خبيرة التجميل فاطمة سعود لـ"هي": هذه هي الخطوة الأولى والأهم للباحثات عن الجمال

حولت عشقها الأساسي للرسم إلى لوحات إبداعية في عالم التجميل فحصلت على شهادة ماستر من الخبير اللبناني المعروف بسام فتوح، وشهادة من 12 خبير تجميل لمشاهير هوليوود، إنها خبيرة التجميل السعودية فاطمة سعود، والتي باتت إحدى الأسماء اللامعة في عالم التجميل بإبداعاتها المميزة ولمساتها اللافتة، وشهرتها التي تعدت حدود الوطن ووصلت إلى معظم الدول الخليجية والعربية.
 
التقت "هي" خبيرة التجميل فاطمة سعود لإلقاء الضوء على مسيرتها المتميزة في هذا العالم، ونصائحها الثمينة لكل سيدة باحثة عن الجمال المتميز. 
 
بدايةً، حدثينا باختصار عن مسيرتكِ في عالم الجمال؟
لم أكن أتوقع أن أدخل هذا المجال إلا أن عشقي الأساسي للرسم منذ الصغر هو البوابة الأولى التي من خلالها وُلدت هواية الماكياج لدي منذ 8 سنوات، فقررت أن أدعم موهبتي تلك في هذا المجال على أيدي الخبراء والمختصين، فحصلت على شهادة الماستر من الخبير المعروف بسام مفتوح، وحصلت على كورس في ألمانيا من 12 خبير تجميل لمشاهير هوليوود، وساهم ذلك بانطلاقي في هذا العالم بخطى ثابتة مدعومة بالطموح حتى وصلت إلى هذا النجاح، ولله الحمد.
 
هل تتقيدين بأذواق السيدات وطلباتهن أم أنكِ تعملين وفقاً لقناعتكِ؟ 
أحاول أن أدمج بين الاثنين فاستمع أولاً إلى كل سيدة لأتعرف على ذوقها وميولها، وأعمل وفق قناعاتي ورؤيتي المدموجة مع أذواق السيدات لنصل إلى النتيجة المرضية للسيدات اللاتي أولينني ثقتهن. 
 
ما هي المشكلة التي قد تعانين منها مع السيدات؟
المشكلة التي أواجهها أحياناً هي أن بعض السيدات قد يطلبن ماكياج غير مناسب لملامح الوجه وشكل العينين، لمجرد بأنهن قد شاهدنه ماكياجاً جميلاً على وجه أخر، وهنا يأتي دوري كخبيرة تجميل.   
 
برأيكِ.. هل يمكن أن يغني الماكياج بحيله المتعددة عن عمليات التجميل المنتشرة؟
لا شك أن الماكياج يخفي الكثير من عيوب الوجه، خاصة حين يكون الماكياج موضوع بعناية وإتقان، إلا أن هناك العديد من العيوب التي يصعب إخفاؤها من خلال الماكياج وحده، فعلى سبيل المثال يساهم الماكياج في إخفاء عيب الأنف الكبير نوعاً ما، ولكن حين يكون الأنف كبيراً بشكل لافت فلا شك بأن هناك حاجة إلى إجراء عملية تجميل لإخفاء ذلك. 
 
ما خطوط الماكياج الرائجة لهذا الموسم؟
بات الماكياج البسيط كالماكياج اللبناني والستايل الفرنسي هو الخط الدارج في عالم الماكياج، بينما تراجع الإقبال بشكل لافت مؤخراً على الماكياج الخليجي الصارخ، وأنا شخصياً أجد بأن هذا الماكياج البسيط هو الماكياج الأجمل والأرقى لكل سيدة، فبعض اللمسات البسيطة من خلال "الكونتور" التي استطيع من خلالها إحداث تغيير جذري في ملامح الوجه ستمنح المرأة الإطلالة الأرقى والأحدث. 
 
أما بخصوص الألوان الرائجة فلا شك بأن الألوان الترابية بدرجاتها المتعددة هي الألوان الأكثر طلباً حالياً والأكثر تناسباً مع معظم درجات البشرة، والتي تتوافق مع كافة المناسبات والأوقات. 
 
ما هي النصيحة الأساسية التي تقدّميها لكل سيدة باحثة عن الجمال؟
النصيحة التي أقدّمها دائماً هي أنّ الخطوة الأولى في الماكياج هي الأهمّ، وهي الاهتمام بترطيب البشرة، فيجب أن تحرص كل سيدة على ترطيب البشرة في كلّ الأوقات، باستخدام كريمات الليل والنهار والكريمات الواقية للشمس والمناسبة لنوع البشرة، لأن أساس البشرة هو العامل الأساسي الذي يظهر الإشراق واللمعان للإطلالة الأجمل المتناسقة والمتكاملة.
 
ما هي طموحاتكِ المستقبلية؟
أطمح مستقبلاً بأن أسس مركزاً تجميلياً يتميز بتطبيقه للمعايير العالمية الخاصة بهذا المجال، على أن يخصص جزء من هذا المركز لإقامة دورات تدريبية مخصصة للفتيات الراغبات في اقتحام عالم التجميل والجمال.