الملكة اليزابيث في ورطة مع الحكومة بسبب بستاني

إعداد: عمرو رضا تسبب سقوط بستاني خاص في قصر ساندرينغهام في البحيرة الملكية وإصابته بجروح خطيرة، بورطة لصاحبة القصر الملكة اليزابيث الثانية المتهمة حاليا بعدم توفير سبل الحماية اللازمة للعاملين لديها وتكليف بعضهم بمهام خطرة من دون توفير الضمانات والوسائل اللازمة لإنقاذهم حال تعرضهم للخطر، وأخيرا سوء معاملة العاملين لديها. يذكر أن البستاني الضحية البالغ من العمر 30 عاما فقط، كان مكلفا بتهذيب الحشائش عند البحيرة على بعد 250 مترا فقط من مقر إقامة الملكة، لكنه وقع في البحيرة وعانى من نوبة غرق وفقدان للوعى. وأنقذه إثنان من ضباط الحماية الشخصية للملكة، ثم نقل الى مستشفى أدينبروكس، بكامبريدج، بعد نقله بواسطة الإسعاف الجوي حيث يسابق الأطباء الزمن لعلاج مضاعفات امتلاء الرئتين بالماء وغيابه عن الوعى. وقد خضع القصر لتحقيق من الشرطة للتحقق من عدم وجود مؤامرة على حياة البستاني، وبعدها تم نقل ملف التحقيقات لهيئة الصحة والسلامة المهنية التي بدأت بالفعل البحث عن أدلة الإهمال. من المعروف أن الملكة اليزابيث محصنة ضد أي عقوبات جنائية وفقا للقانون البريطاني ولهذا تم فتح ملف القضية ضد "قصر ساندرينغهام" وسيكون على الملكة الوفاء بأي غرامات تقررها هيئة المحكمة.