رفع الحد الأدنى لأجور السعوديين في القطاع الخاص

تحتاج ظاهرة التسرب الوظيفي من قبل الموظفين والموظفات السعوديات من القطاع الخاص إلى تنظيمات وقرارات من شأنها الحد من هذه الظاهرة والسيطرة عليها.
 
هناك العديد من العوامل التي تقف وراء إنتشار هذه الظاهرة يأتي في مقدمتها الرواتب المتدنية في القطاع الخاص ، وزيادة عدد ساعات العمل ، وانخفاض مستوى الاستقرار والأمان الوظيفي بالنسبة للموظفين والموظفات.  
 
وتعني وزارة العمل السعودية بالوقوف على هذه العوامل وإيجاد الحلول المناسبة ، لتأمين بيئة عمل مرضية ومستقرة وآمنة بالنسبة للموظفين والموظفات في القطاع الخاص ، وتأتي في مقدمة هذه العوامل تدني الرواتب ، لذا تعكف وزارة العمل على دراسة قرار رفع الحد الأدنى لأجور المواطنين في القطاع الخاص ، إلى 4 آلاف ريال بدلاً من 3 آلاف للموظف ، وسيستمر احتساب الموظف السعودي بواحد صحيح في "نطاقات" للأجر من 4 آلاف إلى 6 آلاف ريال.
 
وأوضح المتحدث الرسمي لصندوق تنمية الموارد البشرية تيسير المفرج ، أن وزن السعودي يتم زيادته في نطاقات ، إذا كان يتقاضى راتباً يزيد على 6 آلاف ريال ، وفي حال تقاضيه 12 ألف ريال ، يتم احتسابه بموظفين في نظام السعودة.
 
وأشار المفرج إلى إن الوزارة تبحث عدداً من القرارات لخلق ظروف عمل جاذبة للسعوديين في القطاع الخاص ، لتُقارب تلك الظروف القطاع الحكومي في جانب الأجر وساعات العمل وطبيعته ، وذلك بغرض الحد من التسرب الوظيفي للمواطنين في القطاع الخاص ، وفقاً لما نقلته إحدى الصحف المحلية.
 
وأكد المفرج أن غالبية القطاع الخاص ليس جاذباً للسعوديين ، باستثناء شركات القطاع البتروكيماوي وفي مقدمتها سابك ، إضافة إلى القطاع المصرفي الذي يأتي في الدرجة الثانية.