جديد الديكور.. تطعيم المودرن بالتراث الأصيل

عالم الديكور، تيارات متوالية وتجديد دائم، شأنه شأن كل جديد جمالي متعلق بالذوق والإحساس، المشكلة الوحيدة هنا، أن الديكور يحتاج في اختياره لوقت كبير وكثير، فهو ليس قطعة أزياء نغيرها على الدوام، وليس مستحضر يمكن اللجوء لغيره في أي وقت. فتغيير الديكورات واستبدالها أمر مرتبط بكثير من الأشياء في مقدمتها الاستطاعة "المادية" والفراغ "الوقتي" وهما من الأشياء الصعبة في زمن العصرنة المتسارع والأزمات المتلاحقة. من هنا نقول إن التريث في اختيار الديكور أمر أساسي لا بد منه، ما تهواه النفس وتحلم به شيء له الأولوية، إلا أن هذا لا يمنع اللجوء لاستشارة الخبراء ومهندسي الديكور، لتكوني على بينة قبل أن تأخذي قرارك النهائي ومهمتنا نحن أن ننقل لك توجهات الموضات وآراء الخبراء لتكوني على بيان بجديد هذا العالم. هذا العام عادت موضة الأثاث "المتداخل" بين القطع المودرن والطراز العربي الموغل في القدم والضارب في جذور الأصالة، فالكتابة بالحروف العربية المطرزة بأشكالها الفنية، من أبرز ما خلفه التراث، سيكون له رونق وشكل خاص عندما يُطعم المودرن به، ليعكس روحا مختلفة وذوقا رفيعا. أما بالنسبة لألوان هذا العام فهي تميل للديكورات ذات الألوان الخفيفة الهادئة كالأصفر والأخضر والروز المطعم باللون البيج. من المهم هنا أن نشير إلى أن الفتاة المقبلة على الزواج تتميز بالجراءة القوية التي قد لا تخشى معها الذهاب لتيارات غريبة أو غير متجانسة بغية الاختلاف والتميز، فيما تتميز السيدات الأكبر سنا بتجربة واسعة تمنحهن عقلانية في الاختيار، والأفضل هنا أن نجمع جراءة الفتاة مع حكمة السيدة ونضعهما في ميزان جديد الموضة وآراء الخبراء، وعليه نختار.