حقائق ومغالطات حول هذه الحميات

ما أن نسمع بحمية جديدة، حتى نسارع إلى اتباعها بدون معرفة مضارها أو الآثار الجانبية المترمبة عنها. فليست كل الحميات مناسبةً لكل الأجسام، وبالأخص إن كانت لوقت محدد.
 
والمعروف أن حميات الديتوكس تعطي نتيجةً سريعة، لكنها قد تنقلب بالسوء على الصحة العامة نظراً لاحتوائها على عناصر غير مغّذّية، كما أن البعض قد يعاني من عودة الوزن الذي خسره بعد التوقف عن اتباع هذه الحميات.
 
فكيف تكون بعض الحميات مضرةً بالصحة؟ وكيف نتجنب بعض الحميات التي قد تكون مقنعة بالإسم لكنها مؤذية بالجوهر؟ تجيب على أسئلتنا خبيرة التغذية الممارسة والمعالجة المختصة كارولين بينيرت من دبي.
 
الحمية الموسمية: فوائد ومضار
يتبَع البعض حميةً موسمية بهف إنقاص الوزن، كحمية ما قبل الصيف، لإنقاص أوزانهم بسرعة أو لمناسبة معينة. وقد تكون هذه الحمية مفيدة للأسباب التالية:
1. الشعور بالصحة والتألق 
2. المساعدة على تجنَب بعض الأمور الصحية
3. القدرة على لبس ما نريد
4. المساعدة في تحقيق هدف الوصول إلى الرشاقة
5. البدء بموسم جديد بمزيد من الزخم والتفاؤل، والشعور بالخفة والنشاط والسعادة.
 
لكن لا ننكر أن هناك بعض المضار المتعلقة بهذا النوع من الحميات، ومنها إتباع عادات سيئة فيما يخص الطعام بعد انتهاء الحمية مما يحمل الشعور بالتعاسة. وعليه فإنه من الأهم إتباع نظام حياتي وغذائي متوازن يمكننا الإستمرار فيه لاحقاً.
 
حمية فئة الدم
تقول كارولين أنها لا تعتمد مطلقاً على حمية فئة الدم في عملها، لأنها غير دقيقة وغير متفردة بشكل كبير. وتضيف أن الموضوع يتعلق بصورة كبيرة بالتركبية البيولوجية لكل فرد، وهي متفردة ومختلفة بين شخص وآخر إن لجهة الجينات أو العادت الغذائية أو الأدوية أو الجراحة أو النظام الحياتي أو التوتر وغيرها من الأمور.
 
وتؤمن كارولين بتصميم برامج تخسيس لكل شخص حسب شخصيته واحتياجاته، مشيرةً إلى أنه ليس هناك ثلاث أو أربع حميات لكل أنواع الناس بحسب رأيها.
 
إذن، كيف نحافظ على خسارة الوزن؟
 
تؤكد كارولين على المبادىء التالية:
1. إتبَاع نظام متوازن ومغذّي لحياتنا كلها وليس قبل موعد اقتراب عيد ميلادنا أو الأعياد وغيرها
2. التصميم هو أكبر تحد يواجهنا هذه الأيام، ولكي نتمكن من تغيير عاداتنا السيئة إلى أخرى صحية، نحتاج للكثير من الصبر والوقت للوصل إلى هدفنا.