جمعية " حياة": أمل مريضات سرطان الثدي في الكويت

 
من بين الجمعيات الخيرية الكويتية التي تعنى بمآسي المرأة وتهدف الى رفع الياس عنها، لمع اسم جمعية " حياة" المعروفة بـ "مؤسسة السيدة رقية عبدالوهاب لسرطان الثدي" التي قامت بتاسيسها السيدة رقية عبدالوهاب القطامي (أم قيس الغانم)، وهي الرئيس الفخري لها. وهي تتشارك الحمل مع السيدة ليلى ثنيان الغانم رئيسة الجمعية الحالية. "حياة" هى نتيجة لتضافر الجهود التطوعية للمرأة المتخصصة، السخية والملتزمة. بدأت المؤسسة مهمتها مع الاعتقاد الراسخ بأن لديها مسؤولية اجتماعية وإنسانية تجاه المجتمع وأنه يمكن إحداث فرقا لحياة مرضى السرطان في الكويت. مهمتهاا هى التخفيف من المعاناة التي يسببها السرطان. وهي تقدم الدعم المادي والمعنوي و التوعية والتثقيف للجمهور. قررت " حياة " مساعدة المحتاجين مرضى سرطان الثدي المقيمين في الكويت وتوفير تكلفة العلاج الكيماوي وغيرها من خدمات الدعم لأي رسوم لعلاج مرضى السرطان المغتربين في "مركز السرطان الوطني".
 
تدافع " حياة " عن الدور المهم للاكتشاف المبكر في محاربة سرطان الثدي.  ويعود مفهوم " حياة"  الى عام 2003 عندما شاركت بالفعل مؤسستها السيدة رقية عبدالوهاب القطامى في العمل الخيري لعدة سنوات لتوفير الدواء وغيرها من المساعدات للمرضى. 
 
وبعد أن عاشت محنة حفيدها عبد الرحمن الذي توفي بعد فشل علاجه من مرض السرطان، فقد قررت أم قيس احداث فرق في حياة المغتربين الذين يعيشون مع مرض السرطان في الكويت. انضم اليها عائلتها والأقارب والأصدقاء عن قناعتهم لها بأنها يمكن أن تحدث فرقا حقيقيا من عملها الإنساني. 
 
منذ شهر سبتمبر 2007، تقوم الجمعية برعاية علاج مئات المرضى من 26 جنسية مختلفة  مع مختلف أنواع السرطان بما في ذلك سرطان الثدي، سرطان الغدد الليمفاوية، وسرطان القولون، وسرطان الدم والورم النخاعي المتعدد، وسرطان المعدة،  الكلى، الرئة، الكبد ، الدماغ بتكلفة ملايين الدنانير. 
 
وبسبب العبء الثقيل الذي يضعه سرطان الثدي على المجتمع والالتزام المطلوب لعلاجه، قررت رابطة "حياة" في العام 2012 التركيز على تخفيف الاعباء الثقيلة المالية والعاطفية الناجمة عن سرطان الثدي على من يعانيه.
 
للتواصل مع الجمعية، يمكن ارسال رسالة على البريد الالكتروني الخاص بها عبر موقعها الرسمي: http://www.hayatt.org