هل أصيبت الفرعونيات بسرطان الثدي؟

دائما ما نعتقد أن العصر الحالي هو عصر ظهور الأمراض الخطيرة والتي تظهر بسبب التكنولوجيا وتأثيرها الضار على الإنسان وكذلك التلوث البيئي ونمط  الحياة وحتى نوعية الطعام، خاصة في ما يتعلق بالإصابة بأمراض السرطان المختلفة، إلى أن أتت دراسة تثبت أن الفرعونيات أصبن بسرطان الثدي.
 
وذكرت دراسة أجرتها بعثة إسبانية على هيكل عظمي لامرأة مصرية عاشت قبل 4200 سنة أثبتت إصابتها بسرطان الثدي. حيث رصدت "تشوهات غير مألوفة" على الهيكل العظمي للمرأة، وإن الفحص كشف عن إصابتها بسرطان الثدي.واعتبرت هذه "أقدم حالات الإصابة بسرطان الثدي.. الأمر الذي يدلل على ظهور هذا المرض الخبيث منذ أقدم العصور".
 
والهيكل العظمي الذي أجريت الدراسة عليه يرجع إلى عصر الأسرة السادسة (2345 - 2181 قبل الميلاد) ويوجد في مقبرة غرب مدينة أسوان تقع على بعد نحو 900 كيلومتر جنوب القاهرة.
 
وأوضح أليخاندرو خيمينيث رئيس البعثة الإسبانية، أن البعثة بدأت عملها في هذه الجبانة عام 2008 ويدرس فريق يضم متخصصين في الأنثروبولوجيا الفيزيائية تفاصيل الحياة اليومية والطقوس الجنائزية لمعرفة الظروف المعيشية للمصريين القدماء.