جويل مردينيان تضحي بالجمال من أجل الأطفال

  أبو ظبي - فاتن أمان أطلت أيقونة الجمال "جويل مردينيان" على جمهور إذاعة "ستار إف إم" ، التابعة لشبكة أبو ظبي الإذاعية، عبر برنامج "لايف آت فايف"، لمخرجه "إيلي دابلة" ومقدمه الإعلامي"فاروق درزي". مجلة "هي" إلتقتها داخل الأستوديو وكانت ترتدي ثوبا أحمر زادها جمالا على جمال، واكسسوارات مكملة تعتبرها أساسية لأناقة المرأة. ودار معها حوار قصير عن أهم محطات حياتها وما تخطط له مستقبلا. جويل على الرغم من كونك أم لطفلين، إلا أنك مازلت محتفظة برشاقتك، ما السر؟ في وقت من الأوقات، فقدت تلك الرشاقة، وظروف عملي وانشغالي الدائم، كانا يمنعاني من ممارسة الرياضة، لكنني جلست مع نفسي وسألتها، ماذا تريدين، أن تكوني رشيقة، أم بدينة؟ وعندما ردت علي نفسي بأنني أريد الرشاقة، كان القرار بوجوب إيجاد وقت للرياضة التي كانت المخرج للأحسن. كيف توفقين بين عملك ومنزلك؟ الأمر ليس بهذه السهولة، لكن لابد من التنظيم، والحمد لله، أهداني الله فريق عمل جيدا أستطيع الاعتماد عليه في الأمور التي لا تتطلب وجودي شخصيا، كالمقابلات والبرامج التليفزيونية والإذاعية كبرنامج اليوم. لو لم تكوني جويل خبيرة التجميل، فما هي المهنة التي ستختارينها؟ كنت لأكون معلمة أطفال، فأنا أعشق الأطفال، وأحب براءتهم وعفويتهم، ولا أشعر بالوقت الذي يمر وأنا أمضيه معهم. ما هي سلبيات وإيجابيات عملك؟ ليست سلبيات، لكن تفوتني أشياء مهمة في حياتي، كاليوم، حضرت للمقابلة الإذاعية وابنتي لديها باليه في المدرسة لم أستطع حضوره، وأيضا عيد ميلادها الأول لم أحضره، لكن هناك التزامات ويجب أن نوفي بوعودنا، والإيجابيات إنني أجعل الفتيات والسيدات جميلات. ألا تغار جويل من السيدات الجميلات؟ لا أبدا، وأسعد لحظاتي عندما تصبح فتاة أو سيدة جميلة عبر الإطلالة التي وفرتها لي، وأرى الفرحة على وجهها. لكن متى أغار؟ عندما يبدي زوجي ملاحظة أن سيدة ما جميلة!!! هل تفكر جويل بإجراء عمليات التجميل مستقبلا؟ لم لا، فعملي يتطلب أن أظهر بطلة معينة، وإن أحتاج الأمر إجراء عملية تجميل لأحافظ على شكلي فسأفعل وبلا تردد. شيء تخصين به مجلة "هي". مجلة "هي" عزيزة على قلبي، وهي مجلة عريقة أحبها وأقتنيها، ولذلك سأخصها بخبر تصويري لخمس حلقات من برنامجي لتغيير اللوك لخمس نجمات عربيات، سأصرح باسم اثنتين منهن وهما كارمن ودنيا من "آراب إيدول" والثلاثة الباقيات سأتركهن مفاجأة للجمهور.