الشيخة بدور القاسمي تدعم الأمهات المرضعات

أطلقت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق"، رئيسة حملة "الشارقة إمارة صديقة للطفل" والرئيس الفخري لجمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية، سلسلة من الأنشطة الداعمة للأمهات المرضعات تمتد على مدار أربع شهور متواصلة. ويتزامن هذا الإطلاق مع احتفال إمارة الشارقة و180 دولة حول العالم بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، والذي يحل في الفترة ما بين 1-7 أغسطس من العام الحالي. ويتضمن جدول الفعاليات والأنشطة دعوة ممثلين عن المؤسسات الدولية لإلقاء المحاضرات التي تدعم الأمهات المرضعات وترتقي بمعارفهن، وتسلط الضوء على جملة من القضايا التي تصب في بؤرة اهتمامات هذه الفئة من السيدات وأبرزها: "الرضاعة الطبيعية الحصرية حتى الشهر السادس"، "مدخل إلى الجوامد الغذائية"، "الاستمرار في الرضاعة الطبيعة والفطام" و"العودة إلى العمل". وتُلقى تلك المحاضرات في أيام ومواعيد محددة أسبوعياً في المراكز الصحية في إمارة الشارقة من بينها مراكز رعاية الأمومة والطفولة، مركز الرقة الصحي، مركز اللؤلؤية، مركز كلباء، مركز الخالدية، مركز القرائن الصحي وغيرها. وفي معرض تعليقها على الأنشطة المقررة، أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي: "انطلاقاً من معرفتنا التامة وإدراكنا الكامل بصعوبة الإلمام بكافة معارف المحاضرات المرتبطة بالرضاعة الطبيعية وانخراط كافة الأمهات خلال احتفالية أسبوع الرضاعة العالمي، فقد ارتأينا تمديد أنشطتنا المعرفية فترة أربعة شهور حتى نهاية أسبوع الرضاعة الوطني. ونتطلع من خلال مشاركتنا في فعاليات الاحتفال بأسبوع الرضاعة العالمي للاستفادة من الخبرات العالمية وتجارب الدول التي سبقتنا في هذا المجال، في حين يصب احتفالنا بأسبوع الرضاعة الوطني إلى تسليط الضوء على مكامن القوة لدى الأمهات الإماراتيات والتحديات القائمة التي تواجههن. ونحن في حملة الشارقة إمارة صديقة للطفل مصممون على توفير البيئة الحاضنة لأرقى معايير الصداقة للطفل والأم عبر تطبيق أبرز المعايير العالمية المعمول بها وخصوصيتنا التي نعتز بها في هذا المضمار". وتنسجم أنشطة الحملة مع الشعار العالمي المطروح في احتفالية هذا العام وهو: "دعم الرضاعة الطبيعية: قريباً من الأمهات". وتكتسب الفعاليات أهميتها في وقت أطلقت فيه أحدث الأبحاث المتخصصة القادمة من الدول المتقدمة جرس الإنذار فيما يتعلق بأنماط الحياة القائمة حالياً في عدد من البلدان ومن بينها دولة الإمارات. وعلى الرغم أن الإمارات تتمتع بمعدلات رضاعة طبيعية عالية تفوق عدداً من الدول المتقدمة إلا أن حوالي ثلث الأطفال الإماراتيين يستوفون 6 اشهر من الرضاعة الطبيعية، وهو الحد الأدنى الموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية قبل إدخال الأغذية التكميلية حتى العام الثاني وبدء مرحلة الفطام. بدورها، أكدت المنظمة أن اتباع هذا النظام الصحي من شأنه الإسهام في إنقاذ أكثر من 1.5 مليون طفلاً حول العالم في كل عام، فضلاً عن توفير مبالغ فلكية تتكبدها الحكومات في قطاع الرعاية الصحية.