السلطة طبق أساسي على مائدة رمضان

بعض الفئات تهمل طبق السلطة في الوجبات اليومية أو على الإفطار في رمضان، وتستعيض عنه بتقديم المخللات، متجاهلة بذلك القيمة الغذائية العالية التي يمنحها طبق السلطة لجسم الإنسان باعتبار الخضراوات المصدر الأساسي لحصول الجسم على احتياجاته الغذائية من الفيتامينات والأملاح المعدنية والألياف الغذائية.

وعلينا جميعا أن نحرص وخاصة خلال شهر رمضان، على أن يكون طبق السلطة أحد الأطباق الرئيسية على مائدة الإفطار، وكلما كانت تحتوى على ألوان مختلفة من الخضراوات كانت مفيدة أكثر، وكذلك لمن يرغبون الرشاقة عليهم أن يحرصوا على أن يكون هذا الطبق أساسيا على المائدة.

وهناك بعض السلوكيات والعادات الخاطئة التي نقع فيها عند إعداد طبق السلطة مثل تقطيع الخضراوات إلى قطع صغيرة عند تحضير طبق السلطة بغرض الحصول على الشكل الجذاب والطعم اللذيذ، ولكن هذا يؤدى إلى فقد الخضراوات كمية كبيرة من الفيتامينات الموجودة فيها والقابلة للأكسدة مثل فيتامين "ج" وذلك لزيادة مساحة السطح المعرض من الثمار للأكسدة بفعل الهواء.

ولمعالجة هذا الخطأ لابد من تقطيع الخضراوات إلى أحجام معقولة وبشكل جميل مع إضافة القليل من الليمون إلى السلطة للاحتفاظ بأكبر كمية من الفيتامينات.

ومن بين الأخطاء أيضا التخلص من الأوراق الخارجية للخضراوات الورقية، وهذا يفقدها جزءا كبيرا من العناصر الغذائية وعادة ما تحتوى الأوراق الخارجية الأكثر اخضرارا، ذات اللون الداكن على نسبة أعلى من الكاروتين وتكون أغنى في محتواها من فيتامين ج، والحديد عن الأوراق الداخلية، لذلك لابد من غسلها جيدا بالماء ونقعها في الخل قبل استعمالها.