الملكة رانيا العبدالله تلتقي عدداً من مستفيدي مشروع تمكين المجتمعات المحلية

أبرزت الملكة رانيا العبدالله أهمية البناء على الامكانات والقدرات الموجودة لدى الافراد والأسر في المجتمعات المحلية في الأردن، والتعامل مع كل حالة بشكل مباشر وحسب خصوصيتها لتمكينها بما يعزز من الريادة في العمل لتحقيق الاستدامة التنموية. جاء ذلك خلال مشاركتها في جانب من ورشة عمل نظمتها جمعية مراكز الانماء الاجتماعي في حي نزال لمستفيدي مشروع تمكين المجتمعات المحلية في مناطق جيوب الفقر للمرحلة الثالثة المنفذ بالتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي في الطيبة وسحاب والبادية الشمالية الغربية والرويشد والضليل وحوض الديسي وحي نزال. وشارك فيها نحو 170 فرد واسرة ورؤساء جمعيات تعاونية وخيرية من تلك المناطق بحضور مدير برنامج تعزيز الانتاجية في وزارة التخطيط المهندس محمد عودة العضايلة. وأعربت الملكة عن تقديرها لبرنامج تعزيز الانتاجية في وزارة التخطيط لمرونته واتباعه طرق جديدة للتعامل مع تحدي الفقر، كما اشادت بجمعية مراكز الانماء الاجتماعي وما قامت به من مراجعة لاساليب تعاملها مع كل حالة فقر حسب خصوصيتها وظروفها للوصول الى حلول شخصية توافق كل حالة. وقالت خلال مخاطبتها المستفيدين: "همتكم وطموحكم وثقتكم بقدراتكم وبنفسكم أنموذج يحتذى به، لأن الأبواب قد تكون مفتوحة للكثيرين، لكن قلة هم من لديهم ايمان كاف بقدراتهم، وثقة بأن لهم الدور الأكبر في تمكين أنفسهم"، مضيفة "دعمتم انفسكم ولهذا السبب تم دعمكم وهذا ما يتطلع اليه سيدنا جلالة الملك عبدالله، اسر وافراد معتمدة على ذاتها وقادرة على المشاركة بفاعلية في المجتمع". كما تبادلت الحديث مع عدد من المستفيدين عن الاثار الفعلية التي لمسوها في اسرهم وعلى احوالهم الشخصية، وكيف ساهمت في تحسين اوضاع اولادهم الدراسية والصحية وايضا تطوير اعمالهم وصيانة بيوتهم.