سيرين عبدالنور..."عيون" الجماهير عليها

سحرت العالم العربي بأنوثتها النابضة وأناقتها الراقية، وخطفت القلوب بجمالها الشرقي الهادئ وصوتها الرنّان الرقيق وموهبتها في التمثيل... إنها الفنانة اللبنانية سيرين عبدالنور. 
 
ولدت سيرين عبد النور في 21 فبراير 1977، وطرقت أبواب الشهرة في العالم العربي بعد إصدارها ألبومها الغنائي "ليلة من الليالي" عام 2004، فأعقبته بألبوم "عليك عيوني" عام 2006، ثم ألبوم "ليالي الحب" عام 2009م.
 
وتعتبر سيرين ان ممارستها عرض الأزياء عام 1993 كان بمثابة "الباسبور" الذي قادها إلى التمثيل والنجاح، وحققت شهرة كبيرة في هذا المجال لجمالها ورشاقتها وأناقتها، ثم اتجهت للتمثيل بعد أن اكتشفها المخرج اللبناني شكري أنيس فاخوري الذي وضعها على طريق النجاح والتألق.
 
في العام 1998، ظهرت الفنانة الشابة لأول مرة كممثلة من خلال مشاركتها في عدد من الأعمال الدرامية منها "ماريانا" و"غداً يوم آخر"، ثم حصلت على أول بطولة لها من خلال مسلسل "ابنتي" عام 2003 الذي فازت عنه علي جائزة الموريكس كأفضل ممثلة لبنانية.
 
وتوالت نجاحات الفنانة الجميلة في السينما والتلفزيون، فشاركت في مسلسلة "السجينة" عام 2007، ثم في فيلم "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" مع الفنان محمد هنيدي ومسلسل "الأدهم" مع الفنان أحمد عز. ومن أبرز أعمالها الفنية فيلمي "دخان بلا نار" و"المسافر" ومسلسلات "غريبة" و"شهرزاد" و"حكايا” و”سارة".
 
وشكّل مسلسل "روبي"، وهو من بطولتها الى جانب الفنانين مكسيم خليل وأمير كرارة النقلة النوعية المميّزة في حياة سيرين الفنية، وحصد نجاحا باهرا في الوطن العربي، حيث جسدت فيه سيرين دور فتاة فقيرة جامعية تطمح للغنى على حساب الحب.
 
بعدها، لعبت سيرين دور البطولة في المسلسل العربي "لعبة الموت" الذي عرض في شهر رمضان الفائت، وحقّق أيضا نسبة مشاهدة عالية في العالم العربي.
 
خلال مشوارها الفني، نالت سيرين عبد النور العديد من الجوائز بينها "جائزة الإبداع والتفوق" عن مجمل أعمالها من مهرجان الإسكندرية السينمائي، وجائزة ART كأفضل مطربة ممثلة عن دورها في فيلم “رمضان مبروك أبو العلمين حمودة”، ولقب أفضل single غنائي عام 2009 عن أغنية "اللي ما لكش فيه" طبقا لإستفتاء جماهيري أقامته قنوات ART.
 
تزوجت سيرين من رجل الأعمال فريد رحمة عام 2007 بعد قصة حب جميلة، ولها بنت واحدة تدعى تاليّا. وتقول سيرين عن زوجها فريد انه "رجل لا يتكرّر، يدرك جيدًا ما يريد، لا يحبّ الأضواء لكنه أحيانًا يجد نفسه تحت الضوء عندما نترافق معًا إلى حفل عام، ولو أنه من أكثر الرجال الذين يقدّرون عملي وشهرتي، وهو يتفهم كثيرًا محبّة الناس تجاهي".