استعادة حيوية البشرة بسرعة.. تعرفي على العلاج التجميلي المبتكر

ترغبين في تحفيز الكولاجين واستعادة حيوية البشرة سريعًا؟ تعرفي على هذا العلاج التجميلي الحديث

رحاب عباس

بالتأكيد تراجع إنتاج الكولاجين خلال مراحل أعمارنا المتقدمة، سيجعلنا نبحث دومًا على العلاجات الآمنة لتحفيز إنتاجه واستعادة حيوية البشرة؛ وبما أن التقنيات الحديثة لا تزال تكشف لنا عن تركيبات وخصائص متنوعة تأتي بمسميات تجارية مختلفة، فنحن على موعد معكِ اليوم للتعرف على علاجات البوليلاكتيك أسيد.

الأحماض البوليلكتيكة أو علاجاتالبوليلاكتيك أسيد هي مواد قابلة للحقن تعمل على تحسين نوعية البشرة، وحجمها وسماكتها؛ وذلك عن طريق تحفيز إنتاج الكولاجين، وتندرج تحت فئة العلاجات المعروفة بمحفزات الكولاجين، وتُستخدم وفقًا لطبيعة المشكلة والنتائج المطلوبة.

لذا دعينا نُطلعك عبر موقع " هي " على فوائد الأحماض  البوليلكتيكة تحديدًا لتحسين صحة البشرة، وأهم نصائحنا لكِ بعد استخدامها، وذلك من خلال أخصائية الطب التجميلي الدكتورة إيمان عيتاني بعيادة لور استيتك كلينك في دبي.

أخصائية الطب التجميلي الدكتورة إيمان عيتاني بعيادة لور استيتك كلينك في دبي
أخصائية الطب التجميلي الدكتورة إيمان عيتاني بعيادة لور استيتك كلينك في دبي

محفزات الكولاجين لإستعادة حيوية البشرة

بحسب الدكتورة إيمان، تصنف محفزات الكولاجين إلى عدة أنواع، بما في ذلك الأحماض البوليلكتيكة والكالسيوم و ellanse؛ ويختلف استخدام هذه العلاجات وفقًا لنوع العلاج والنتائج المرجوة.

أكثر الفئات المرشحة للاستخدام الأحماض البوليلكتيكة

علاجات أحماض البوليكتيكة لتحفيز الكولاجين تُنهي معانات مع ترهل البشرة والتجاعيد حول الأنف والفم
علاجات أحماض البوليكتيكة لتحفيز الكولاجين تُنهي معانات مع ترهل البشرة والتجاعيد حول الأنف والفم

تؤكد الدكتورة إيمان، أن هذه العلاجات تعمل كمحفزات للكولاجين الذي يوجد بشكل أساسي في بشرتنا. ومع تقدم العمر، يتراجع إنتاج الكولاجين، وبالتالي نحتاج إلى علاجات تساعد في تعويض وتحفيز إنتاج الكولاجين واستعادة حيوية البشرة.

وبما أن استخدامها يختلف وفقًا لنوع العلاج والنتائج المرجوة؛ فمنها ما يستخدم لملء الوجه ومناطق محددة في الجسم، ومنها ما يستخدم لشد البشرة؛ إلا أن النساء اللواتي لديهن ترهل واضح في البشرة و تجاعيد حول الأنف و الفم هن أكثر المرشحات لهذا العلاج، وغير مسموح للحوامل، و المرضعات، و أيضًا النساء اللواتي لديهن تاريخ مرضي مع الأمراض المناعية أو الكيلويد.

بروتكول علاجات البوليلاكتيك أسيد

تحفيز إنتاج الكولاجين بهذا العلاج يحتاج إلى عدة جلسات للحصول على نتائج مضمونة
تحفيز إنتاج الكولاجين بهذا العلاج يحتاج إلى عدة جلسات للحصول على نتائج مضمونة

أما عن بروتكول العلاج فتشير دكتورة إيمان، إلى أن عدد الجلسات يختلف من حالة إلى أخرى بحسب حدة الحالة، واستجابة البشرة للعلاج، ولكنها تتراوح ما بين 3-6 جلسات، مع العلم أن الفارق بين الجلسة و الأخرى هو 6-8 أسابيع ، مؤكدة أن النتائج تبدأ بالظهور بعد أسبوعين على الأقل من العلاج.

قاعدة ذهبية لنتائج مضمونة

من ناحية أخرى، تشدد دكتورة إيمان على أهمية اتباع نصائح معينة بعد استخدام علاجات البوليلاكتيك أسيد أو المعرفة باسم " الأحماض البوليلكتيكة، وذلك لضمان نتائج أفضل؛ وأهمها: " القاعدة الذهبية "، والتي تعرف باسم " قاعدة الخمسة" في المساج، وهي:

  1. تدليك المنطقة لمدة خمس دقائق في المرة الواحدة.
  2. خمس مرات يوميا لمدة خمسة أيام.
  3. تناول فيتامين C لتحفيز إنتاج الكولاجين.
  4. تجنب التعرض للحرارة أو الشمس.
  5. تجنب الحمام المغربي لمدة أسبوع بعد العلاج.

مميزات محفزات الكولاجين " السكلبترا " Sculptra

تحفيز إنتاج الكولاجين بالفيلر يختلف عن محفزات الكولاجين السكلبترا فانتبهي لذلك
تحفيز إنتاج الكولاجين بالفيلر يختلف عن محفزات الكولاجين السكلبترا فانتبهي لذلك

توضحالدكتورة إيمان، أن محفزات الكولاجين السكلبترا وهي أحد علاجات البوليلاكتيك أسيد ليست مثل " الفيلر "؛ ورغم أن العلاجان مستخدمان في تحسين مظهر البشرة والتجاعيد،  إلا أن بينهما اختلافات في التركيب والعمل، إذ أن الفيلر هو عبارة حمض الهيالورونيك يتم تحت البشرة لملء التجاعيد، والثنايا، وإعطاء حجم وامتلاء على الأماكن المستهدفة، و تدوم نتائجه لعدة أشهر قد تصل إلى سنة.

أما حمض السكلبترا، فهو يعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين في الجلد، ما يساهم ذلك في تحسين جودة البشرة، وملمسها، وسمكها، ويمكن استخدامه لتقليل التجاعيد وتحسين مظهر الندبات.

مضاعفات علاجات البوليلاكتيك أسيد

تحفيز إنتاج الكولاجين بهذا العلاج يحتاج إلى طبيب ماهر واتباع التعليمات لتقليل المضاعفات المحتملة
تحفيز إنتاج الكولاجين بهذا العلاج يحتاج إلى طبيب ماهر واتباع التعليمات لتقليل المضاعفات المحتملة

 في هذا الشأن، تشير الدكتورة إيمان، إلى أنها تُعتبر مواد آمنة، ولكن المضاعفات والمخاطر قد تكون موجودة دومًا في أي إجراء علاجي، وبالتالي احتمالية وجودها مع هذا العلاج وارد إلى حد ما؛ ومع ذلك، فإن خبرة ومعرفة الطبيب بالتشريح الجسدي والاستخدام المُناسب لتقنيات مثل " الالتراساوند " لاكتشاف المناطق المستهدفة قبل وأثناء وبعد العلاج، تعتبر مهمة لتقليل هذه المخاطر على المدى القصير.

وتُضيف الدكتورة  إيمان، أنه يفضل تركيز محفزات الكولاجين على نحو منخفض للحد من المخاطر، وهذا النهج أصبح مفضلًا في عمليات الحقن الحديثة؛ وخصوصًا في حالة محفزات الكولاجين مثل: " الكالسيوم، الريدياس ".

علمًا أنه لا يُمكن التحكم في سماكتها كما الفيلر، ما يزيد ذلك من المخاطر ويجعل إدارتها أكثر صعوبة.  وبالتالي قد تُسبب تكتلات، وانسداد الشرايين، والأوعية الدموية، وإذا لم يتم علاجها بالوقت المناسب فقد يؤدي إلى تلف و نخرالجلد.

عمومًا،يُمكن أن يحدث هذا مع أي طبيب، حتى مع ذوي الخبرة، لأن تشريح الجسم يختلف من شخص لآخر؛ لذا فإن امتلاك الطبيب المهارات والقدرة على التعامل مع المضاعفات أثناء العلاج أمر هام.

الجدير بالذكر، أن الدكتورة  إيمان تفضل استخدام الالتراساوند قبل وأثناء وبعد العلاج، حيث يقلل بشكل كبير من الآثار الجانبية والمخاطر المرتبطة بهذه العلاجات.

نصائح للحفاظ على البشرة بعد علاجات البوليلاكتيك أسيد

اتبعي النصائح المقدمة للحفاظ على نضارة البشرة بعد تحفيز إنتاج الكولاجين باستخدام علاجات أحماض البوليكتيكة
اتبعي النصائح المقدمة للحفاظ على نضارة البشرة بعد تحفيز إنتاج الكولاجين باستخدام علاجات أحماض البوليكتيكة

وأخيرًا، تنصح الدكتورة إيمان المُقبلات على هذا العلاج، بضرورة استخدامه تحت إشراف طبيب ماهرة، وذو خبرة عالية، ولك لتقليل المضاعفات المحتملة، وكذلك اتباح النصائح التالية بعد العلاج للحفاظ على صحة البشرة، وذلك على النحو التالي:

  • اتباع روتين عناية يومي مناسب لنوع البشرة محدد من الطبيب المعالج.
  • حماية البشرة من أشعة الشمسمن خلال الالتزام بتطبيق  واقي الشمس على مدار اليوم.
  • القيام ببعض الاجراءات التجميلية من حين لآخر كالإبر الدقيقة مع موجات الراديو، والتي تحفز إنتاج الكولاجين وتساعد في الحفاظ على ملمس ناعم للبشرة، و تزيد من مرونتها، وتصغر المسام، ما يؤدي ذلك إلى إطالة عمر نتائج علاج السكلبترا أحد الأحماض البوليلكتيكة التي باتت تلقى استحساناً من معظم النساء خلال الفترة الحالية.