الشيخة ثاجبة آل خليفة وسيدات الأعمال يزرن جسر الملك فهد

الرياض – شروق هشام جسر الملك فهد هو الجسر الذي يربط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، وأسهم هذا الجسر في تحقيق العديد من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية للبلدين الشقيقين "السعودية والبحرين" وكذلك لدول مجلس التعاون الخليجي. من هذا المنطلق حظيت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، باستضافة وفد جمعية سيدات الاعمال البحرينيات برئاسة الشيخة ثاجبة بنت سلمان آل خليفة الرئيسة الفخرية وعضوات الجمعية وعدد من سيدات المجتمع البحريني، في الزيارة الاستطلاعية التي قاموا بها لجسر الملك فهد يوم السبت. وأشادت الزائرات من مملكة البحرين بجسر الملك فهد كشريان حيوي تنموي في المنطقة وتحفة هندسية معمارية، مؤكدين بالإنجازات والمكتسبات التي حققها الجسر كصرح حضاري بين البلدين الشقيقين "المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين"، وبدور المؤسسة العامة لجسر الملك فهد في الحفاظ عليه وصيانته وتطويره. وفي بداية اللقاء رحب الأستاذ بدر العطيشان مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بالشيخة ثاجبة آل خليفة ومنسوبات الجمعية، ثم قدم لها هدية تذكارية عبارة عن صورة تاريخية تمثل لقاء الملك عبد العزيز بالشيخ سلمان بن حمد آل خليفة -رحمهما الله-. وتضمنت هذه الزيارة العديد من الفعاليات حيث كرمت الجمعية عدد من الشخصيات النسائية أثناء حفل الغداء، وتخللت الفعالية إلقاء قصائد شعرية، كما أقيم على هامش الفعالية معرض للفنانة التشكيلية مياسة بنت سلطان السويدي، حيث أشادت الشيخة ثاجبة آل خليفة بعملها الفني. يُذكر أن الجزيرة الصناعية في جانب جسر الملك فهد من ناحية المملكة ومنطقة الحدود، تتميز بأنها مقصد السياح من كلا الجانبين حيث تتكون من جزءين مساحة كل منهما ستة كيلو مترات مربعة، وتضم مطاعم متنوعة ومحلات تأجير السيارات وبنوكاً ومكاتب سفريات ومكاتب لشركات الاتصالات، بالإضافة إلى قاعة الضيوف، كما تشتمل على الحديقة التي تعتبر منتزهاً لزوار الجزيرة. وساهمت الخدمات التي وفرتها المؤسسة في سهولة الحركة على الجانبين والتي تتمثل في شق طريقين على جانبي الجزيرة صمما للمساعدة على سهولة وسرعة التدفق الضروري، هذا بالإضافة إلى معابر لسيارات الركاب تفصلها عن السيارات المخصصة للشحن، وهناك مجموعة من الأبنية ومجزآت علوية لتسهيل حركة السير والمرور ومناطق لوقوف السيارات ومعابر للمشاة.