متى تزيد الفواكه من أوزاننا؟

لا شك أن الفواكه هي من ألذ وأفضل أصناف الطعام على الإطلاق، لحلاوتها وطعمها اللذيذ والمميز. وقد أثبتت فعاليتها في المساعدة على خسارة الوزن وتحقيق الرشاقة لكثير من السيدات والرجال على السواء، لكنها أحياناً تعطي مفعولاً معاكساً وتزيد الوزن بدل إنقاصه.
 
إذاً، متى تزيد الفواكه من أوزاننا؟
إن تناولناها كوجبة كاملة: مهما كانت الفواكه قليلة السعرات الحرارية، إلا أن تناولها كوجبة كاملة بدلاً عن وجبة الغداء أو العشاء يسهم في زعزعة صحة الهرم الغذائي ويجعلها مصدراً في زيادة الوزن لا تخفيفه. 
 
المبالغة في تناول الفواكه: فيما المعدل الطبيعي لتناول الفواكه يومياً هو تقريباً 3 حصص، فإن زيادة تناول الفواكه في اليوم يصبح له الضرر نفسه الذي يحدثه أي صنف آخر من الطعام. 
 
ليست كل الفواكه متشابهة: لكل صنف من الفواكه ميزاته الغذائية المختلفة، ولكل سعراته الحرارية وكمية السكر الموجودة فيه، وبالتالي لا يجوز التعامل معها وكأنها صنفٌ واحد، بل يجب التنبه للسعرات الحرارية الموجودة في كل صنف لمعرفة الكمية الواجب تناولها من كل نوع. 
 
الفواكه مليئة بالسكر: لذا فإنكم عندما تتناولون الفواكه، لا يجب أن تتناولوا معها حلويات أخرى. فهي وإن كانت تحتوي نسبة أقل من السكر مقارنةً بأصناف الحلويات المتعددة، إلا أنها تعطيكم الكمية الكافية من السكر دون الحاجة لتناول المزيد من الحلوى.
 
لا مانع من تناول الفواكه يومياً لملء شعور الجسم بالحاجة للسكر، لكن لا بد من الإعتدال ومعرفة الكمية المناسبة لأجسامنا وحسب أوزاننا كي لا تكون الفواكه سبباً إضافياً لإي إكسابنا وزناً زائداً بدل مساعدتنا على إنقاص الوزن.