انطلاق فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2016

انطلقت اليوم الأربعاء فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2016 في دورته الـ26 التي تقام تحت رعاية ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الامارتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وبمشاركة مجموعة من دور النشر العربية والأجنبية.
ويشارك في فعاليات الدورة الحالية للمعرض التي افتتحها وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان 1260عارضا من 63 دولة ونحو 600 كاتب و20 رساما من مختلف أنحاء العالم. 

وتبلغ المساحة الإجمالية للمعرض الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ويستمر حتى الثالث من مايو المقبل 31962 مترا مربعا بنسبة زيادة قدرها 10 في المئة عن مساحته العام الماضي.

ابن رشد شخصية الدورة الحالية

وأعلن المعرض أن الفيلسوف العربي (ابن رشد) هو شخصية الدورة الحالية من المعرض اذ أقيم له جناح خاص وبرنامج ثقافي يتضمن ندوات متخصصة بشأن أفكاره ومؤلفاته ونظرياته وموروثه الثقافي لتسليط الضوء عبر فكر هذا العالم على لمحات من تاريخ الثقافة العربية ومرحلة مهمة من مراحل تقدمها.

إيطاليا ضيف الشرف

واختارت إدارة المعرض إيطاليا ضيف شرف للدورة الحالية عبر برنامج ثقافي وفني يضم مجموعة من المفكرين والأدباء والناشرين والصحفيين الايطاليين بهدف تعزيز التواصل الحضاري والفكري بين الثقافة العربية والثقافة الأوروبية عبر الاستضافة السنوية في أنشطة وفعاليات المعرض.

وتعكس الدورة الحالية للمعرض حجم التقدم الذي حققه منذ أطلق الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أول رئيس لدولة الإمارات في 1981 الدورة الأولى للمعرض باسم (معرض الكتاب الإسلامي) الذي تحول في عام 1986 إلى (معرض أبوظبي الدولي للكتاب) ليكتسب في عام 1993 صفته الدورية لضمان اقامته على نحو منتظم في كل عام.

زيادة عدد العارضين

وتسجل الدورة الحالية للمعرض زيادة في عدد العارضين والمؤلفات المعروضة ما يتوقع على اثره ان يشهد عدد الزوار زيادة عما كانت عليه العام الماضي التي بلغت حينها 265 ألف زائر فيما ضمت الدورة الحالية توسعا نوعيا في المؤلفات المعروضة لاسيما المترجمة من مختلف لغات العالم الى اللغة العربية وفقا لوكالة كونا الاخبارية.

وتعمل هيئة الثقافة والسياحة في ابوظبي على ان يكون المعرض الدولي للكتاب منصة لقاء للناشرين وبائعي الكتب والوكلاء والمنظمات الثقافية والصحافة ليتبادلوا الأفكار ويتعرفوا على الفرص التجارية المتاحة اضافة لكونه جسرا لتبادل الانتاج الثقافي بين الدول العربية ومختلف دول العالم.