باريس جاكسون تتعافى من أمراضها النفسية في مدرسة داخلية

إعداد: عمرو رضا بعد ثلاثة أشهر من الأخبار الحزينة عن المراهقة باريس جاكسون البالغة من العمر 15 سنة، بدءا من محاولة انتحارها المزعومة مرورا بتشخيص حالتها باكتئاب "خطير"، وانتهاء بخوضها تجربة علاج نفسي متكامل داخل مصحة متخصصة، يمكن القول الآن أن ابنة ملك البوب الراحل مايكل جاكسون، قد تعافت من كل أعراض مرض الاكتئاب، وباتت على مشارف عالم جديد بعدما نجحت في الاندماج مع زملائها الجدد بإحدى المدارس الداخلية خارج ولاية كاليفورنيا. التقارير الواردة عن عائلة باريس أكدت أنها تشعر الآن بالسعادة، بعدما بدأت حياة جديدة مع فتيات من عمرها خارج عالم الشهرة والأضواء، وان نقطة نور لاحت أخيرا في نفق "باريس جاكسون" المظلم، بعدما نجحت في التواصل مجددا مع جدتها كاثرين ووالدتها ديبيرو، وأشقائها عبر شبكة الانترنت في حوارات متواصلة بالصوت والصورة أكدت فيها أن تنوع صديقاتها الجدد من حيث الجنسيات والثقافات وإصرار إدارة المدرسة على معاملتها كمجرد تلميذة من دون تفرقة عن بقية الفتيات جعلها تشعر "بأنها خففت من ميراث والدها وتخلصت أخيرا من عبء الشهرة والنجومية".