البندقية .. درة إيطاليا وموطن المواقع التاريخية

 

ويعرف أن شهر فبراير هو موسم الرومانسية في البندقية، ومع عدد الزوار القليل تنخفض الأسعار لتكون جذابة لمن يرغب في الإحتفال في المدينة التاريخية.

 

عند الوصول إلى مطار ماركو بولو، يمكن الركوب في الباص المائي أو التاكسي المائي الخاصي الذي يوصلكم إلى الفندق مباشرة.

 

 

البندقية مدينة فريدة من نوعها تحيطها مياه البحر الأدرياتيكي من كل الإتجاهات، وقد اشتهرت عبر التاريخ بقصورها ومبانيها التاريخية العريقة، والتي تحولت أغلبها في الوقت الحالي إلى فنادق فاخرة.

 

وتستمر حياة الناس في المدينة المائية التي يبلغ عدد قنواتها المائية 176، أكثر من 400 من الجسور العامة والخاصة حيث تربط 118 جزيرة مشيدة عليها االبندقية، ولعل أشهر جسر في البندقية هو جسر التنهدات "بونتي دي سوسبيري Ponte dei Sospiri"، الذي صممه المهندس المعماري الإيطالي أنطونيو كونتينو واستكمل بناءه عام 1600، وهو يصل بين قصر البندقية وسجن سابق لمحاكم التفتيش، عابراً نهر ريو دي بلازو.

 

وقد اطلق عليه اسم جسر التنهدات لأن المساجين كان عليهم عبوره عندما يرحّلون من السجن إلى القصر للمحاكمة.

 

 

ومن معالم البندقية قصر دوجي الذي بُني على طراز المعمار القوطي التقليدي، يحوي متحفا وغرف كانت تستعمل كمقر ومسكن لوالي فينيسا القديمة.

 

أما كاتدرائية سان ماركو البيزنطية في تقع في ساحة سان ماركو وكانت قديما مصلى لحكام البندقية ثم أصبحت كاتدرائية خاصة لأبرشية الروم الكاثوليك في البندقية وبجانبها برج الجرس " سان ماركس كامبانيل " الذي شُيّد قبل أكثر من ألف عام.

 

وتزخر البندقية التي كانت في القرن الثامن عشر واحدة من أهم المراكز الثقافية والفنية في العالم بالعديد من المتاحف والمعالم الرائعة، ولا ننسى القناة الكبيرة " كانال غراند " التي تربط بين القنوات وتصل إلى بحيرة فينيسيا، ويستطيع الزائر ستطيع استئجار القارب التقليدي للمدينة ويدعي الجندول، والتنقل به في القناة ومشاهدة الحياة اليومية فيها، فهذه التجربة من أكثر التجارب متعة في فينيسيا. 

 

 

وتعتبر البندقية درة إيطاليا وواحدة من أجمل مدن العالم التي ترعاها منظمة اليونسكو الأمر الذي جعلها ثاني مدينة إيطالية بعد روما من حيث ارتفاع نسبة التدفق السياحي من أنحاء مختلفة من العالم.