المصممة عفة الدباغ لـ هي : أطمح أن أحمل بطاقة التعريف العالمية

الرياض – شروق هشام عالم الأزياء والجمال عالم لا حدود له، فكل امرأة تبحث عن الذوق الرفيع والرقي في عالم الأزياء والموضة، وعندما تبحث المرأة الخليجية وخصوصاً المرأة السعودية عن التصاميم التي تظهر الروح الشرقية ببساطة وجمال، بإبداعات التصاميم الأوروبية والغربية، ستجد أنامل المصممة "عفة الدباغ" تخط لها أروع حروف الجمال لتحاكي أذواق كل النساء الخليجيات. فالأزياء المميزة التي تقدمها المصممة السعودية الشابة "عفة الدباغ" تنسج خيوطاً مثالية في التألق والرقي، لتبدع في ابتكار أروع التصاميم بلمسة خاصة تهديها لكل امرأة تهتم بجمالها، من خلال خطّ أزيائها وعباءاتها Effa. "هي" التقت بالمصممة عفة الدباغ، وكان لنا معها هذا الحديث الممتع. كيف كانت خطواتك الأولى في عالم التصميم؟ بدأ اهتمامي في الموضة منذ الطفولة، فكنت أقضي معظم أوقاتي في تصميم الفساتين للدمى، وكنت استمتع مع عائلتي في جولات التسوق للاطلاع على كل ما هو جديد ومميز، وعندما وصلت إلى المرحلة الجامعية قرّرت التخصّص في تصميم الأزياء فدرست تخصص The Surrey Institute of Art and Design في لندن، وبعد التخرج بدأت بالفعل الخطوات الحقيقية نحو عالم الأزياء. ماهي النقطة التي يمكن اعتبارها نقطة تحول حقيقية في مشوارك؟ ولادة ماركتي الخاصّة Effa هي النقطة الأهم في مشواري فلقد كنت أحلم منذ بدأت خطواتي العملية في تحقيق ذلك، خاصة في ظل حاجة السوق لخطّ ملابس جاهزة وعبايات أنيقة وفريدة، ولكن بأسلوب يتناسب مع حياة المرأة المعاصرة في الشرق الأوسط، وجاء ذلك نتيجة تراكم خبراتي، عشقي للموضة، دراساتي، وعملي مع ماركات عالميّة مثل فالنتينو ولاكروا. هل تركزين في تصاميمك على عمر معين أو شريحة معينة من النساء؟ تصاميمي تناسب جميع السيدات، فأنا أركّز على إبراز الأنوثة، باستخدام الأقمشة الفاخرة والقصّات الجميلة والفريدة، بهدف إرضاء ذوق المرأة الأنيقة في أي عمر أو أي مهنة كانت. هل توقعتٍ النجاح الذي حققته مجموعتك الأخيرة لربيع وصيف 2013 أثناء مشاركتك في أيام الموضة في الرياض؟ كانت ولله الحمد تجربة ناجحة وهي المشاركة الأولى لي في الرياض، واستفدت منها كثيرا، أما مجموعتي لخريف وشتاء 2013 فقد أسميتُها "Modern Vintage" لأنّني أردت دمج الجانبين المتناقضين للمرأة، بين الجانب الرومانسي الرقيق من خلال ألوان عريقة ناعمة والجانب العصريّ والقويّ من خلال ألوان جريئة وقصّات حادّة. كيف تصفين مجال تصميم الأزياء في السعودية؟ بالرغم من أن مجال تصميم الأزياء في السعودية لم يأخذ حقه بالكامل حتى الآن، إلا أنني أجد أن بوادر تحقيق ذلك تتقدم بخطوات ثابتة في كل موسم عن الموسم الذي يسبقه. ماهو الحلم القادم الذي ستسعين إلى تحقيقه؟ أنا أمتلك بوتيكي الخاص في مدينة دبي حيث أقيم حاليا، وتُعرض تصاميمي في جدة من خلال محل "اي لف حشمة" كما أن عباياتي يتم عرضها في مركز "فتيحي"، ولكنني أتمنى افتتاح بوتيكا خاصا بي في السعودية وتحديداً في جدة أو الرياض. ماهي طموحاتك المستقبلية؟ أطمح إلى الوصول إلى الساحة العالميّة وتوسيع مجال منتجات الماركة، وأطمح أن أشارك في عروض الأزياء العالمية في باريس بجوار المصممين العالميين، حتى أحمل بطاقة تعريف للعالم ككل تتحدث عن وجود مصممات بمستوى عالمي تمثل السعودية بشكل خاص ومنطقة الخليج بشكل عام.