العودة الى المدرسة على طريقة المشاهير

إعداد: نبال الجندي بالنسبة للعديد من الامهات، تعتبر عملية ايصال الاولاد إلى مدارسهم بمثابة سباق مع الزمن؛ من ايقاظ الاولاد باكراً ومحاولات اخراجهم من السرير، إلباسهم، تحضير حقائبهم وعلب طعامهم وأخيراً الركض بهم إلى السيارة. لذا، تجد الواحدة منهن نفسها تخرج من المنزل صباحاً بمظهر لا تود أن يراها أحد به: شعر مبلول، سروال رياضة واسع، طلاء أظافر مقشور وبالطبع وجه خال تماما من الماكياج. ولكن الأمر مختلف تماماً مع فئة أخرى من الامهات: كلوديا شيفر، ال ماكفرسون، سارا جيسيكا باركر وغيرهن من نجمات هوليوود اللواتي يوصلن أولادهن إلى أغلى واشهر المدارس الخاصة. فبفضل أناقة أولئك النجمات وإطلالاتهن الصباحية المشرقة، تصبح بوابات مدارس أولادهن وملاعبها بمثابة مهرجان للموضة حافل بملابس وأكسسوارات من اشهر الماركات العالمية. عدا عن وجوههن التي تبدو نضرة وشابة بفضل الماكياج الناعم، وشعورهن المصففة بعناية، أظافرهن المرتّبة والمطلية بأحدث الألوان وأكثرها عصرية. عدا عن اجسادهن الرشيقة بسبب ارتيادهن لصفوف Pilates والـBarrecore Ballet. وفي بعض الاحيان، تأتي الأمهات الى المدارس بملابس الرياضة الأنيقة والغالية كي تذهبن إلى صف الرياضة مباشرة بعد ايصال الأولاد إلى مدارسهم. ورغم ذلك، لا تستغني تلك النجمات عن الماكياج والشعر المصفّف الذي يلمع صحة وحيوية. أما حقائب اليد التي تحملها تلك الأمهات الشهيرات الى المدارس، فهي الدليل الاكبر على المركز المرموق والمستوى الاجتماعي المرتفع لهنّ. ولا شك ان حقيبة Hermes Birkins هي خيار معظم تلك الامهات. تليها حقائب المصممة فيكتوريا بيكهام، جيروم درايفوس وغيرهم. اما اللواتي لا تحملن الحقائب، فهن بالتاكيد النجمات اللواتي تركن حقائبهنّ في سيارة الليموزين بعهدة السائق بعد ان ترجّلن واولادهنّ منها عند باب المدرسة. ولن ننسى بالطبع الفئة الثالثة من الأمهات الأنيقات، واللواتي لا تحتجن للشهرة والثروات للظهور بمظهر أنيق في الصباح وهنّ يوصلن أولادهنّ الى مدارسهم. في النهاية لا يمكن انكار أن المظهر الخارجي يترك الانطباع الاول عند الغير، لذا لا مانع من استيقاظ الام قبل أولادها كي تهتم بنفسها وتكمل يومها بطلّة واثقة وجميلة.