كيف تتمتعين بعطلة نهاية أسبوع صحية؟

 

في تقريرنا اليوم تقدم لكِ مجلة "هي" النصائح اللازمة لتفادي زيادة الوزن خلال عطلة نهاية الأسبوع وتقليل الأضرار. 

 

-تعتبر الكربوهيدرات أهم مصدر للطاقة اللازمة لجسم الإنسان، ولهذا بدون كمية كافية من الكربوهيدرات، لن نستطيع الحصول على الطاقة الكافية لجعل خلايا أجسامنا تعمل بشكل صحيح، كما أنه في حال عدم وجود كربوهيدرات في الجسم، فإن أجسامنا ستبدأ بحرق البروتينات والدهون المخزنة في أجسامنا من أجل الحصول على الطاقة. لذا لا تمتنعي عن تناول الكربوهيدرات بل احرصي على تناولها في أوقات الصباح أو الظهيرة حيث يكون التمثيل الغذائي في أعلى معدلاته لتزويد الجسم بالطاقة اللازمة والنشاط. 

 

-خططّي لتمضية بعض الوقت في الصالة الرياضية أو الخروج لممارسة أنشطة رياضية مسلّية مع أصدقائك (الركض في الهواء الطلق، الإلتحاق بصفوف رقص أو زومبا). مشاركة الأصدقاء عند الذهاب لممارسة الرياضة ستجعل التمارين أكثر متعة وأقلل مللاً. جربيّ مثلاً هذه المجموعة من التمارين المشتركة والمفيدة التي قدمنها لك من "هي"  لمضاعفة المتعة والحماس بدلاً من التوجه نحو المطاعم في أوقات العطلة. 

 

-ولكن يجب أن تتناولي الطعام في النهاية..لذا وقبل أن تتوجهي مع أصدقائك الى مطعم جديد، تحققي عبر بحث صغير من الخيارات الغذائية التي يطرحها هذا المطعم لكي تكوني متأكدة قبل أن تدخلي باب المطعم أن داخل قائمة الطعام ما يناسب احتياجاتك وطلباتك. 

 

-إحملي معك قارورة من الماء أينما تذهبين لضمان حصولك على المياه طوال اليوم لتحافظي على جسمكِ رطباً ونقياً من السموم. 

 

-لا تجوّعي نفسك..فإهمال أي وجبة أو التأخر بتناولها سيؤثر على إرادتك وعلى كمية الطعام التي ستتناولينها في الوجبة المقبلة.

 

-هل من سبب يمنعك من التمتع ببعض الأطعمة المفضلة والشهية في عطلة نهاية الأسبوع!؟ لا تقمعي شهيتك عزيزتي بل قومي ببعض الإجراءات التي تساعدك في هذا المجال. يمكنك مثلاً استبدال صحن الطعام بصحن أصغر أو تقاسم الوجبة مع آخرين لمقاومة أي إغراءات بإعادة ملئه.

 

-حسناً لم تقاومي الإغراءات وتنعمت بمائدة مليئة من الأصناف الشهية والدسمة وبدأت الشعور بالذنب. في هذه الحالة من الضروري أن تفكري بما عليك أن تفعلي في اليوم التالي. ممارسة الرياضة، الحركة والإلتزام بوجبات صحية. 

 

-السهر لوقت متأخر لمشاهدة برنامجك المفضل أو مع أصدقائك خارجاً له تأثير سيئ على جسمك، ففي اليوم التالي سوف تستيقظين مع الشعور بعدم الراحة والجوع. تأكدي أن تحصلي على قسط وافر من النوم، فقلة النوم تحفز إحساسنا بالجوع وتجعل الجسم يستهلك كمية أقل من الطاقة.