ريما فقيه..صاحبة الأحلام الكبيرة

 
جمالها الشرقي وذكائها المميز كانا لها بمثابة بوابة العبور نحو عرش الجمال في الولايات المتحدة الأميركية عام 2009 ونحو الشهرة العالمية، وهي اليوم تريد ان تثبت للجميع أنها تمتلك الموهبة اضافة للجمال وستخوض قريبا عالم الغناء لتجمع  بصوتها الشرق والغرب كما تقول.
 
إنها اللبنانية ريما فقيه Rima Fakih  التي فازت في 19 سبتمبر 2009 بمسابقة ملكة جمال ميتشغان مما أهلها للمشاركة في مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة التي فازت بها في 16 مايو 2010. وسبق لها أن شاركت في لبنان عام 2008 في مسابقة ملكة جمال لبنان المغترب فجاءت وصيفة ثانية.
 
ولدت ريما فقيه بقرية صريفا بمحافظة النبطية في الجنوب اللبناني لعائلة لبنانية مسلمة مكونة من الوالدين حسن فقيه ونادية فقيه وخمسة أبناء هم ربيع ورنا وريما وربى ورامي (يقيم بعضهم الآن في صريفا). 
 
هاجرت في 1993 صحبة عائلتها من صريفا هروبا من تأثيرات الحرب الأهلية اللبنانية إلى جامايكا ومنها فيما بعد إلى نيويورك بالولايات المتحدة. وهي خريجة إدارة الأعمال من جامعة ميتشيغان في ديربورن.
 
وتصف ريما طفولتها بـ "الطفلة صاحبة الأحلام الكبيرة"، قائلة " كنت أرغب على الدوام في إضحاك من حولي والترفيه عنهم وكأنني فتاة راشدة. لم أكن أحب اللعب مع الأطفال كثيراً بل كنت أشعر بأنني طفلة راشدة. كنت أفكر مستبقة الأمور. أجالس الكبار وأساعد والدي. وكنت على الدوام أقول له إنني سأحقّق شيئاً يذكره التاريخ. لطالما أردت أن أصبح شخصية يتعرّف عليها الطلاب في كتبهم المدرسية".
 
وتطمح ريما الى تأسيس جمعية خيرية وأن تنشط في برامج الأمم المتحدة كما تفعل أنجلينا جولي التي تعتبرها "إحدى الأيقونات التي تلفتني خصوصاً أنها تهتم بشؤون كثيرة. أطمح إلى أن أحمل مسؤوليتها مستقبلاً، لا بل أكثر".
 
وعن مواصفات الرجل الذي يجذبها تقول ريما " يجب ان أشعر معه بالأمان وأن يكون واثقاً بنفسه وصاحب شخصية مميّزة، وألاّ ينظر إليّ كملكة جمال سابقة بل ريما فقيه التي يرغب في التعرّف عليها أكثر. أحب الرجل الطريف الذي يضحكني ولا يجرح والمثقف والأنيق".
 
وبالنسبة لأناقتها، تؤكد ريما فقيه انها تفضل مزج الخطوط الكلاسيكية مع العصرية.
 
ومؤخرا، تحدثت مصادر صحافية عن ان "ملكة جمال أميركا 2010" ريما فقيه ستخوض تجربة تلفزيون الواقع في وطنها الأم لبنان، مشيرة الى ان التحضير للبرنامج بدأ منذ شهرين، ومن المنتظر عرضه في شهر كانون الثاني المقبل، على شاشة "أل بي سي آي"، و"أم بي سي"، و"سي بي سي" المصريّة. 
 
وتقول منتجة البرنامج صاحبة شركة "مون أند ستارز" رلى تلج، إنّه سيكون برنامجاً "جديداً من نوعه، ويسلّط الضوء على حياة فقيه اليومية على طريقة تلفزيون الواقع، بعدما تفشّت هذه الظاهرة ووصلت إلى الشرق الأوسط. وقد اختارت ريما العودة للتعرف على جذورها والعالم العربي، من وجه نظرها، بخلاف عما كانت تسمعه في أميركا". وتشرح تلج أنّ العمل سيجمع بين "شكل المسلسل والبرنامج، وسيعرض بوتيرة أسبوعيّة على مدى أربعين حلقة، ويستمرّ سنةً واحدة".
 
وسيتمّ التصوير بين لبنان، ومصر، وأبو ظبي، والعراق، والمغرب، والجزائر. كما سيرصد البرنامج تحضيرات ريما فقيه لعدد من الألبومات الغنائية مع نجوم عرب وعالميين.