نيوتري دايت: تخفيضٌ آمن وممتع للوزن

هي: جمانة الصباغ
 
في رحلة العودة للرشاقة، بحثتُ عن بدائل صحية للطعام، كون الحمية أو النظام الغذائي الصحي سيساعداني في تخفيض الوزن واستعادة الصحة والرشاقة.
 
وهكذا عندما أرسلت لي شركة "نيوتري دايت" منتجها من الشراب المجفف الغذائي والمحلَى بنكهات الفانيلا والشوكولاته والفراولة وفواكه الغابات اتجربته، أحببتُ فكرة تجربة شيء جديد سيساعدني في تحقيق غايتي في إنقاص الوزن.
 
أستخدم "نيوتري دايت" لمدة شهرين حتى اليوم، وكانت النتيجة موفقة. فقد نجحتُ في إنقاص وزني بعدة كيلوغرامات وعدة إنشات من خصري وخسرتُ بعض الدهون الموجودة في الجسم، واستمتعتُ بطعم الفواكه والشوكولا في الشراب. والحقيقة أنه كان بإمكاني خسارة وزن أكثر لو أنني استخدمت الشراب حسب المطلوب، وهو استبدال كافة الوجبات اليومية خلال الأسابيع الثلاث الأولى بالشراب فقط. لكنني كنتُ أكتفي بشربه مرة أو مرتين، خصوصاً في الصباح أو المساء بديلاً عن وجبة العشاء.
 
ما أحببتهُ في هذا الشراب، بالإضافة إلى طعم الفواكه أو الشوكولا، هو احتواؤه على بروتين الصويا عالي الجودة وكافة العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم من فيتامينات ومعادن، وكذلك سعراته الحرارية القليلة (112 سعرة حرارية للشراب الواحد). وبالطبع كونه آمن وسليم في عملية إنقاص الوزن، وبالتالي فهو يعطي نتائج مضمونة للبدناء والأشخاص الذين يعانون من زيادة مفرطة في الوزن، كما أنه فعَال في الوقاية من أمراض مثل السكري من النوع الثاني وأمراض الأوعية القلبية.
 
في حال رغبتم بتجربة الشراب المجفَف الغذائي من "نيوتري دايت"، يمكنك تبضعه في "هولاند أند باريت" وصيدليات "إبن سينا" و"بوتس". كذلك يمكنك طلب المنتج عبر موقع الشركة: www.nutridiet.ae والتعرف إلى المنتجات المرافقة لهذا المشروب مثل شوربة "نيوتري دايت" واقتراحات خاصة بالوجبات.
 
من المهم بالإضافة إلى تناول شراب "نيوتري دايت" الإلتزام بحمية صحية تحوي القليل من السعرات الحرارية وممارسة التمارين الرياضية، وكذلك شرب الماء والمشروبات ذات السعرات الحرارية المنخفضة باستمرار.
 
تذكير بأن منتج "نيوتري دايت" آمن وسليم للأشخاص البدناء الذين لا يعانون من أي مشاكل صحية، وبالتالي لا يجوز استخدام هذا المنتج في حالات الحمل والإرضاع وكذلك من قبل الأطفال واليافعين ومن يعانون من مشاكل صحية مختلطة وكبار السن ما لم يتم وصفه من قبل طبيب مختص. كما يجب عدم استخدامه من قبل الأشخاص المصابين باضطرابات في الأكل أو اضطرابات إستقلابية أو أي أمراض أخرى تتطلب الحصول على مقدار أكبر من الطاقة.