العين الغربيَة تعجب بالطلة البدويّة

 

كم كان مشهداً جميلاً تهادي العارضات الغربيَات بطبقات من الملابس، وكأنهن دخلن خيمة بدوية وخرجن بملابس صاحبتها. فقد ألبست دور أزياء مثل آسيش، كوستو، جون غاليانو، دونا كاران وفيفيان وستوود عارضاتهن ملابس بطبقات ملونّة أضفت على مجموعاتهم لخريف 2012 وشتاء 2013 أجواء مبهجة للغاية. كما تبنَت تلك العارضات نظرة اللامبالاة والاسترخاء التامَين، وفي الغالب تمشين وهن يضعن يديهنَ في جيوبهن.

وقد ارتدين ملابس غير متوازية الأطراف التفت على أجسادهن كشراشف الأسرَة. اما وجوههن فكانت مغطاة بالأوشحة السميكة، القبعات الكبيرة أو الياقات العريضة والعالية.

أما أقوى الألوان فشوهدت على خشبة عرض آسيش، ولم يخشى إيسي مياكي بالإضافة إلى باند أوف أوتسايدرز ومارك جايكوبس من الإكثار من الألوان أيضاً.

ما من خطوط أو قوانين واضحة تحدد معالم هذا التيار. يمكنك بمجرد لف جزء جسدك ووجهك بإيشارب أو قماشة كبيرة الاتحاق بركاب الموجة البدوية. عسى أن لا يكون البرد القارس هو الدافع الأكبر للالتفاف بكميات كبيرة من القماش، وتكون الموضة هي السبب الموجب لذلك.