الدكتورة ثريا بنت إبراهيم العريض

“هي” تنشر لكم السيرة الذاتية للدكتورة يريا بنت إبراهيم العريضالتي أصبحت ضمن أعضاء مجلس الشورى السعودي، وذلك وفق ما نشرته وكالة الأنباء السعودية

من مواليد المنامة وأتمت الدراسة الأولية الابتدائية والثانوية في البحرين . حصلت على شهادة البكلوريوس في التربية وتعليم اللغة الإنجليزية من كلية بيروت للبنات 1966 م ، والماجستير في إدارة المؤسسات التربوية العليا من الجامعة الأمريكية في بيروت1969 م ، والدكتوراه في الإدارة والتخطيط التربوي بامتياز من جامعة نورث كار ولينا في شابل هيل 1975 م . حصلت على العديد من جوائز التفوق منها جائزة التفوق العلمي في البحرين ، وبعثة البحرين للمتفوقين لإكمال الدراسات العليا وجائزة معهد الشرق الأوسط للمرأة المتميزة فكريا لعام 2011 وعملت منذ 1969 ـ 1970 مسؤولة قسم التخطيط والإحصاء وزارة التربية والتعليم ـ المنامة البحرين ، و1980 ـ 1998 أخصائية في إدارة التخطيط العام للمدى الطويل ـ أرامكو السعودية ، و1998 ـ 2002 مستشارة للتخطيط ـ أدارة علاقات أرامكو السعودية ، و2002 ـ 2006 عضو المجموعة الاستشارية لشؤون أرامكو السعودية ، و2006 ـ حتى الآن مستشارة غير متفرغة لعدد من الهيئات في القطاعين الخاص والعام . وتشارك بالكتابة والمحاضرات والملتقيات ، كما أنها تواصل اهتماماتها المهنية بمجالات التخطيط العام والتربية والتعليم وتوعية المجتمع وتمكين المرأة ، وعربيا بدور المثقف في تطورات المنطقة سياسيا واجتماعيا وتنمويا واقتصاديا . ومحليا بدور المرأة في التنمية والتغير الاجتماعي ، وموقعها من الخطط والسياسات التنموية العليا وتحلم بدور إيجابي رائد محليا وكونيا لدول الخليج وللمرأة العربية . لها مساهمات ومشاركة فاعلة في الساحة الثقافية الإقليمية والعربية في ملتقيات ومؤتمرات تخصصية إقليمية وعالمية ، وفي مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتطوير المجتمع والتربية والأدب ، وقدمت في الوطن العربي وخارجه محاضرات متعمقة عن إبداع المرأة خلفياته وواقعه . شاركت كمتكلمة في الملتقيات الإقليمية والعالمية حول دور المرأة في التنمية. كما شاركت كمتكلمة في الملتقيات العالمية حول حوار الإيجابي والعلاقة مع الآخر عبر الحضارات . وشاركت كعضوة في العديد من الجمعيات ، ولها منذ عام 1988 عدداً من الزوايا الصحفية المنتظمة في الصحف السعودية والخليجية والعربية تتناول فيها القضايا التنموية والمجتمعية الراهنة ولها ثلاث دواوين شعرية ترجم شعرها إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والفارسية واليابانية . اشتهرت كأديبة وشاعرة وأقيمت لها أمسيات في المنابر الأدبية العربية والأجنبية واستضافتها معظم القنوات التلفزيونية في مناسبات إقليمية ، كما كانت ضيفة الكثير من البرامج الحوارية العربية .