الحمية المناسبة لك وحدك The True You Diet

جربت أكثر من نوع من أنواع الحميات ولم ينقص وزنك أو تحصلي على النتيجة المرجوة؟ لا بأس فالمشكلة ليست فيك.. وإنما في معظم الحميات التي لا تأخذ في الحسبان الطبيعة الكيميائية الفردية لجسمك. ولهذا تنجح حمية مع شخص بينما تفشل تماما مع شخص آخر.

أو هكذا يقول صاحب النظرية الجديدة الباحث البريطاني الدكتور "جون بريفا" John Briffa الحاصل على الدكتوراه من كلية الطب في جامعة "يونيفرستي كولدج لندن" University .College London والتي سجلها في كتاب طرح في الأسواق مؤخرا تحت عنوان الحمية المناسبة لك وحدك The True You Diet.

دبي: معالي الغمري Maaly Elghamry
الدكتور "جون بريفا" عالج العديد من المرضى بالسمنة المفرطة بوضع برنامج غذائي مناسب لجسم كل منهم. وإسمه مسجل من قبل مجلة "تاتلر" Tatler في قائمة أفضل الأطباء في بريطانيا. كما حصل هذا العام على جائزة أفضل صحفي متخصص في الصحة حيث يساهم بكتاباته في عدد كبير من المجلات والصحف. وهو وجه مشهور في التفلزيون والإذاعة البريطانية كما يلقي العديد من المحاضرات في هذا الموضوع حول العالم. وألف إلى جانب كتابه الأخير 5 كتبا صحية أخرى تعد على قائمة الكتب الأكثر توزيعا.  
فما هي نظرية حميته الجديدة؟

نقطة تحول سيئة
يقول الدكتور البريطاني أنه على مدى آلاف السنين التي تطورت فيها البشرية أثبتت الأبحاث العلمية أن الإنسان عاش على الكرة لأرضية معتمدا على الغذاء المتوفر في الطبيعة من حوله سواء كان لحوما أسماك أو نباتات كالفاكهة والخضروات وأيضا المكسرات. أما الحبوب والألبان ومنتجاتها والتي تعتبر حاليا ركيزة في غذاء معظم الشعوب فلم يعرفها الإنسان خلال تطوره إلا حديثا نسبيا. ولكن مع إستقرار الإنسان وتحوله إلى الزراعة ورعاية الماشية بدأت تتطور ما سمي بالحضارة الإنسانية. إلا أن التقدم الحضاري على ما يبدو كان نقطة تحول سيئة لصحة البشر. فالدراسات وجدت أن قبائل ما قبل الحضارة الذين تميزوا بصحة جيدة رغم ظروف حياتهم الصعبة.. كان غذاءهم يتكون من اللحوم والنباتات والمكسرات المتوفرة في الطبيعة والتي يتناولونها على شكلها الطبيعي بدون زراعة ولا تصنيع ولا تبييض للطحين أو السكر ولا إضافات لمواد حافظة أو ملونة أو سكر أو مواد لتحسين الطعم.
وتشير الدلائل أيضا إلى أن تعرف الإنسان على زراعة الحبوب ودخولها في نظامه الغذائي كان مصحوبا بتدهور في صحته وحالة أسنانه وإنكماش طوله وتراجع حالته الصحية عموما.
وتؤكد دلائل لأبحاث حديثة على أن إبتعاد الإنسان عن الغذاء الموجود في الطبيعة إلى الإعتماد على الغذاء الغربي الحديث والمصنع جاء معه بأخطار صحية لا تعد ولا تحصى.
فلو ألقينا ولو نظرة سريعة على مكونات الغذاء الغربي المعاصر سنجد أنه أبعد ما يكون عن نوعية الغذاء الذي كان يتناوله أجداده خلال تطور الإنسان على مدى آلاف السنين.
فالإنسان خلال فترة التطور هذه كان إما "صياد" Hunter وهو الذي يعيش في المناطق الباردة حيث لا تتوفر النباتات فيضطر للإعتماد في غذائه على اللحوم التي يصطادها.
أو يعيش في المناطق الحارة والدافئة حيث الغابات والنباتات الكثيفة ويتكون غذاءه من النباتات واللحوم والأسماك ويسمي الدكتور البريطاني هذا الإنسان "الحاصد" أو "الجامع" Gatherer. فالإنسان القديم منذ آلاف السنين وخلال فترة تطوره لم يكن غذاءه يعرف الحبوب ولا الألبان ومنتجاتها. وفي العصر الحديث دخل غذاءنا الكثير من الطعام المصنع. ونظرة واحدة تبين لك مدى إختلاف طعامنا اليوم عن فترة تطور الإنسان الأول. فالحبوب لم تظهر إلا منذ 10 آلاف سنة وكانت تستخدم بكميات قليلة في صورتها البدائية. أما اليوم فثلث غذاءنا يتكون من المعكرونة والخبز وحبوب الإفطار والأرز. وليست كمية الحبوب فقط هي التي أثرت على صحتنا وإنما نوعيتها أيضا. حيث يتم حاليا تحضير الحبوب بشكل يفقدا معظم إن لم يكن كل فوائدها الغذائية. كما يتسبب ذلك في تحرير السكر الداخل في مكوناتها بسرعة إلى الدورة الدموية. ومع أن سكر الفاكهة كان جزء من غذاء الإنسان منذ آلاف السنين فإن السكر المكرر الأبيض قصة مختلفة تماما فلم يعرفه طعام الإنسان القديم فهو لم يعرف إلا منذ 2500 سنة. ولم ينتشر إستخدامه إلا منذ 200 سنة.
والشيء نفسه يمكن أن يقال على الألبان ومنتجاتها والتي أظهرت الدراسات أنها دخلت غذاء الناس ببطء منذ 5 آلاف سنة فقط.
كما لم يعرف غذاءهم الملح ولا الكحل ولا الزيوت المصنعة والمهدرجة.
 فهل يمكن لجسم الإنسان أن يتأقلم مع كل هذه التغييرات التي حدثت على مدى فترة قصيرة من تاريخ تطوره؟
الإنسان ككل الكائنات الحية ولد ومعه قابلية التأقلم على تغيير نوعية الغذاء ولكن في حدود حيث يكون البعض أكثر قدرة على التأقلم من الآخرين. ومن هنا بدأت تظهر ظاهرة عدم القدرة على هضم الألبان أو الحبوب لدى البعض وأمراض الحساسية ضد بعض المأكولات.
فهذه الأغذية الجديدة تؤثر على التكوين الكيميائي للجسم.

السر في الإنتظام والتوازن
نقطة هامة يركز عليها النظام الغذائي الجديد للطبيب البريطاني تجيب على السؤال الهام متى وكيف يأكل الإنسان ليبقى جسمه صحيحا ورشيقا. والسبب كما يقول أن الطريقة التي يأكل بها الفرد أي نظام أكله تؤثر على مدى دقة وتوازن العمليات الأساسية البيوكيميائية في الجسم والتي تؤثر على الوزن والعناصر الصحية الأخرى في الجسم.
الحمية الجديدة على عكس ما هو شائع تنصحك بالأكل بين الوجبات أي كلما شعرت بالجوع.
فمن المهم المحافظة على ثبات نسبة السكر والأنسولين في الجسم مما يساعد على المدى القصير على المحافظة على ثبات نسبة الطاقة الذهنية والجسمانية وضمان النوم الجيد طوال الليل وحماية الجسم من الإشتهاء المفاجيء للسكر والذي يدفع الفرد لتناول قطعة شيكولاتة أو بسكويت. ويساعد على المدى الطويل على تنظيم نسبة الأنسولين في الجسم والتي يؤدي إرتفاعها إلى زيادة الوزن خصوصا في منطقة الوسط وأيضا الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب. ولكي تحافظي على مستوى توازن الأنسولين في الدم بشكل مستمر يجب أن تأكلي بشكل منتظم. فتناول الطعام كلما شعرت بالجوع على فترات منتظمة لا يوازن نسبة الأنسولين في الدم فقط وإنما يعطي الجسم إمكانية التحكم في هرمونات الضغط العصبي مثل ال"كورتيزول" Cortisol  والذي تتسبب زيادته على المدى الطويل في هشاشة العظام وزيادة الوزن ومرض السكري. وأيضا يقلل كمية ما تأكلين بشكل عام.
والأكل على فترات منتظمة أي بين الوجبات يقلل جوعك خلال الليل وإشتهائك لتناول الشيكولاتة والأيس كريم وقطع البسكويت والجبن ومختلف أنواع الطعام السريع عموما.
وربما يخطر في بالك عندما تقرئين عن ضرورة تناول الطعام على فترات منتظمة سؤال هام هو.. ما هي المدة أو الفترة التي يجب أن يأكل الإنسان بعدها حتى يكون أكله منتظما وبذلك يتحكم في شهيته وتتحسن صحته ويقل وزنه؟
الإجابة في رأي الدكتور "جون" تختلف من إنسان لآخر. ولكن من خلال خبرته لاحظ أن الأفراد الذين يندرجون تحت صفة الحاصدين أو الجامعين Gatherers يكتفون عادة بثلاث وجبات في اليوم دون أكل شيء بينها. وحتى لو جاعوا بين الوجبات فغالبا ما تكفي قطعة من الفاكهة لسد جوعهم حتى موعد الوجبة التالية.. بينما يحتاج الأفراد المنتمين للصيادين Hunters إلى تناول الطعام لمرات أكثر وعلى فترات أقصر. فهم يشعرون أكثر بالجوع وغالبا ما يحتاجون للأكل بين الوجبات. وعلى عكس الجامعين لا يكفيهم قطعة فاكهة وإنما يناسبهم أكثر لسد جوعهم بين الوجبات شيئا بروتينيا أكثر دسامة مثل المكسرات والبذور.

حمية من الماضي
والسؤال الهام الآن هو ما هي أنواع الطعام الذي تنصح به هذه الحمية أو ما هو البرنامج الغذائي الذي يمكن لك أن تهتدي به؟
والإجابة بسيطة فالبرنامج الغذائي الصحي يتكون من أي طعام بدائي طبيعي لم يدخل فيه أي قدر من التصنيع.. أي الاغذية التي عاش عليها أجداد الإنسان الأوائل مثل اللحم والسمك ومنتجات البحر والفاكهة والخضروات والمكسرات والبذور. بالإضافة لبعض منتجات الألبان المختارة بعناية مثل الزبد واللبن الزبادي وبعض الحبوب كالشعير والارز البني وحبوب النب Rye الكاملة بقشورها.
ولكن الدكتور البريطاني يشدد على أنه رغم تمكنه من وضع حمية غذائية صحية تعتمد فقط على أنواع الطعام المستمد من غذاء أجداد الإنسان الأوائل.. إلا أنه من الضروري الإشارة إلى أن رد فعل أو تأثير كل نوع من الطعام يختلف من شخص لآخر. ومن هنا جاءت ضرورة أن يتم وضع برنامج غذائي لكل فرد على حدة وحسب المجموعة التي ينتمي إليها سواء كان من ال "صيادين" Hunters أو ال "جامعين" Gatherers أو ال "صيادين-جامعين" Hunters-Gatherers. ولكن البشر إنقسموا إلى هذه المجموعات خلال التطور الإنساني الأول على مدى التاريخ منذ آلاف السنين فعاش الصائدون في المناطق الباردة حيث تفتقر الطبيعة إلى النباتات بينما تواجد الجامعون في المناطق الدافئة حيث النباتات وأشجار الفاكهة على مدار السنة.. ووجد الصيادون-الجامعون حيث توفرت الحيوانات للصيد والنباتات.
فهل  ما زال هذا التقسيم يوجد بين البشر في العصر الحديث؟
الإجابة هي أنه لكون التطور الجيني للبشر يتم بشكل بطيء فإن النظرية على الأقل تشير إلى أن هذا التنوع الفردي في التركيبة الكيمائية لأجسام البشر يفترض أن يكون ما زال موجودا حتى الآن. وهناك دلائل تشير إلى ذلك حيث ما زال بعض الأفراد يستجيبون صحيا إذا إلتزموا ببرنامج غذائي يعتمد على اللحوم والدهون ويفقدوا الوزن الزائد بينما على العكس هناك أفرادا آخرين لا تستجيب أجسادهم إلا ببرنامج قليل الدهون. وهذا يدل على أن بعض الأفراد عملية الأيض لديهم أسرع وبالتالي قدرتهم على حرق الدهون أكبر.
وأثبتت الدراسات المعاصرة أن هناك نوعين واضحين من الناس الأول من يملكون القدرة على تناول كميات أكبر من الدهون دون أن تزداد أوزانهم وهم "الصيادون". والمجموعة الأخرى التي يزيد وزنها بسرعة وهم "الجامعون". وذلك لأن "الصيادين" يملكون عملية أيض أسرع من "الجامعين". كما أن المجموعة الأولى على عكس الثانية تزيد نسبة الأيض لديهم وتزداد سرعة دقات القلب مع زيادة كمية ما يتناولونه من الدهون مما يسهل تحويل هذه الدهون إلى طاقة بعد حرقها. ويبدو ذلك منطقيا إذا أخذنا في الحسبان أنهم تاريخيا عاشوا وتطورت أجسامهم في مناطق باردة ولذلك إمتلكوا عملية أيض أسرع وبالتالي اصبح في إمكانهم هضم الطعام أسرع مما يضمن توليد طاقة أكبر تمكنهم من الحفاظ على درجة حرارة الجسم. وهكذا فهم يحتاجون إلى كمية أكبر من الطعام.
ومن هنا جاءت نظرية هذه الحمية الجديدة فما دامت التركيبة الكيميائية لأجسام البشر مختلفة فلابد أن تكون حاجاتهم الغذائية مختلفة وبالتالي فالبرنامج الغذائي المفيد صحيا لشخص قد يكون ضارا تماما لشخص آخر.

إعرفي نفسك
ونصل الآن إلى النقطة الهامة وهي إذا كان البشر ينقسمون إلى مجموعات وكل مجموعة حاجاتها الغذائية مختلفة فكيف تحددين المجموعة التي ينتمي إليها جسمك؟
الكتاب يسهل لك هذه المهمة بذكر مواصفات كل مجموعة وأيضا بوضع أسئلة إختبار تساعدك على التعرف على المجموعة التي تنتمين إليها.

مواصفات الصيادين Hunters :
عملية الايض بأجسامهم سريعة ولذلك لا يكتسبون الكيلوات الزائدة بسهولة بل إن بعضهم قد يكون أقل وزنا من المفروض حيث تحول أجسامهم الطعام إلى طاقة بكفاءة ودقة. ويمكن لهذا النوع أن يزيد وزنه عن الحد المثالي لو إلتزم ببرنامج غذائي قيل له أنه صحي يعتمد على قلة الدهون وزيادة الكربوهيدرات. وعندما تزيد أوزانهم يتمركز الوزن الزائد حول الوسط في منتصف الجسم. والصائد يشعر بالجوع بسرعة ولذلك فالأفضل له أن يأكل على فترات قصيرة منتظمة. وهو عادة يحب الطعام. وعندما لا يتناول إحدى الوجبات فإن نسبة السكر في دمه تنخفض بشدة مما يشعره بالجوع الشديد فجأة والشعور بالضعف والإرتعاش والتوتر والعصبية. وبشكل عام يفضل الصياد الطعام الثقيل والدهن فهذا هو نوع الطعام الذي يشعره بالشبع والإمتلاء. ولذلك يناسب صحته اللحم الغني بالدهن كلحم البقر والخروف والبط وأوراك الدجاج والحبش. وعملية الأيض السريع لديه تحرق بسرعة الكربوهيدرات ولهذا لا يشعر بالإمتلاء أو الشبع عند تناول الأغذية الغنية بها مثل الفاكهة والخضروات والوجبات المكونة من الحبوب مثل المعكرونة والساندويتشات أو حبوب الإفطار. فهذه الأغذية تمنحه نفحة مباشرة من الطاقة وبعض الشعور بالشبع ولكن لمدة قصيرة.
الصياد أيضا يشتهي الحلويات مثل البسكويت والشيكولاتة وبمجرد أن يبدأ في أكلها غالبا ما يجد صعوبة في التوقف. والصياد أيضا يشتهي الطعام المالح مثل حبوب الفول السوداني المملحة والنقانق واللحوم المملحة.
ويشعر الصيادون بالراحة بتناول بعض الطعام بين الوجبات ولكن الفاكهة لا تكفيهم في هذه الحالة والأفضل تناول المكسرات التي تشعرهم أكثر بالشبع. وهم يفضلون الخضروات المطبوخة أكثر من النيئة. ويفضل أن يضيف إليها بعض الدهن على شكل زبد أو زيت زيتون. وطبق السلاطة لا يشعر الصياد بالشبع ويشعر بالجوع سريعا بعد تناوله بفترة قصيرة حتى لوجدت في السلاطة قطع من السمك أو الدجاج.
والصيادون لا يتجاوبون جيدا مع الكافايين لأنه يسبب لهم الإدمان عليه بسرعة مثل كثرة شرب القهوة والنتيجة سوء النوم.
والصياد ايضا إنسان مليء بالطاقة والحيوية وكثير الحركة والنشاط لدرجة إجهاد نفسه. وتبدو هذه الحالة واضحة عندما يسير على برنامج غذائي غير مناسب له يصاحبه ضغوط كثيرة وساعات عمل طويلة ونقص في ساعات النوم.
وإن كان من السهل على "الصياد" أن يكتفي بساعات قليلة من النوم 7 ساعات أو أقل. وإن كان ذلك يتسبب على المدى البعيد في إنهاك جسده.
والصيادون يتميزون بسرعة التفكير والبديهة ويؤدوا بنجاح أكثر من مهمة في وقت واحد. ولكن هذه الطاقة والحيوية المفرطة تجعلهم أكثر تعرضا للضغط العصبي والتوتر.
ومن صفات الصائد أنه يشعر دائما بالدفء ولذلك لا يطيق الجو الحار.
وكل شيء في جسد الصياد يحدث بسرعة ومن صفاته البشرة والشعر الدهني والدورة الدموية الجيدة وسرعة نبضات القلب إلى حد ما. ولأن عملية الأيض لديهم سريعة فهم يستخدمون كمية أكبر من الأوكسجين ولهذا لا يستطيع الصائد حبس نفسه لمدة طويلة.

صفات ال"جامعين" Gatherers:
عملية الهضم والأيض لديهم بطيئة نسبيا وبالتالي لا تقوم أجسادهم بحرق الطعام سريعا مما يعرضهم أكثر لزيادة الوزن. وبعضهم يجد صعوبة واضحة في فقدان الوزن. ومع أن ذلك لا يعني أن كل الجامعين أوزانهم ثقيلة إلا أنه عندما يكون الواحد منهم سمينا فإن الملاحظ أن الدهون تتوزع على كل أجزاء الجسم ولا تتركز في قسم واحد.
والجامعون لا يشعرون كثيرا بالجوع ويمكنه البقاء لساعات طويلة بدون تناول الطعام. ويجذب شهيتهم الطعام المنخفض في الدهون مثل الفاكهة والخضروات والبقول والعدس. وهذه الأنواع من الطعام تعطيهم حيوية وطاقة أكثر من الطعام الدسم. وغالبا ما لا تشعر هذه الفئة بالرغبة في تناول الطعام بين الوجبات الثلاث الرئيسية. وإذا حدث وإحتاج أحدهم لذلك فإن قطعة فاكهة تكفي لسد حلجته وجوعه. وغالبا تتحسن صحة هذه الفئة بتناول حمية تعتمد على السلاطة والخضروات النيئة غير المطبوخة أو المضاف إليها دهون كالزبد وزيت الزيتون.
وهم يتحملون الكافايين ولا يسبب لهم الإدمان عليه أو الإصابة بالأرق.
والجامعون فئة لا تتميز بشكل عام بالحيوية الشديدة أو السرعة إلا أن قدرتهم وقوة تحملهم على الإستمرار لفترة طويلة كبيرة على مدى النهار. وهم أكثر ميلا للتعرض للإصابة بكسل في الغدة الدرقية وهو العضو المسئول في الجسم عن تنظيم عملية الأيض في الجسم مما يصعب عليهم إمكانية فقدان الوزن بسهولة وعدم القدرة على تحمل الجو البارد. وغالبا ما تكون أيديهم وأقدامهم باردة الملمس. كما يصابون بالبشرة الجافة والشعر الجاف وربما التعرض للإصابة بالإمساك والشعور هبوط المزاج أو تعكره. وهم يحتاجون إلى ساعات نوم طويلة تصل إلى 8 ساعات أو أكثر لكي يشعروا بالراحة.
والجامعون لا يحبون القيام بأكثر من عمل أو مهمة في وقت واحد بل يفضلوا الإنتهاء من واحدة بعد الأخرى فهم عموما نوع من البشر يأخذ الحياة ببطء وبساطة. وإن كانوا أكثر تعرضا للإصابة بالإكتآب. ولأنهم يشعرون بالبرد أكثر من غيرهم فهم يفضلون عموما الجو الدافيء. ولأن كل العمليات تتم في أجسامهم ببطء فإنهم أيضا غالبا ما تكون الدورة الدموية لديهم ضعيفة ونبضات القلب ليست متسارعة وبطء عملية الأيض تعني إستهلاكهم كميات أقل من الأوكسجين. ويمكنهم حبس نفسهم لمدة طويلة نسبيا.

مواصفات "الصيادين- الجامعين" Hunters-Gatherers:
هي الفئة التي تأتي في المنتصف ما بين الصائدين والجامعين.

كادر 1
حمية خاصة بكل فئة
الكتاب يحدد صفات كل فئة ويقدم لك ختبارا من 30 سؤال لكي تعرفي إلى أي الفئات تنتمي طبيعة جسمك حتى يمكنك تحديد الحمية المناسبة لك.
والآن بعد أن تعرفت إلى الفئة التي تنتمين إليها لابد وانك تتساءلين عم هي الاغذية المناسبة لك لتفقدي الوزن الزائد وتحصلي على الصحة والحيوية والرشاقة الدائمة.
والدكتور البريطاني لم ينسى الإجابة على هذا السؤال الهام فوضع حمية مناسبة لكل فئة.
حمية الصيادين Hunters :
* اللحم والسمك
الصائدون صحتهم أفضل مع تناول الطعام الدسم نسبيا والغني بالبروتين ولهذا لابد أن تركز حميتهم على أن تضم لحم البقر والخروف والبط وأراك الدجاج والأنواع الجيدة من المقانق والبرغار المصنوع في البيت. أما السمك فمن الأفضل أن يكون من النوع الغني بالزيوت مثل السلمون والتراوت والمكاريل والسردين ومنتجات البحر.
أما اللحم الأبيض مثل صدور الدواجن والسمك غير الثري في الزيوت مثل سمك القد والحادوق والبلايس فيؤكل في إعتدال.
* الفاكهة والخضروات
يستفيد الصيادون من الخضروات الغنية بالمواد الغذائية والتي تنمو فوق الأرض مثل البروكولي والفاصوليا الخضراء والسبانخ والإسبراغوس. ويمكنهم أكل الخضروات التي على شكل جذور مثل البطاطس والجزر والجزر الأبيض ولكن بكميات قليلة. والسلاطة ايضا يمكنهم أكلها ولكن الخضروات لن تشبعهم إلا إذا كانت مطبوخة ومضاف إليها الزبد أو زيت الزيتون. والصيادون لا تناسب صحتهم كثيرا الفاكهة ولكن يمكنهم تناول القليل من التفاح والكمثرى والتوت. ويمكنهم تناول بكميات محدودة الأناناس والمانغو والموز والفاكهة المجففة. أما الأفوكادو والزيتون فجيد لهم بسبب كمية الدهن والبروتين العالية بها.
الألبان ومنتجاتها
يتحمل الصيادون هذه المنتجات بشكل جيد ويمكنهم إدخالها في حميتهم الغذائية بشكل معتدل وخصوصا الزبد واللبن الزبادي الكامل الدسم. وإن كان حليب  الماعز والاغنام يفيدهم أكثر من حليب البقر.
* الحبوب
الصيادون لا تناسب صحتهم كثيرا الحبوب وغن كان في إمكانهم تحم بعض أنواعها فقط كالشعير والنب والأرز الأسمر. وعليهم أن يتجنبوا تناول الأرز الأبيض والذرة والقمح الذي غالبا ما تكون أعداد منهم مصابين بالحساسية تجاهه.
* الزبد والزيوت
يمكن للصيادين إستخدام الزبد الطبيعي وزيت الزيتون بحرية في حميتهم الغذائية على ألا يتناولوا مطلقا الزبد الصناعي والمارجرين ولا الزيوت التي دخلتها عوامل التنقية والتصنيع.
* الفول والعدس
يمكنهم تناول كميات منها بإعتدال كبديل للحبوب والأفضل إستخدمها كمواد ضمن الطبخ عن طهيها كوجبة كاملة وحدها.
ويمكن أكل البيض ايضا بإعتدال وكذلك المكسرات والبذور.
* المشروبات
أفضل ما يشربه الصيادون هو الماء وشاي الأعشاب أما المشروبات التي بها كفايين فتحملها يختلف حسب القابلية من فرد لآخر ولكن الافضل عدم تناولها في المساء.

حمية الصيادين-الجامعين Hunters-Gatherers:
* اللحم والسمك
الأفضل لصحتهم تناول مزيج من أنواع اللحوم والسمك ومنتجات البحر الغنية بالدهون والاقل ثراء في الدسامة مثل لحوم البقر والدجاج والديك الرومي والخروف والسمك الغني بالزيوت والسمك الابيض اللحم.
* الفاكهة والخضروات
يناسب صحتهم كل انواع الخضروات ولكن الافضل أن يركزوا على تناول الأنواع التي تنبت فوق الارض. ويناسبهم المزج بين الخضروات المطبوخة والنيئة في حميتهم. والفاكهة المناسبة لهم هي التفاح والتوت والكمثرى ويمكنهم تناول الزيتون والأفوكادو والفاكهة المجففة والموز والأنانس والعنب بكميات معتدلة.
* الألبان ومنتجاتها
تتحمل اجسامهم جيدا الألبان ومنتجاتها بشكل جيد وخصوصا اللبن الزبادي ولكن ألبان الماعز والغنم ومنتجاتها أفضل لهم من البقر. ويمكن غدخالها في الحمية الغذاية بإعتدال.
* الحبوب
يتحملونها بشكل لا بأس به ولكن الأفضل تناولها على شكل شعير أو نب كامل بقشوره. ويجب  تفادي القمح والذرة والأرز الأبيض فغالبا ما يكونون مصابون بالحساسية تجاهها.
* الزيوت والزبد
يمكنهم إستخدام زيت الزيتون الخام بحرية والزبد الطبيعي بإعتدال مع تجنب المارجرين والزبد الصناعي تماما.
* الفول والعدس
كميات معتدلة منها بديل جيد للحبوب كجزء من وصفة لطبق وليس كوجبة منفردة كاملة.
* المشروبات
أهمها الماء وشاي الأعشاب وغالبا ما يتحملون جيدا المشروبات التي بها كفايين وتختلف درجة ذلك حسب الأفراد ولكن معظمهم يتحملون ما 2-4 أكواب من الشاي أو  القهوة في اليوم بشرط ألا تشرب في وقت متأخر ليلا.
ومن الممكن لهم أن يشربوا بإعتدال الفاكهة المهروسة ولكن الأفضل تجنب عصير الفاكهة.

حمية الجامعين Gatherers:
* اللحم والسمك
صحة هذه الفئة أفضل مع البرنامج الغذائي الخفيف والأفضل لهم الكميات القليلة من اللحم غير الدسم والسمك ومن ضمنه بعض الأسماك الزيتية ومنتجات البحر. ويجب تجنب اللحوم الدسمة كالمقانق ولحم الخروف وكل الأنواع الدسمة.
* الفاكهة والخضروات
عليهم إدخالها في حميتهم بكل أشكالها ولكنهم سيشعرون بالراحة أكثر إذا تناولوها نيئة بدون طهي. والأنواع الغنية بالبروتين والدهن كالزيتون والأفوكادو عليهم تناولها بإعتدال.
* الألبان ومنتجاتها
يميل معظمهم للمعاناة من الحساسية تجاهها ويتحملون أكثر البان الماعز وخصوصا اللبن الزبادي. ولهذا يجب غدخالها في الحمية بإعتدال وحرص.
* الحبوب
يتحملون الحبوب جيدا وإن كان القمح أو الذرة والأرز الأبيض قد يكون بعضهم مصابا بالحساسية تجاهها.
* الزيوت والزبد
يمكنهم تناول زيت الزيتون الطبيعي بإعتدال وإستخدام الزبد على فترات متباعدة مع تجنب المارجرين والزبد الصناعي.
أما البذور والمكسرات وأيضا البيض فالأفضل تناولها بإعتدال.
* الفول والعدس
من الأغذية الجيدة لهم ويمكن تناولها كوجبة رئيسية.
* المشروبات
الماء وشاي الأعشاب مشروبات جيدة لهم. ويمكنهم تحمل الكفايين كالشاي والقهوة بشكل جيد حتى 3-5 أكواب في اليوم ما دام ذلك ليس في وقت متأخر من الليل. ويجب عليهم تفادي عصير الفاكهة.

كادر2
إختبار
أي الفئات أنت؟
تعرفي على طبيعة جسمك وأي الفئات تنطبق صفاتها عليك حتى يمكنك تحديد الحمية المناسبة لطبيعة جسمك.
أجيبي بصدق على الأسئلة التالية ثم إجمعي الأرقام المناسبة لكل إجابة.
الإجابات على الاسئلة 1 و2 و3 و4 و5 تمنحك 1 و2 و3 و4 و5 نقاط على التوالي. والنتيجة ستتراوح ما بين 30 و150. إذا وجدت أن الإجابة على السؤالين 1 و3 لا تنطبق عليك تماما فعلمي على رقم 2. وأيضا إذا كان ماينطبق عليك شيئا ما بين 3 و5 فعلمي على رقم 4.
من 30-75 جامع Gatherer
من 76-105 صائد-جامع Hunter-Gatherer
من 106-150 صائد Hunter
ولكن إنتبهي فمثلا لو حصلت على 78 فأنت بين فئة الصائدين- الجامعين ولكن في جسمك مواصفات من فئة الجامعين أكثر من الصائدين. وإذا حصلت على 103 نقطة فربما كان بجسمك صفات للصائدين أكثر من الجامعين.

1- كم مرة تأكلين عادة على مدار اليوم؟
1- مرة أو مرتين ومن ضمنها طعام خفيف سريع
2-
3- 3 وجبات فقط في اليوم بدون وجبات خفيفة بينها
4-
5- 3 وجبات في اليوم وشيئا خفيفا بينها مرة أو مرتين

2- إذا شعرت بالجوع بين الوجبات ماذا يكون شعورك عموما عندما تتناولين كوبا من العصير أو تأكلين قطعة فاكهة؟
1- تسد جوعك وتعطيك الحيوية لتستمري وتشعري بالراحة حتى موعد الوجبة التالية
2-
3- تشعرك ببعض الشبع ولكنك تشعرين بالحاجة لتناول معها طعاما سريعا أكثر دسامة كالمكسرات مثلا / أو لا تعرفي الإجابة
4-
5- لا تشعرك بالشبع على الإطلاق وربما تشعرين بعدها بجوع أكثر

3- ما هو إحساسك بعد تناول غداء خفيف نسبيا مثل سلاطة الدجاج أو لتونا أو طبق من الخضروات؟
1- تشعرين بالحيوية والإمتلاء وعدم الحاجة لأي طعام آخر حتى موعد وجبة العشاء
2-
3- تشعرين بحيوية معقولة ولكنك تحتاجين لطعام سريع قبل موعد وجبة العشاء / أو لا تعرفي الإجابة
4-
5- تشعرفي بالجوع بعد فترة وتحتجي بالتأكيد لتناول طعام سريع قبل موعد وجبة العشاء

4- ما هو نوع الطعام الذي إذا تناولتيه في الإفطار تظلي تشعرين بالإمتلاء وعدم الإحتياج لطعام سريع حتى موعد وجبة الغداء؟
1- عدم تناول الإفطار على الإطلاق أو تناول القليل أو إفطار يتكون من الفاكهة وحبوب الإفطار cereal مع أو قطعة توست
2-
3- خليط من الطعام الدسم والخفيف مثل البيض والتوست / أو لا تعرفي
4-
5- إفطار دسم يتكون من طعام غني كشرائح اللحم والنقانق والبيض

5- إذا كنت ستخرجين للإحتفال بمناسبة ستتناولين فيها الطعام وشعرت بعدم وجود قيود صحية أو غذائية. فأي أنواع من الطعام تختارين لوجبتك؟
1- طعام خفيف نسبيا كأطباق الخضروات مع كثير من السلاطة والحبوب كالأرز والمعكرونة مع قليل من اللحم أو السمك الزيتي
2-
3- أطباق تتكون من الدجاج والسمك / أو لا تعرفي
4-
5- تختارين أطباق من اللحم الداكن مثل لحم البقر والخروف والبط

6- ما هي درجة حبك للملح؟
1- لا تحبين الطعام المملح ونادرا ما تضيفين الملح للطعام
2-
3- لا تهتمين بالملح فلا تحبينه ولا تكرهينه ؟ أو لا تعرفي
4-
5- تستمتعين بالطعام المملح وغالبا ما تضيفين المزيد من الملح خلال الطبخ أوعلى المائدة عند الاكل

7- ما هي درجة إهتمامك عموما بالطعام وبالأكل؟
1- لا تهتمين كثيرا بالطعام ولا يعتبر الأكل شيئا يجذب تركيزك
2-
3- تستمتعين بالطعام ولكنه موضوع لا يشغل تركيزك / أو لا تعرفي
4-
5- تستمتعين كثيرا بتناول الطعام وتنتظرين بشوق موعد الوجبات

8- ما هي درجة شعورك بالجوع في الصباح عند الإفطار؟
1- لا تشعري بالجوع أبدا
2-
3- تشعري بجوع متوسط / أو لا تعرفي
4-
5- تشعري بجوع شديد جدا

9- ما هي درجة شعورك بالجوع ساعة الغداء؟
1- لا تشعري بالجوع إطلاقا
2-
3- تشعري بجوع متوسط / أو لا تعرفي
4-
5- تشعري بجوع شديد جدا

10- ما هي درجة شعورك بالجوع في موعد العشا؟
1- لا تشعري بالجوع على الإطلاق
2-
3- تشعري بجوع متوسط / أو لا تعرفي
4-
5- تشعرين بجوع شديد جدا

11- ما هو حجم طبق الطعام الذي يشعرك بالشبع؟
1- كمية صغيرة من الطعام تشبعك ونادرا ما تضعين كمية ثانية في طبقك
2-
3- غالبا ما تشبعي بعد تناول كمية متوسطة من الطعام ولا تغرفي كمية ثانية إلى طبقك / أو لا تعرفي
4-
5- تحبين ملء طبقك بالطعام وتحتاجين لأكل كميات كبيرة لتشعري بالشبع وغالبا ما تغرفي كمية ثانية إذا توفرت

12- ما هو تاثير تناول وجبة عشاء كبيرة على نومك؟
1- تزعج نومك ويصبح مضطربا
2-
3- لا يؤثر ذلك على نومك / أو لا تعرفي
4-
5- يحسن ذلك نومك ويساعدك على الإستغراق فيه

13- إذا قدمك خلال الوجبو دجاجة أو ديك رومي فماذا تفضلين؟
1- شرائح من الصدر (أجيبي حتى لو كنت نباتية)
2-
3- لا تهتمي أي القطع تأكلين / أو لا تعرفي

5- تفضلين لحم الورك

14- أي هذه الاغذية تحفز شعورك بالصحة والطاقة؟
1- الطعام قليل الدسم نسبيا مثل الفاكهة والخضروات والحبوب كالأرز والمعكرونة والخبز

3- خليط من الأغذية مثل اللحم والسمك والخضروات والخبز أو المعكرونة والأرز / أو لا تعرفي

5- الطعام الدسم كاللحوم الحمراء مثل الللحم البقري ولحم الخروف والبط

15- أي الأغذية تنشط وتحفز قدراتك العقلية وتزيد قدرتك على التركيز؟
1- الطعام قليل الدسم نسبيا مثل الفاكهة والخضروات والحبوب كالأرز والمعكرونة والخبز

3- مزيج من أنواع الطعام كاللحم والسمك والخضروات والخبز او الأرز والمعكرونة / أو لا تعرفي

5- الطعام الدسم كاللحوم وخصوصا اللحم الأحمر كلحم البقر والخروف والبط

16- ما هو التأثير الذي يحدثه تناول أغذية حلوة كالشيكولاتة على شهيتك لتناولها فيما بعد؟
1- تأكلين كمية صغيرة منها ثم تفقدين الرغبة في تناول المزيد منها

3- بمجرد أن تبدئي في تناولها تجدي أنه من الصعب عليك التوقف / أو لا تعرفي

5- بمجرد أن تبدئي لا يمكنك التوقف وتلتهمين كميات كبيرة منها

17- ما هو تاثير شرب القهوة عليك؟
1- تشعري دائما بالتحسن بعد شرب القهوة وما دمت لا تفرطين في عدد المرات لا تشعري بالعصبية أوزيادة التنبه

3- تشعري بشعور جيد بشرط ألا تشربي أكثر من 2-4 أكواب في اليوم / أو لا تعرفي

5- تشعري بزيادة التنبه والاعصاب المشدودة بسهولة بمجرد شرب القهوة

18- ماذا يكون شعورك لو تأخرت وجبة غداؤك لبضع ساعات؟
1- تشعري بالجوع ولكن حالتك عموما تكون جيدة

3- تشعرين بالجوع وبإنخاض في طاقتك ومستوى حيويتك ويتاثر مزاجك فيزداد سوء / أو لا تعرفي

5- تشعري بجوع شديد وايضا بالضعف والتوتر وتبدا يديك في الإرتعاش

19- أي الأطعمة التالية تعتبرينها تحليتك المفضلة بعد تناول الطعام؟
1- الطعام الحلو أي السكريات – الحلويات المصنوعة أساسا بالفاكهة مثل الكعك بالفاكهة أو كيكات التفاح أو الكاتوه

3- ليس لدي نوع تحلية مفضل / أو لا تعرفي

5- الجبن أو كيكة الجبن

20- ما هو موقفك من الزبد والصلصة المصنوعة من الزبد؟
1- لا تحبين الزبد وتشعري بأن صلصات الزبد دسمة جدا بالنسبة لك

3- يمكنك تناولها أو تركها فلا فرق بالنسبة لك / أو لا تعرفي

5- تحبين الزبد والصلصات المصنوعة منه

21- هل تستيقظين عادة خلال الليل؟
1- نادرا ما تستيقظي خلال الليل إلا إذا أزعجك صوتا أو رغبت في الذهاب إلى الحمام

3- أحيانا تستيقظي في منتصف الليل بدون سبب واضح / أو لا تعرفي

5- غالبا ما تستيقظي في الساعة 3 أة 4 وأحيانا تجدي صعوبة في النوم مرة أخرى

22- كيف تصفين حالة شفاء الجروح التي تصابين بها؟
1- جروحك يتم شفائها ببطء

3- شفاء جروحك يتم ليس ببطء ولا بسرعة مقارنة بالآخرين / أو لا تعرفي

5- جروحك تشفى بسرعة

23- كم مرة تخرجين البراز يوميا؟
1- اقل من مرة في اليوم

3- مرة يوميا / أو لا تعرفي

5- أكثر من مرة في اليوم

24- كيف تصفين حالة شعرك وجلدك؟
1- جاف بشكل عام

3- ليس جافا ولا دهنيا / أو لا تعرفي

5- دهنيا بشكل عام

25- كيف تصفين حالة دورتك الدموية؟
1- تشكين عادة من برودة يديك وقدميك

3- يداك عادة ليست باردة ولا دافئة / أو لا تعرفي

5- تشعرين عادة بدفء يديك وقدميك

26- كيف تصفين شخصيتك؟
1- لا تشعري عادة بالرغبة في الإستعجال ولا بأن الوقت يسرقك بل تؤدين كل شيء في هدوء وبطء

3- ليس لديك شعور يحفزك إلى السرعة والإستعجال في تأدية المهام ولكنك ايضا غير متقاعسة

5- تشعرين معظم الوقت بضرورة الإسراع بتنفيذ كل شيء ولا تؤجلين شيئا للغد  

27- ما هي حالة الطقس التي تفضلينها؟
1- تفضلين بالتأكيد الطقس الحار أكثر من البارد

3- ليس لديك تفضيل معين / أو لا تعرفي

5- تفضلين بالتأكيد الطقس البارد

28- عتدما تكونين في حالة راحة أو إسترخاء. ما هي درجة سرعة دقات قلبك في الدقيقة؟
1- اقر من 60
2- 60-64
3- 65-70
4- 71-75
5- 76 أو أكثر

29- بعد اخذ عدد من الأنفاس العميقة. ما هي المدة التي يمكنك حبس تفسك خلالها؟
1- 60 دقيقة أو أكثر
2- 50-59 ثانية
3- 40-49 ثانية
4- 30-39 ثانية
5- أقل من 30 ثانية

30- للرجال فقط: ما هو قياس وسطك؟
1- أقل من 0.89 سنتيمتر
2- 0.89-0.92 سنتيمتر
3-خ.93-0.95 سنتيمتر
4- 0.96-0.99 سنتيمتر
5- أكثر من 0.99 سمتيمتر

30- للنساء فقط: ما هو قياس وسطك؟
1- أقل من 0.80 سنتيمتر
2- 0.80-0.83 سنتيمتر
3- 0.84- 0.86 سنتيمتر
4- 0.87-0.90 سنتيمتر
5- أكثر من 0.90 سنتيمتر