بطاقة العرس.. تقليد ثابت وموضة متجددة

بطاقة الدعوة لحضور الزفاف أمر في غاية الأهمية وهو من الأساسيات في الفرح، طال التغيير والموضة شكل البطاقة وطبيعتها، إلا أنها بحد ذاتها بقيت ركنا أساسيا في الأفراح والأعراس. أيا كان اختيارك عزيزتي العروس عليك أولا أن تأخذي وقتك كاملا في عملية الانتقاء، وضعي في حسبانك أن دعوة العرس هي النبذة الأولى والعنوان الأول للفرح، إذ ستمنح ضيوفك الإجابة الشافية لكثير من الأسئلة هو زمان ومكان إقامة العرس. كانت دعوة العرس سابقا تقليدية يتم اختيارها من بين عدة تصاميم ويتم إرسالها للمدعوين لاحقا، لكنها تطورت مع الوقت حتى باتت في بعض الأعراس مكلفة للغاية، حيث تعمد بعض الأسر والعائلات حاليا إلى إرسال دعوات فرح تعبق بروائح المسك الطبيعي أو الزعفران والعود وغيرها، فيما يلجأ آخرون لإرسالها بصحبة شموع وكريستال، ويفضل قسم آخر أن ترسل دعوة العرس مصحوبة بشيكولاته فاخرة. كل هذا يتوقف على توفر الإمكانيات وعلى مكان العرس وطبيعة المدعوين والضيوف، ومع هذا تبقى هناك أساسيات لاختيار بطاقات الدعوة لا يمكن تجاهلها. فعليكِ أولا وقبل كل شيء تحديد عدد المدعوين مع تقسميهم إلى فئات كالأقارب والأصدقاء والجيران، ثانيا فكري جيدا بالعبارات التى يتمّ كتابتها على البطاقة، هناك بيانات أساسية ستكتب، مع متسع لكتابة بعض الأمور الأخرى، حيث يختار البعض كتابة بعض الآيات القرآنية أو كتابة حكمة أو بيت شعر. ثالثا ذكرنا لك سابقا عزيزتي العروس ضرورة التأني في الاختيار والعمل على هذا مبكرا، حتى يستنى لك إرسال البطاقات بوقت مبكر لتعطي ضيوفك فرصة للتجهز وإجراء الترتيبات قبل العرس.