تركيا... بلد الآثار والجمال الطبيعي

إلى أرض الحضارات ننتقل اليوم، إلى تركيا أرض الطبيعة والتراث، إلى الآثار الإغريقية والرومانية القديمة والإسلامية التي تميز بها المعمار التركي. هي مركز للمساجد العظيمة، الجسور والمتاحف النادرة، بالإضافة إلى التماثيل والقصور التي تعود الى العصور القديمة، إنها باختصار تركيا الأحلام حيث الآثار بحد ذاتها تنحني لجمال الحضارة المخضرمة. من التراث التركي الواضح والمتوارث من جيل الى آخر، والموجود في كل منطقة تركية، إلى الحمام التركي المتوارث من أيام السلاطين، الذي بقي على هندسته المعمارية الفخمة والفريدة فبات محطة أثرية لكل من يزور تركيا. وتتربع عدة مناطق تركية على قائمة التراث العالمي لليونسكو، ومن دون منازع، أولها العاصمة إسطنبول حيث تعتبر  نقطة استراتيجية في شبه جزيرة البوسفور بين البلقان والأناضول والبحر الأسود والبحر المتوسط، وقد ارتبطت بأحداث سياسية ودينية وفنية هامة على مدى أكثر من 2000 سنة. وتشمل تحفها ميدان قسطنطين القديم لسباق الخيل، وبازيليك آية صوفيا العائدة إلى القرن السادس ومسجد السليمانية العائد إلى القرن السادس عشر، وجميعها مهدد حالياً جراء الاكتظاظ السكاني والتلوث الصناعي والتنظيم المدني العشوائي.