أكثر الأطفال إثارة للرعب في الأفلام هوليوود

 

التوأم "جرادي" من فيلم " The Shining" ربما يكونان أحد أكثر الشخصيات إثارة للرعب في أفلام هوليود التي تحكي عن قصص للأشباح وخاصة في تلك اللقطة التي يقول يتحدث فيها التوأم جرادي للطفل "داني" عندما يصل إلى الفندق المهجور الذي يوجد فيه التوأم "جرادي" ويطلبان منه اللعب معهما قائلين: "تعالا وألعب معا يا داني".

 

هذا الفيلم يحكي قصة سيدة تدعى كريستين بينمارك، والتي كانت تمتلك حياة مثالية في بيتها الرائع ومنزلها الجميل بصحبة زوجها وابنتها الجميلة التي يصفها الجميع بأنها الطفلة المثالية ولكن هذا يتغير بعد أن تلاحظ كريستين عدداً من التغيرات الغريبة التي تطرأ على ابنتها والتي تبدأ بمشاهدة ابنتها لعدد من الكوابيس المخيفة ليالي طويلة وبعدها تتحول ابنتها إلى قاتلة متعطشة للدماء.

 

هذا الفيلم هو واحد من أكثر الأفلام إثارة للرعب في تاريخ هوليود وهو يحكي قصة أطفال يتم احتجازهم في إحدى القرى التي تسكنها طائفة غريبة متعطشة للدماء وطوال الفيلم نشاهد من تبقى من الأطفال وهم يحاولون النجاة بحياتهم بعد أن قامت الطائفة الغامضة بقتل ما يزيد عن 18 طفلاً منهم.

 

هذا الفيلم يحمل قصة مخيفة للغاية ولقد قدم إصدار آخر من هذا الفيلم في عام 2006، ولكن الفيلم الذي صدر في عام 1976 هو الأكثر رعبا مقارنة بالفيلم الذي صدر في عام 2006، الفيلم يحكي قصة الزوجين روبرت وكاثرين واللذين ينتظران طفلهما الأول ولكن الطفل يولد ميتا، وهو ما دفع الزوجان اليائسان إلى سرقة طفل آخر توفيت والدته وهي تلده، فيما بعد يكتشف الزوجان أن هذا الطفل والذي أطلقا عليه اسم "داميان" هو في الحقيقة إبن الشيطان.

 

هذا الفيلم هو واحد من أكثر أفلام الرعب شهرة بين الشباب الصغار، وهو فيلم يحكي قصة شريط فيديو غامض يقتل كل من يشاهده بعد سبعة أيام من مشاهدة الفيلم في حالة عدم تمكنه من إقناع شخص آخر من مشاهدة الفيلم، فيما بعد نكتشف أن شبح الطفلة "سمارا" التي قتلت ببشاعة وبدون أن يعرف أي شخص قتها تحاول أن تجعل الجميع يشاهد الفيديو ويعلم عن وجودها من خلال شريط فيديو ملعون.

 

في هذا الفيلم المرعب لن تجد طفل واحدا مخيفا بل مجموعة من الأطفال المخيفين، ويبدأ الفيلم بتعرض إحدى القرى لحادثة غامضة تتعلق بالكائنات الفضائية وبعدها يولد لنساء القرية أطفال يكبرون بسرعة ولديهم عيون حمراء ذات نظرات قاتلة.

 

فيلم شهير يعرفه الجميع، وهو مقتبس عن أحداث حقيقة أثارت جدلا واسع في المجتمع الأمريكي، الفيلم يحكي قصة الفتاة "ريجان" التي تتحول من فتاة صغيرة لطيفة إلى فتاة شيطانية مخيفة لا تكف عن السباب ولعن الآخرين وهذا ما دفع أسرة ريجان إلى الاستعانة بكهنة الكنيسة لمساعدتهم على التخلص من الروح الشريرة التي احتلت جسد ابنتهم.

 

هذا الفيلم ليس واحد من أفلام الرعب الشهيرة فحسب بل هو أيضا واحد من أفضل أفلام عيد الهالوين، وإلى الآن يقوم عدد لا بأس به من الأشخاص بالاحتفال بالهالوين بمشاهدة هذا الفيلم، في هذا الفيلم نشاهد الطفل مايكل مايرز الذي يرتدي قناعا مخيفا ويحمل سكن مطبخ كبيرا مهددا بها حياة الآخرين.

 

فيلم مخيف ولكنه يحمل عبرة أخلاقية لا بأس بها وهي: يجب عليك ألا تقوم بإزعاج الآخرين وإهانتهم بغرض المزاح وإلا قد تتعرض لمشكلات كثيرة، وهذا بالضبط ما حدث مع الفتاة "كاري" التي كانت قام بإزعاجها زملائها في المدرسة في ليلة حفل التخرج وقاموا بتنفيذ خدعة قاسية عليها تسببت في إهانتها، ولكن كاري ليست فتاة عادية تكتفي بالبكاء والغضب في حالات كهذه، كاري استخدمت قواها الخارقة وقامت بإطلاق لعنات على حفل التخرج وتحويله إلى حفل مميت.