الجزائري فلاج: العربي الوحيد في الأوسكار

إعداد- آمال باجي
نجح فيلم Monsieur Lazhar "السيد لزهر"، من بطولة الممثل الجزائري الأصل محمد فلاج من الترشح لجائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية في أوسكار 2012. ويسلط الضوء على قضية لاجئ جزائري في كندا، وصراعاته مع القانون والصداقة. وفلاج هو الممثل العربي الوحيد في ترشحات الأوسكار.

يحكي الفيلم المأخوذ عن مسرحية من تأليف ايفلين دي لاشينيليير، قصة لاجئ جزائري اسمه بشير لزهر، يصبح معلماً بديلاً لمجموعة من الطلاب المصدومين بعد انتحار معلمتهم شنقاً في المدرسة. ويقوم لزهر بدور المساند والمرشد لهم، في وقت يسعى فيه إلى التعايش مع مأساة شخصية تعرض لها.

ويكشف الفيلم أن البطل هارب من الإرهاب في بلده الجزائر، بعد أن فقد عائلته في حريق مشبوه، وتقتنع السلطات القضائية الكندية في وقت متأخر من الفيلم أنه من تدبير قتلة، سعوا للانتقام من الزوجة التي نشرت كتاباً فضحت فيه تجاوزات رجال الأمن والشرطة.

ويطرح الفيلم قضية التدريس في كندا، ويناقش كيفية المساواة بين الأقليات والمهاجرين في ظل وجود العنصرية، كما يؤكد على معاني الصداقة، والعائلة، والقانون، من خلال علاقة السيد لزهر بزملائه في المدرسة، وطلبته الصغار، المصدومين من حادثة انتحار معلمتهم بعد اتهامها بمغازلة أحد الصبية.

ويتنافس Monsieur Lazhar الذي يمثل  كندا في جوائز أوسكار 2012، لفئة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية أمام فيلم  A separation من إيران، وIn Darkness من بولندا، وBullhud من بلجيكا، إلى جانب الفيلم الإسرائيلي footnote .

وحاز الفيلم الذي أخرجه الفرنسي فيليب فالاردو، على جائزة أحسن فيلم في مهرجان لوكارنو بسويسرا2011، كما اختاره مهرجان أبوظبي السينمائي لافتتاح دورته الخامسة خلال 13 أكتوبر2011.