تخلصي من مصادر الإلهاء التي تقضي على إنتاجيتك

 

 

-Social Media: صحيح أن شبكة الوسائل الاجتماعية من "فيسبوك" و"تويتر" و"انستغرام" أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، إلا أنها تعتبر في الوقت نفسه الوسيلة الأهم لإضاعة الوقت. فإن كنت لا تستخدمين تلك المواقع لأهداف مهنية بحتة، حاولي الدخول الى مواقع فيسبوك وتويتر والمواقع الأخرى في أوقات فراغك فقط أو خلال الفترات المخصصة للترفيه واللهو.

 

-الهواتف المحمولة: إضافة الى الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية التي تعتبر مصدراً أيضاً للالهاء، فإن معظم الهواتف الذكية محملّة بتطبيقات فيسبوك وتويتر وغيرها من الشبكات الاجتماعية التي قمنا بذكرها سابقاً. فإن كنت تريدين حقاً التركيز في وقت العمل، قومي بإطفاء أو إغلاق الهاتف أو ضعيه على نظام Airplane Mode. 

 

-بيئة العمل: بيئة مكتبك تنعكس أيضاً على عملك وإنتاجيتك. فكيف نقوم بتحسينها؟ أولاً رتبّي مكتبك كل يوم أو عند بداية الاسبوع وتخلصي من الأوراق التي لا داعي لها، إذ ان المكتب غير المرتب ومع وجود مصادر إلهاء كثيرة سيعطلك عن العمل. ثانياً، يعد عنصر الهدوء من أهم الأمور التي يجب توافرها لزيادة الانتاجية والشعور بالاستقرار الوظيفي، لذا اتبعي من وقتٍ الى آخر سياسة الباب المغلق أمام الزوار أو حتى أمام الموظفين خلال ساعات الاجتماع والتركيز واطلبي ترك الملاحظات المكتوبة على لوحة صغيرة معلقّة قرب باب المكتب.  

 

-تحديث البريد الالكتروني:  العديد من أصحاب الأعمال يقضون يومهم كاملاً في الردّ على الرسائل الالكترونية أو الضغط على زرّ التحديث في انتظار الرسائل المهمة. هذا الأمر يؤثر بشكلٍ كبير على انتاجيتنا ويأخذ حيزاً كبيراً من وقتنا. لذا ننصحك بتعيين التحديث التلقائي للرسائل Auto Refresh كل نصف ساعة أو ساعة وفحص البريد الوارد 3 مرات خلال النهار (صباحاً، ظهراً ومساءً) والردّ على المسائل الملحة ومعالجة البقية في وقتٍ لاحق. 

 

-تصفّح الانترنت: عادةً نقوم بالولوج الى شبكة الانترنت ونعد أنفسنا أننا سنتطلع على بعض الأحداث التي تهمنا بشكلٍ سريع، إلا أننا دائماً نخطئ في تقدير الوقت ويأخذ التصفح وقتاً أطول. ضعي بعض القواعد لنفسك من أجل التحلي بالمزيد من الإنضباط والحدّ من عدد المواقع الإلكترونية، واتركي وقتاً كافياً لتصفح الانترنت في أوقات فراغك أو خارج دوام ساعات العمل. 

 

-المواعيد: إستقبال الأشخاص من دون موعد أو اتفاق مسبق لا يؤثر فقط على انتاجية العمل، إنما أيضاً يعطي رسالة غير محببة بأن الوقت لا قيمة له عندك. صحيح أننا أحياناً نضطر لأخذ مواعيد طارئة ومفاجئة في اللحظة الأخيرة، لكن إحرصي أن يكون لديك مواعيد ثابتة مسبقة مع الأشخاص التي تريدين مقابلتهم لتنظيم الوقت وترتيب المهام بحسب الأولويات. الأمر نفسه ينطبق على الزيارات غير المتوقعة التي يقوم بها الأهل والعائلة والأصدقاء الى مكتبك، فهذا الموقف سيشتت تركيزك ويكون مضيعة كبيرة للوقت والطاقة.