معرضٌ للرياضة واللياقة البدنية في جدة خلال نوفمبر

هي: جمانة الصباغ
 
اللياقة والصحة والرفاهة تتصدر الأولويات الرئيسية في المملكة العربية السعودية... وفرص واعدة في معرض جديد ومُتخصّص. 
 
في ظل الإهتمام المتزايد الذي توليه المملكة العربية السعودية لمواضيع الصحّة والرفاهية بين شرائح المجتمع، تبدو في الأفق فرصةٌ كبيرة أمام الشركات المتخصّصة في صناعة الرياضة واللياقة البدنية على مستوى العالم، للإستفادة من الإمكانات المُتاحة والدخول إلى أسواق منطقة الشرق الأوسط. ويشهد شهر نوفمبر المُـقبل هذا العام إنطلاق فعاليات المعرض الدولي السعودي للرياضة واللياقة البدنية (ISF Saudi) بدعم من FIBO الذي يُعتبر الحدث العالمي التجاري الرائد للياقة البدنية والرفاهة، ليوفّـر منصّةً متكاملةً وبوابة عبور مباشرة لأكبر سوق في المنطقة، فضلاً عن التطرّق للقضايا المحلية العاجلةالتي ترتبط بصحّة السكّان.
 
وسيُعقد المعرض الدولي السعودي للرياضة واللياقة البدنية في الفترة ما بين 24 و 27 نوفمبر 2014 في مركز جدّة للمنتديات والفعاليات، ويجمع تحت سقفه مجموعةً من العارضين الدوليين، والشركاء المحليين والدوليين. ويحظى الحدث برعاية كل من شركة "دلتا فتنس أثوريتي"، ومستشفى الدكتور سليمان فقيه، وشركة الرؤية الخضراء، كما استقطب بالفعل العديد من العلامات التجارية الرائدة عالمياً في صناعة الرياضة واللياقة البدنية، بما في ذلك: لايف فيتنس، وفري موشن، وبافي جيم، وتكنو بودي، وجيم 80، وإتش بي كوسموس، وسينرجي، وإيركس، وديجيلوك، والرؤية الخضراء "جرين فيجن"، وبيورموشن، وآرتيسبورت، وتكنوجيم، وستيكس، وكروس فوكس فتنس.
 
وينقسم المعرض الدولي السعودي للرياضة واللياقة البدنية إلى جزئين رئيسيين هما: منطقة الحياة الرياضية "سبورتس لايف"، ومنطقة أعمال الرياضة "سبورتس بزنس"، وذلك لخدمة كافة عناصر السوق. وتغطي هذه الأقسام ثلاث قطاعات رئيسية هي: 
 
•اللياقة البدنية – معدات اللياقة البدنية للمحترفين، وخدمات الرياضة واللياقة البدنية
 
•التجزئة – الموزّعون وتجّار التجزئة للمعدّات الرياضية والصحّية واللياقة البدنية، والملابس والأحذية الرياضية والإكسسوارات
 
•البنية التحتية – تصميم وإنشاء المرافق الرياضية ومراكز الرفاهية، وتطوير القطاع الرياضي وإدارته.
 
وتزخر سوق المملكة بإمكانات واعدة وكبيرة، لا سيما وأن قيمة المشاريع المرتبطة بقطاع الصحة واللياقة تُقدّر بأكثر من 20 مليار دولار أميركي، والتي تتطلّب إلتزاماً كاملاً من مورّدي معدّات اللياقة البدنية، ومزوّدي خدمات البنية التحتية. أما قطاع التجزئة الرياضي فيُقدّر بحوالي 8 مليارات دولار أميركي، مع معدل نمو مستـقر سنوياً بنسبة ثمانية في المائة. ووفقاً لخطة التنمية التاسعة للمملكة العربية السعودية التي أقرّها مجلس الوزراء السعودي من أجل دفع التنمية في كافة القطاعات، تمَ تخصيص 19 في المائة من الميزانية العامة للمملكة، أي ما يعادل 73 مليار دولار أميركي، للمبادرات الإجتماعية والصحيّة بين العامين 2010 و 2014.
 
كما حصلت المشاريع الكبرى للتطوير الرياضي على دعم مادي ضخم مثل مدينة الملك عبد الله الرياضية بقيمة 5 مليارات دولار أميركي، ومن المتوقع إضافة 1.3 مليار دولار أميركي لاستثمارات البنية التحتية الرياضية في عام 2015.
 
من جهة أخرى، فإن إزالة القيود على مشاركة المرأة في النشاطات الرياضية والبدنية من شأنه أن يعزّز من فرص تحسين جوانب الصحة والرفاهية لهذه الفئة سريعة النمو في المجتمع. وتأتي هذه المبادرات النوعية للحكومة السعودية نتيجة للمخاطر الصحيّة السائدة في أرجاء المملكة، ومن أبرزها: السكّري، وأمراض القلب، والسمنة.