النجوم يتحصنون من الحسد... بالمجوهرات؟!

إعداد: نبال الجندي الشهرة، المجد والثراء من الأسباب التي تحيط المع نجمات هوليوود بعيون الحاسدين. ولا شك أنهن يخفن من الحسد ويحاولن التحصّن منه بشتى الوسائل. ولكن استعانة بعضهنّ بالمجوهرات لردّ الأعين الحاسدة ، الأرواح الشريرة وما ينتج عنها من سوء حظ هي ظاهرة تستحق الانتباه. العيون الزرقاء والكف (ما يسمى بكف فاطمة) هي بعض أنماط المجوهرات الشرق أوسطية التي ترتديها العديدات من باب الموضة – وهي موضة رائجة اعتدنا عليها منذ عدة سنوات. ومادونا هي إحدى النجمات اللواتي شوهدن يرتدين تلك المجوهرات " الجالبة للحظ" والمبعدة للحسد في عدة مناسبات. وهي على فكرة ممن يؤمنون بقوة العين الحاسدة. ونذكر أيضا جينيفر أنيستون، بريتني سبيرز، أوبرا وينفري، ديبرا ميسسينغ، غوينيث بالترو، بينيلوبي كروز، سلمى حايك، ريهانا، هايدي كلوم، كيم كارداشيان، شاكيرا، نعومي كامبل وغيرهن... وقد جعلت تلك النجمات من المجوهرات التي لا تخرجن من دون ارتدائها تياراً محبوباً وموضة مسيطرة على ابتكارات دور المجوهرات الراقية. وبالطبع، ما من شيء يرد الحسد والشر سوى العناية الإلهية. فهل تتخلى تلك النجمات عن ارتداء تلك المجوهرات في حال – لا سمح الله – أصابهنّ مكروه؟ وهل يقتنعن بعدها أن تلك مجوهرات لا تنفع إلاً للزينة؟