العارضة النجمة Freja Beha Erichsen ودعوة لإطلالة غير متكلفة

  حوار: عدنان الكاتب Adnan ALkateb أكثر ما تريده العارضة النجمة "فريجا بيها أريشسن" Freja Beha Erichsen أن تكون حرة تتمتع بوقتها، وأن ينفتح العالم أمامها، وتريد في الوقت نفسه الحصول على كل ما تحصل عليه الشابات اللواتي هن في سنها، وأن تستمتع بالفن والموسيقا والموضة، وتعترف لنا في هذا الحوار الحصري بأنها محظوظة لأنها قادرة حاليا على القيام بما تحب وما تريد، لكن هذا لا يعني أنها لا تهتم بمن حولها وبالذين تحبهم. وتحتفل هذه النجمة المتمردة أحيانا، المولودة في الدنماركية في العام 1987، بعيد ميلادها في 18 أكتوبر/تشرين أول الجاري، وهي اكثر نضجا وثقة بنفسها وبحياتها المهنية. بداية أخبرينا عن نفسك وعن حياتك الخاصة بعيدا عن عالم عرض الأزياء والشهرة والمشاهير. أحاول البقاء دائما على مقربة من أصدقائي وأسرتي.. أستمتع بالاهتمام بالحديقة والتنزه وعزف الموسيقا والكتابة والمطالعة، ويساعدني تواصلي مع أهلي وأصدقائي الذين يعيشون في الدنمارك على البقاء واقعية.. أحاول تحقيق نوع من الاستقرار بعيدا عن مجال الأزياء، حيث أحظى بالكثير من المديح والمجاملات، وأعتقد أنه من الضروري أن نكون محاطين بأشخاص يعرفوننا منذ مدة فهذا يساعدنا على البقاء مدركين للحقيقة. أين ومع من تسكنين؟ أنا أقطن في نيويورك. أحب الطاقة التي تميز هذه المدينة، لكن حيث أسكن، أي وليامزبرغ، لا توجد ضغوط كما في مانهاتن. إنها منطقة أكثر هدوءا. هناك موجة من فن الشوارع الذي أحب.. في بعض الأحيان يسحرني جمال نيويورك وفي البعض الآخر أشعر أن التلوث يُغرق كل شيء. أنا أعتبر نيويورك موطني الآن، لكن الدنمارك هو المكان الذي نشأت فيه، وحيث تسكن أسرتي. كيف تقضين وقت فراغك بعيدا العمل؟ أستمع إلى الموسيقا، وأطالع، أحب العزف لكن لا أفكر بالقيام بذلك على مستوى احترافي. أجيد العزف على البيانو والغيتار والطبلة، كما أحب الفن. وأتمنى لو أن لدي المزيد من الوقت للذهاب إلى المتاحف، وأحب الرسم، فأنا أرسم في بعض الأحيان، لكن ليس بما يكفي لأصبح رسامة بارعة. كما أنني أستمتع أيضاً بالاهتمام بالحديقة. وكيف تهتمين بنفسك وجمالك وصحتك ورشاقتك. وهل لديك أي أسرار للجمال؟ في الأشهر الماضية، تعلمت القيام بقيلولات قصيرة منشطة وهي أمر أساسي للحفاظ على صحتي. أما في ما يخص التبرج، فأعتبر نفسي "طبيعية"، أي أنني لا أقلق كثيرا بشأن مظهري، وأحب إطلالة غير متكلفة. لكنني أستخدم مرطبا للبشرة خاصا بالليل والنهار. ولا أتبرج ما لم يكن هناك داعٍ لذلك.. أريد أن تتنفس بشرتي، لذا أحرص على تنظيفها قبل الذهاب إلى النوم، وبعد أن أتبرج من أجل العمل. ما عدا ذلك أنا أتناول كل أنواع المأكولات، لكن بطريقة صحية.. أتناول الكثير من الفواكه من أجل الفيتامينات، كما أحب المنتوجات العضوية. ولا أتناول أي مكملات غذائية، بل أفضل أن آكل ما أطبخه بنفسي، وأحب انتقاء حاجياتي من "سوق المزارعين". ما عطرك المفضل؟ أحب رائحة الحامض المنعش والخزامى، إضافة إلى رائحة عبير "المسك". أحب عطر "فالنتينا أسولوتو" Valentina Assoluto الجديد، فهو بالنسبة إلي يتميز بعبير من المسك أعمق من العطر الأول. لكنني أحب عطري "فالنتينا" Valentina، الأول للنهار، فهو يتميز بانتعاش وأنوثة، والعطر الجديد لليل، لأنه أكثر قوة وإثارة. لنتكلم عن حملاتك الدعائية، وجلسات التصوير إضافة إلى عروض الأزياء، ماذا يعني كل ذلك في حياتك؟ حملتا "فالنتينا" و"فالنتينا أسولوتو" مختلفتان، وقد تم تصويرهما في مواقع مختلفة في روما، فالحملة التي صورت للتلفاز كانت مختلفة جدا عما أقوم به عادة، فقد كانت خارج النطاق الذي أرتاح به، لأنني معتادة على حملات الصور الفوتوغرافية الثابتة، وهذا ما كنت أفعله لأكثر من سبع سنوات. لذا كان تصوير فيلم بمنزلة تحد بالنسبة إلي. ولكنها كانت تجربة ممتعة، وقد استمتعت فعلا بالتمثيل وإظهار المشاعر والأحاسيس.. كان الأمر أشبه بتمثيل فيلم إيطالي، وأنا أجوب شوارع روما، حيث يناديني المصورون، وأستمتع مع أصدقائي، وأزور أماكن جميلة وحقيقية. وبفضل هذا المشروع، أزور روما مرات عدة خلال السنة، وأحب المدينة أكثر في كل مرة، المكان الذي صورنا فيه هذا العام حملة "فالنتينا أسولوتو" Valentina Assoluto هو قصر روماني قديم وأرستقراطي خارج روما. إنه موقع خلاب يظهر آثار الماضي، ويزخر بالثروات الفنية. فعندما ندخل إلى الفيلا، نشعر وكأن الوقت قد توقف. وما يجعل التجربة مميزة أيضا هم الناس الذين يعملون معنا، علما أنني أحاول ألا أعطي الكثير من الاهتمام لكل اللوحات الإعلانية وأغلفة المجلات. أشعر بأنني محظوظة بما أقوم به. الحوار كاملا تجدونه في العدد225