تنمية 5 أنواع سياحية للحد من تدفق السعوديين إلى الخارج

تتدفق العائلات السعودية بغرض السياحة إلى العديد من الدول في الخارج، وبالتالي تنفق تلك العائلات مبالغ طائلة تزداد عاما بعد عام، ولقد كشفت بيانات هيئة السياحة السعودية اﻷخيرة أن أجمالي ما أنفقه السعوديون على السياحة في الخارج عام 2014 بلغ 77.5 مليار ريال (نحو 21 مليار دولار)، بزيادة 3 مليارات ريال عن عام 2013.
 
بيانات
حسب تقرير الهيئة جاء إنفاق السعوديين على رحلات العطلات والتسوّق في المرتبة الأولى، بأكثر من 26.1 مليار ريال (7 مليارات دولار)، أي 34 % من أجمالي الأنفاق تقريباً، وتجاوز عدد الرحلات التي غادرت السعودية بمختلف شركات الطيران في عام 2014 نحو 20.1 مليون رحلة، وهو رقم يزيد بمليون رحلة عن الرقم الذي تم تسجيله في عام  2013
 
ومن جانب آخر، توقع تقرير لمركز "ماس"، التابع لهيئة السياحة السعودية، أن يصل إنفاق السعوديين في عام 2015 إلى أكثر من 80 ملياراً (21.3 مليارات دولار)، والإنفاق على السياحة المحلية إلى نحو 28 مليار ريال. 
 
تنمية السياحة المحلية
في إطار ذلك قررت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني التوجه خلال الفترة المقبلة لتنمية 5 أنواع سياحية داخلية للحد من التدفق الذي وصفته بـ :الكبير "للمواطنين للسياحة بالخارج، والأنواع الخمسة هي :
 
البيئية، الثقافية، الطبيعية، التسوق، الأثرية.
وأوضحت الهيئة في الاستراتيجية العامة لتنمية السياحة الوطنية المحدثة وفقا لما اوضحتخ احدى الصحف المحلية، أنها تعمل على تنمية أسواق سياحة محلية تعنى بالسياحة البيئية والثقافية والسياحة المرتكزة على الطبيعة وسياحة التسوق والترفيه.
 
التوجهات الاستراتيجية:
وفقاً للتوجهات الرئيسة للاستراتيجية فإن الهيئة تعمل على إنشاء:
الجمعيات المهنية السياحية.
التنظيمات السياحية بالمناطق بالشراكة مع القطاع الخاص.
التوزيع الجغرافي للأنشطة السياحية لتحقيق التنمية المتوازنة.
ذوو الاحتياجات
 
من جانب أخر تبذل الهيئة جهودا كبيرة في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في مرافق الإيواء السياحي، وأوضحت الهيئة في بيان لها، أنها تبنت تطوير إرشادات في معايير التصنيف لمرافق الإيواء السياحي تحت مسمى متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة وتم تطوير جميع المعايير بما يتناسب مع ذوي الاحتياجات الخاصة بمرافق الإيواء السياحي.