا مثاليا لراحة الاصدقاء من المشاهير والاهل. والى الجوار من بركة السباحة، تم بناء مطبخ خارجي مجهز بالادوات والجلسات الانيقة، كما تم بناء فرن بيتزا، للحصول على البيتزا طازجة.

أما غرف النوم، فقد تعددت اشكال ديكوراتها بكثير من الاعتناء بالتفاصيل، مع ضرورة توافر جلسة لمزيد من الحميمية، وكذلك تتوفر غرفة خزانة الملابس الواسعة، والتي يجب ان تحتوي الملابس والاحذية الكثيرة التي تمتلكا النجمة الفاشينيستا. وللحمامات اجواء المنتجعات ايضا بتجهيزها بوسائل الاسترخاء والراحة، والتي تناسب فتاة تهوى العناية بنفسها وبشرتها. 

ولغرف المعيشة اجواء البحر المتوسط ايضا مع الاضاءة الخافتة والبلاط الحجري المسقول. وتحتوي احدى الغرف على صالة لمشاهدة الافلام بنظام صوتي مضخم لمتابعة احدث الافلام بجلسة عائلية جميلة.