كيف تتركين انطباعا جيدا في أول مقابلة عمل؟

 

 

المظهر الخاجي مهم إلى حدّ كبير وبخاصة في ما يتعلق بالأنطباع الأول الذي تتركينه خلال مقابلة العمل. في الواقع، يؤثر مظهرك الخارجي على نجاحك في الحصول على الوظيفة. الإعتناء بالمظهر الخارجي يظهر مدى الاهتمام بالوظيفة. لذا عليك طبعا أن ترتدي الزي المناسب والمهندم والنظيف والمحتشم الذي يظهر ثقتك في نفسك والشخصية الجادة والعملية. إهتمي بالتفاصيل وتفادي فوضى الألوأن او إهتراء الملابس. ليس بالضرورة أن تنفقي الكثير من الاموال او أن ترتدي الماركات العالمية، بل الأهم أن تكون ثيابك تتحدث عنك وعن قيمك واخلاقياتك. 

 

من الضروري الإطلاّع وتكوين خلفية عن الشركة التي ستجرين مقابلة معها وفلسفتها الخاصة، يتعيّن عليك ايضا الإطلاّع على بعض أهم الأحداث التي تحصل في العالم كي لا تظهري كأنك غير منظمّة او مكترثة. حاولي ايضا طرح مختلف الأسئلة عن التحديات التي تواجه الشركة وعن الدور التي يمكن أن تلعبيه، وكل المعلومات الإضافية عن الوظيفة، ما سيزيد من فهمك لطبيعة المهام التي ستقومين بها ، وسيعطي أنطباعاً عنك بأنك شخص حريص ومهتمّ بعملك. 

 

مقابلة العمل الاولى تفرض عليك أيضا الإهتمام بكل تفاصيل وتعبيرات ولغة جسدك. من حركات اليدين والوقفة والجلوس، إلى الإتصال البصري مع الشخص الذي تتحدّثين معه والابتسامة الخفيفة، إلى الهدوء والتهذيب في المناقشات. 

 

فكيف نقدر أن نأسر الاخرين بحديثنا؟ أولا التحدث بكل وضوح وصدق وإستخدام القواعد اللغوية المناسبة التي تظهر قدرتك على الحوار والكتابة، من دون المبالغة في التحدث عن نفسك او الإدعاء بشخصية مزيّفة، كي لا تصيبي المستمع اليك بالإزعاج، كما تجنبّي إلقاء النكات او المزاح. وكما تحدثتي، إستمعي جيدا أيضا. أعطي اهتماما وانتباها لما يقوله المتحدث اليك ولا تترددي في مشاركته في الحوار من دون مقاطعته حين يتكلم. فلتكن إجاباتك محددّة ومرتبطة مباشرة بالسؤال لإظهار مدى إصغائك وإستيعابك لكل ما يقال. قومي بالإجابة عن الأسئلة بدقّة ولباقة وبطريقة تظهر إهتمامك بالشركة والوظيفة في آن معاً.