الكشف عن لفتة الأمير وليام وكيت اللطيفة للأمير هاري وميغان بعد وفاة الملكة

على مدى العامين الماضيين، كان هناك الكثير من الاهتمام بالعلاقة المتوترة بين الأمير وليام والأمير هاري، وتمت مراقبة العلاقات الممزقة عن كثب خلال فترة الحداد بعد وفاة الملكة إليزابيث في سبتمبر 2022 عندما اجتمع ويلز وساسكس معًا.

وفي كتاب جديد بعنوان "تشارلز الثالث: القصة الداخلية"، كتب المؤلف روبرت هاردمان عن لحظات ما حدث خلف الأبواب المغلقة - واللفتة الطيبة التي قام بها الأمير وليام تجاه أخيه.

وتذكر الكاتب الملكي اليوم الذي وصل فيه نعش الملكة الراحلة إلى قصر باكنغهام، وكشف كيف اجتمعت العائلة معًا لتناول عشاء "غير رسمي" وكيف عرض الأمير وليام وكيت لاحقًا مرافقة الشرطة للأمير هاري وميغان.

وكتب: "داخل القصر، كان جميع أفراد العائلة المالكة هناك للترحيب بعودة الملكة إلى المقر الملكي للمرة الأخيرة، يليه عشاء غير رسمي، وبعد ذلك، اقترح أمير وأميرة ويلز أن يقوم دوق ودوقة ساسكسبمشاركة سيارتهم وبمرافقة الشرطة الخاصة في رحلة العودة إلى وندسور، لأنهم جميعًا يسيرون بنفس الطريقة".

وقبل أيام من الجنازة، رافق الأمير هاري وميغان ماركل الأمير وليام وكيت في جولة فيوندسور حيث التقى الزوجان مع الجمهور الملكيوأولئك الذين سافروا ليشاهدوهم، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يُرى فيها الثنائي يجتمعان منذ يوبيل البلاتيني للملكة.

وليس سراً أن العلاقة بين وليام وشقيقه هاري توترت في السنوات الأخيرة، وهو الأمر الذي تحدث عنه دوق ساسكس بتفصيل كبير في مذكراته، سبير.

وفي السنوات الأربع التي تلت تنحي هاري وميغان عن منصبهما كعضوين بارزين في العائلة المالكة، انتقد الزوجان النظام الملكي، وروى قصتهما في فيلمهما الوثائقي على Netflix وكتاب هاري.

وطُلب من الزوجين في وقت سابق من هذا العام إخلاء منزلهما في المملكة المتحدة Frogmore Cottage، في خطوة وافق عليها الملك، وفي مارس 2021، شارك دوق ودوقة ساسكس أيضًا في مقابلة مع أوبرا وينفري وجهوا فيها عددًا من الادعاءات ضد العائلة المالكة.

وتم لم شملهم مع العائلة خلال احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة الراحلة في يونيو 2022 ثم مرة أخرى في جنازتها في سبتمبر، وآخر مرة شوهد فيها هاري مع الأمير وليام كانت عندما حضر تتويج الملك تشارلز والملكة كاميلا في مايو 2023.

لفتة الأميرة آن المؤثرة للأمير هاري عندما وصل ليقول الوداع الأخير للملكة

وعلى صعيد متصل، كانت الأميرة آن حزينة على وفاة والدتها لكنها أثبتت أنها لا تقدر بثمن في الساعات التي تلت وفاة الملكة، ومن الناحية العملية، تولت آن المسؤولية في بالمورال وأخذت على عاتقها ضمان حصول أفراد العائلة على فرصة لتوديعهم للمرة الأخيرة، وشمل ذلك الأمير هاري، الذي وصل إلى العقار الاسكتلندي بعد بضع ساعات من وفاة صاحبة الجلالة، وأثبتت آن أنها دعامة دعم.

في كتابه الجديد "تشارلز الثالث: الملك الجديد، المحكمة الجديدة: القصة الداخلية"، كشف المؤلف روبرت هاردمان عن الساعات التي تلت وفاة الملكة، والدور المهم الذي لعبته آن.

وكتب هاردمان في الكتاب الذي نشره موقع Mail Online تسلسلياً: "كان أحد القرارات الأولى التي اتخذها الملك هو مطالبة الأميرة آن بتولي مسؤولية الحفل المنزلي الذي يتوسع الآن بسرعة في قلعة بالمورال".

وتابع: "ثبت أن الأميرة الملكية لا غنى عنها خلال الأيام القليلة المقبلة، ولقد كانت هناك عندما وصل الأمير هاري في النهاية".

وأضاف: "لقد استقبلته بعناق ورافقته إلى غرفة نوم الملكة، حيث بقي ليقدم احترامه لجدته الراحلة، ثم انضم هاري إلى العشاء العائلي في الطابق السفلي، ولكن لم يكن والده ولا شقيقه موجودين هناك، وكانت الملكة كاميلا قد عادت إلى بيركال، منزلهما الواقع في ملكية بالمورال".

الملكة توفيت بسلام أثناء نومها

ويأتي ذلك بعد مذكرة جديدة، سجلها السكرتير الخاص للملكة الراحلة، السير إدوارد يونغ، أكدت أنها توفيت بسلام في أثناء نومها.

وتزعم السيرة الذاتية أيضًا أنه عندما فتح الخادم صندوقًا أحمر من الأوراق على فراش الموت للملكة، تم العثور على رسالتين - إحداهما موجهة إلى الملك تشارلز والأخرى إلى السير إدوارد، ومن غير المرجح أن يصل المحتوى إلى العامة، وكتب هاردمان: "حتى وهي على فراش الموت، كان هناك عمل يجب القيام به، وقد قامت به".

وكشفت مقتطفات أخرى من الكتاب أن الملك تشارلز والملكة كاميلا قضيا ساعة مع الملكة قبل وفاتها في 8 سبتمبر 2022، وأن خبر وفاة صاحبة الجلالة تم تقاسمه مع تشارلز عند عودته إلى بالمورال.

وأدت المخاوف بشأن صحة الملكة إلى قيام تشارلز بمراجعة ملاحظاته على "جسر لندن"، وهي الكلمة السرية لعملية وفاة الملكة، في أثناء رحلة بطائرة هليكوبتر إلى بالمورال، وطلب شخصيًا من الأمير وليام والأمير هاري التوجه إلى بالمورال.

وكشفت السيرة الذاتية أيضًا أن الأميرة آن وأقرب أصدقاء الملكة، أنجيلا كيلي، كانا يتناوبان بجانب سريرها، بينما كان القس كينيث ماكنزي يقرأ للملكة من الكتاب المقدس.