الطفلة كيت ميدلتون.. رياضية بامتياز

  إعداد: أريج عراق من منا يمكنه أن ينسى أيام الطفولة، وخاصةً ذكريات المدرسة؟ أغلبنا يعتبرها أجمل أيام العمر – إلا فيما ندر - حيث تكون البراءة هي بطلة المشهد، ويساندها العفوية والنقاء والأحلام الكبيرة. ترى هل كان هذا ما فكرت به كيت ميدلتون دوقة كمبردج عندما ذهبت لزيارة مدرستها الابتدائية St. Andrews في Berkshire؟ هل لاحقتها الذكريات فرأت نفسها تركض هنا، أو تضحك هناك؟ هل اختلست نظرة سريعة إلى أحد فصولها القديمة، واستحضرت صوت وصورة أقرب المدرسين إلى قلبها؟ لا أحد يملك الإجابة على هذه الأسئلة إلا كيت نفسها. ولكن من الصور يتضح أن كيت حظيت بطفولة مليئة بالنشاط، خاصةً الرياضي، حيث كانت ضمن فرق التنس، الهوكي، السباحة، كرة الشبكة، والبيسبول الإنجليزي، فهل خطر في ذهن الطفلة أو الصبية أو حتى الشابة، أنها ستصبح يومًا إحدى المرشحات للقب ملكة بريطانيا العظمى؟ ربما، فأحلام الصغار لا تقف عند حد، ولكن من منهم يتمكن فعليًّا من تحقيق أحلامه الكبيرة؟ اسألوا كيت.