انتبهي: الألماس يمنحك طاقة إيجابية

هي - أسماء وهبة يقال أن المجوهرات صديقة كل النساء. وتأمل أي امرأة على وجه الأرض أن ترتدي مختلف أنواع المجوهرات، بدءا من الذهب وصولا إلى الألماس. لكن يبقى لذلك الأخير وهج مختلف، وبريق آخر يجعله الأثير لدى الكثير من النسوة اللواتي يفضلن ارتداؤه دون أي شيء آخر. وهذا ما أكدته مصممة الإكسسوارات والمجوهرات اللبنانية رشا مكداشي في حديثها إلى "هي"، معتبرة أن ارتفاع أسعار الذهب والمجوهرات لم يقف عائقا أمام إقبال النساء على شراء الألماس والأحجار الكريمة، بسبب الإطلالة المميزة التي يضفيها الألماس عليهن. "هو عنوان الأناقة الملكية التي تسعى أي امرأة للحصول عليها، حتى تكون محط أنظار الجميع. وهناك من يعتقد أن الألماس خصوصا والأحجار الكريمة عموما تمتلك طاقة وقوة تنعكس على من ترتديه. ليس ذلك فقط بل طالما سمعت من فتيات أنهن تردن شراء حجر كريم معين بسبب ارتباطه بتاريخ ميلادهن. وهناك من يطلبن وضع حجرين من نوع معين في التصميم لأنهما يصدران طاقة روحية تجلب لهن الراحة والبهجة والسعادة. وربما تعود هذه المعتقدات إلى التاريخ القديم الذي يربط بين السحر والمجوهرات من دون أن نعلم دقة هذه الأقاويل. لكن يبقى الألماس عنوانا أثيرا ومميزا لكل النساء". في هذا السياق تؤكد مكداشي تنوع خيارات النساء عند شراء الألماس، حيث تفضل بعضهن اقتناء أقراط كبيرة من الألماس الخالي من الألوان باستثناء اللونين الأبيض والأسود فقط على الخواتم والأقراط. وتتابع قائلة: "هناك فتيات يطلبن دمج الألماس بقطعة واحدة تضم ثلاثة أحجار اثنان من الألماس والثالثة من الزمرد أو الياقوت أو الزفير. وهذا نجده مطلوبا في القلادات والخواتم، كأن تكون مرصعة بالألماس والياقوت والزمرد. فيما تفضل أخريات دمج الألماس مع الذهب الأبيض أو الذهب الأصفر حسب خطوط موضة المجوهرات والأزياء أيضا. وعادة ما يكون العمل على الألماس حسب طلب السيدة. فهناك من يفضلن قطع الألماس كبيرة الحجم عالية النقاء. وهناك من يفضلن قطع الألماس الصغيرة المرصعة على الساعات والخواتم والقلادات بسبب نعومتها. وأيضا تبرز جمال تصميم قطعة الألماس التي ترتديها". من ناحية أخرى تؤكد مكداشي أهمية اختيار الطريقة المناسبة لارتداء القلادة الماسية لإبرازها كما يجب وبطريقة تناسب ثمن التصميم الغالي. وتشرح قائلة: "كيفية ارتداء قلادة الألماس هو عنوان أساسي لنجاح إطلالة المرأة. لذا يجب أن تكون القلادة متناسبة مع قصة الفستان، لأن بعض الحلي الكبيرة لا تناسب الفساتين البسيطة. وأيضا القلادة الصغيرة لا تظهر بشكل واضح عند ارتداء الفساتين الكبيرة والصاخبة الألوان. فمثلا ياقة الفستان على شكل V سواء كانت بأكمام أو من دونها تبرز جمال الصدر. لذا يجب على السيدة ارتداء قلادة مستديرة أو أخرى على شكل حرف Y. أما ياقة الصدر المزركشة على شكل حرف V التي تمنح الكتفين والصدر اتساعا عرضيا أكبر يناسبها القلادة البسيطة حتى لا يكون مظهر السيدة مبالغا فيه". في حين ترى مكداشي أن الفستان ذا الياقة المستقيمة تناسبه كل أنواع القلادات، لأنه يمنح السيدة حرية واسعة في الاختيار سواء القلادة المستديرة أو المحاذية للعنق أو القلادات ذات التصميم البسيط. أما الياقة على شكل قلب عند منطقة الصدر فيناسبها القلادة الكلاسيكية أو المزخرفة.