اللوفر يحتفي بتشكيلية سعودية... فمن هي؟

فى تظاهرة فنية عالمية احتفى متحف "اللوفر" بفرنسا الذي يعد من أهم وأكبر متاحف العالم بـ450 فنانا من جميع أنحاء العالم وعرض أعمالهم الفنية في قاعاته الممتدة في الفترة من 23 أكتوبر إلى 25 أكتوبر، وشهد المعرض احتفاءا استثنائيا بالفنانة السعودية "شاليمار الشربتلى" التي اختار لها المتحف لوحتين عرضهما في إحدى صالاته المتميزة، كما اختارت إدارة المعرض لوحة أخرى لها بعنوان "قبلة" لتضعها في منشورها الدعائي الذي ضم عشرة فنانين فقط من بين الـ450 فنانا المختارين للمعرض، وإمعانا في الاحتفاء اختار المتحف أن يضع لوحة الشربتلي في صدارة الكتالوج الخاص بالعرض باعتبارها الفنانة العربية الوحيدة التي شاركت في هذه التظاهرة الفنية العالمية.
 
عن الفنانة
ذكر منشور اللوفر الدعائى أن الفنان العربية مارست الرسم وهي في عمر الثلاث سنوات، وأنها ولدت في القاهرة من أم مصرية وأب سعودي معتبرة إياها من بين أهم الشخصيات الثقافية في السعودية وصاحب بصمة كبيرة في المسيرة الفنية السعودية، وأشارت النبذة التعريفية للمعرض إلى الدور الذي قامت به والدتها التي رعت موهبتها منذ الصغر وأكدت على تفردها كما أشار المعرض إلى ابتكار الفنانة السعودية مصطلح "الفن المتحرك" الذي حاولت من خلاله أن تضع الفن في الحياة مباشرة بعد أن كان حبيس الجدران بأن تصنع من لوحاتها تشيرتات وأزياء وأن ترسم ذات اللوحات على السيارات.
 
إقبال الجماهير
زار المعرض حتى الآن مئات الفنانين من جميع أنحاء العالم بالإضافة إلى الآلاف من الجمهور العاشق للفن، وقد حظيت الفنانة العربية شاليمار الشربتلى بزيارة خاصة من الفنان العالمى خوان راميريس الذى يعد الوريث الشرعى للفنان السريالى الأكبر لسلفادو دالى، خاصة أن الفنانين (راميريس وشربتلى) اشتركا من قبل في عمل معرضين بباريس أحدهما في 2006 والآخر في 2008 في ماربيا.
 
جدير بالذكر أن الفنانة شاركت منذ أيام في معرض ديفيليه في لوس أنجلوس بأمريكا بعنوان "فن القلب" وأنها تحضر لمفاجأة فنية في إحدى العواصم الأوروبية ذات التاريخ الفني الكبير.