ما لا يريد أن يسمعه منك فريق العلاقات العامة في شركتك

 

 

-إذا كنت قد بدأت للتو العمل مع قسم العلاقات العامة على حملة ترويجية لشركتك، لا تتوقعي أن تظهري وأن يلمع إسم شركتك بين ليلة وضحاها على أغلفة أهم المجلات في المنطقة. لذا لا تطالبي بهذا الأمر بعد وقتٍ قصير من بدء الحملة، وتوقعّي أن لا يظهر إسم الشركة في كل المجلات والوسائل الاعلامية التي ترغبين بها. لا تقلقي من هذا الأمر بتاتاً وخذي في عين الاعتبار أن مع كل حملة جديدة، ستتوّسع العلاقات والمعارف بين أصحاب الشأن، وستتسلّط الاضواء أكثر فأكثر على الشركة. 

 

-هل قام أحد المشاهير بالتقاط صورة له مع منتجك ونشرَها على مواقع التواصل الاجتماعي وتريدين استغلال الأمر لمصلحتك؟ ليس بهذه السرعة عزيزتي، فانتبهي وتذكري أن استخدام الصور تتحكم به حقوق النشر الخاصة والقوانين التي تمنعك من استغلال أي صورة لصالحك. يمكن لفريق العلاقات العامة المساعدة على الحصول على حقوق نشر الصورة قبل اتخاذها وجعلها جزءاً من الشعار الجديد للشركة. 

 

-في كثير من الأوقات قد تتعرضين لمواقف عديدة مع الصحافة كعدم إدراج حوارك وحديثك مثلاً في المقابلة التلفزيونية أو الصحافية. تذكري هذا ليس خطأً يتحّمل مسؤوليته فريق العلاقات العامة، بل هو قرار المراسل الذي يختار ما يناسبه لتقريره في حال حُشر بمهلة قصيرة لتقديم موضوعه. أنظري الى الجانب الإيجابي من الموضوع وتذكرّي أن المراسل تعرّف بطبيعة الحال على منتجك وأصبح لديه المعلومات الكافية لاستضافتك في مواضيع مستقبلية. 

 

-ليس بالضرورة أن تكافئ الشهرة الكبيرة للشركة بزيادة في الارباح أو المبيعات. فلا تهرعي سريعاً لشراء والتباهي بالسيارة الفخمة بعد أن استضافتك أهم محطة تلفزيونية في بلدك. كسب ثقة العملاء بحسب خطة فريقك هي أهم خطوة في البداية قبل جني الأرباح، وتقديم الخدمة والمنتج الذي يرتقي ويتوافق مع توقعاته ويشعره بالرضا. 

 

-لا نعرف ماذا يمكن للمستقبل أن يحمل لنا وماذا يمكن أن يحصل. لذا لا تتوقعي من أي متخصص في العلاقات العامة أن يعدك بجدولٍ زمني محدد لضمان النجاح، كما لا تصدقي أبداً أي شركة علاقات عامة تضمن لك النتائج المثيرة نهاية الشهر. الثقة بالعلامة التجارية عملية طويلة وتتطلب عملاً دؤوباً وصادقاً لضمان النجاح والاستمرارية.