تأجيل الحمل يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي

تتخوف بعض النساء من تأجيل الحمل إلى ما بعد الـ25؛ خشية تناقص فرصهن في الحمل أو الانتقاص من خصوبتهن، لكن دراسة طبية أمريكية حديثة كشفت أن تأجيل إنجاب أول طفل إلى ما بعد البلوغ بـ15 عامًا، يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 60% . كان الباحثون في معهد "فريد هوتشينسون لأبحاث السرطان" في الولايات المتحدة قد أجروا دراسة على أكثر من 1960 امرأة بين سن الـ20 والـ44 عامًا، ومنهن 1021 لديهن تاريخ مرتبط بسرطان الثدي، فكانت النتيجة أن النساء اللائي ينتظرن إلى سن الـ 28 لإنجاب أول مولود لهن ينخفض لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 60% . وقد اعلن القائمون على الدراسة أنه كلما تأخر الحمل كلما انخفض احتمال الإصابة بسرطان الثدي، لكنهم لم يتوصلوا حتى الآن إلى السبب وراء تلك العلاقة، كما أكدوا أن تأخير الإنجاب ليس الوسيلة الوحيدة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، فالرضاعة الطبيعية لها دورها كذلك. وكانت دراسات سابقة قد أكدت أن الرضاعة الطبيعية لها فائدة كبيرة في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، حيث أُجريت الإحصائيت على مجموعات من النساء تشمل أولئك اللائي أرضعن أبنائهن رضاعة طبيعية، وأولئك اللائي لجأن للإرضاع الصناعي.