السعودية أضوى تُطْلِق ألبومها الموسيقي وتتحدث لـ هي

جدة – إسراء عماد الموسيقية أضوى سعود الدخيل، شابة سعودية موهوبة لا تعرف حدوداً لأحلامها. بدأت الدخيل في ممارسة هواياتها التي برزت في الموسيقى والكتابة منذ ربيعها الثامن، ثم في كتابة الشعر إلى أن شاركت في مسابقة شعرية بمنتدى الشعر العالمي في واشنطن وحصدت الجائزة الأولى بين آلاف الشعراء المشاركين، تلاها الفوز في أكثر من مشاركة بمنتدى الشعر العالمي. كما حصدت المركز الأول على مستوى المملكة لعامي 2008 و2009 في رياضة السكواش. أضوى الدخيل التي بلغت عامها العشرين، تدرس ثلاث تخصصات جامعية بجامعة “Harvard” في بوسطن الأميركية. ولم تمنع الدخيل دراستها من استثمار هواياتها والسير في درب النجاح حيث قامت بإصدار ألبومها الأول في مطلع العام الحالي، وتحضر الآن لإصدار ألبومها الثاني ليصدر العام المقبل. كما انتهت الدخيل من كتابها "proven billionaire formula“ ليتم توزيعه في الأسواق هذا الأسبوع. كيف كان تفاعل الناس مع ألبومك الأول؟ رائع، فقد حقق الألبوم أفضل المبيعات في virgin جدة وvirgin الظهران، كما لاقى صدى واسعا في أميركا حيث حصل على تقييم عال عبر الـ i-tunes بإسم Adwa by Adwa. ألبومك يقتصر على الغيتار فقط من دون الغناء، ما يجعل جمهورك نوعياً، فهل تصنفينه بالنخبوي؟ أجابت مقاطعة بالفعل جمهور الموسيقى يختلف عن جمهور الغناء، إلا أنني لا أريد تصنيفه بالنخبوي، فجمهور السيدة أم كلثوم كان جمهورا نخبويا بالرغم من أنها تغني، ولكن يمكنني القول بأن جمهوري فقط "مختلف". وهل ستعملين على توسيع فئة مستمعيك من خلال ألبومك الثاني؟ نعم أنا أعمل على ذلك في الألبوم الثاني ليكون متنوعا يحتوي آلات موسيقية مختلفة غير الغيتار من عود وقانون وكمان وبيانو وآلات موسيقية أخرى، كما سيحتوي على أغنية أو أغنيتين بغناء مغنيين سعوديين، وكل الألبوم سيكون من تأليفي. ولم لا تفكرين في الغناء بنفسك؟ أفكر جديا في ذلك وأدرسه، بأن أغني مستقبلاً بعد أن أخضع لدراسة الغناء كي أكون متمكنة من ذلك. وأين تقومين بالتسجيل في السعودية أم في أميركا؟ أستغل وقتي في أميركا للتدريب والتأليف فقط، ووقتما أعود إلى السعودية أقوم بالتسجيل مع شركة Libra productions للإنتاج الفني. وماذا عن كتابك “proven billionaire formula" ؟ الكتاب كتبته وأنا في عمر السادسة عشر، وهو عبارة عن حصيلة 300 كتاب قرأتها في علم النفس وإدارة الأعمال، لأقوم بتلخيصها في كتابي المكون من 130 صفحة تقريباً، وهو الآن في المطبعة وينتهي من الطباعة هذا الأسبوع، ليتم توزيعه في السعودية بمكتبة جرير، وسأقوم بتوقيع الإهداءات على الكتاب، كما سيتم عرضه على موقع amazon.com. رائع .. وهل قرأت 300 كتاب لتلخيصها في كتاب، أم ستلخصينها لأنك قرأتيها؟ في الحقيقة الموضوع جاء صدفة، فأنا أحب القراءة ومنذ عمر السادسة عشر قمت بقراءة الكثير من الكتب، وفي النهاية وجدت لدي مذكرات وملخصات كثيرة بكل ما قرأت، يمكن أن تساوي كتاب يحتوي جميع هذه المعلومات، فتساءلت لم لا أضعها جميعها في كتاب واحد؟ فبدأت في كتابته منذ أربع سنوات، وقمت مؤخراً بترتيبه وإضافة المزيد من المعلومات من كتب أخرى ليكون جاهزاً للنشر. وماذا عن كتابة للشعر؟ بدأت كتابة الشعر وأنا في الصف الثالث الابتدائي، وكان عمري وقتها تسع سنوات. فكانت محاولات متواضعة إلى أن شاركت في منتدى الشعر العالمي بواشنطن، وحصلت على الجائزة الأولى لعام 2006. هل لديك هوايات أخرى غير العزف والكتابة والشعر؟ نعم أحب الرياضة، بدأت في التنس ثم اتجهت إلى السكواش، وكنت أتدرب كثيراً إلى أن حصلت بطولة المركز الأول على مستوى السعودية في مسابقة أقامها إحدى النوادي الرياضية الرياضة السكواش، إلّا أن إصابة في ركبتي منعتني من المواصلة، ولكنني الآن أحاول التدريب والعودة من جديد للسكواش. تدرسين ثلاث تخصصات جامعية بجانب هواياتك المختلفة. ألا يمثل ذلك عبئاً عليكِ؟ بالعكس، أرى أن تخصصاتي الجامعية "علم النفس" و"إدارة الأعمال” و "ريادة الأعمال” مرتبطة ببعضها، فدراسة علم النفس تمكنني من فهم جميع من حولي، ودراسة الـ "business” تفيدني في مجالي لتسويق ألبوماتي وكتبي. وكيف تمضين وقتك في أميركا ومن هم أصدقاؤك؟ أصدقائي مختلفون، لأنني أدرس تخصصات مختلفة، فلدي أصدقاء يدرسون علم النفس وآخرون يدرسون إدارة الأعمال، بجانب صديقاتي العازفات، وأحاول توفيق وقتي بين الدراسة والترفيه، فمحاضراتي الجامعية كثيرة إلا أنني أستطيع أن أجد الوقت للمتعة، فأقوم أسبوعيا بجلسات موسيقى للعزف مع بعض طالبات Harvard. أخيراً من هو داعم الأول لك؟ لقد رزقت بوالدين لا مثيل لهما.