مستشارة المظهر إديت فاعور لـ"هي": هذه شروط إطلالة العروس الدراماتيكية

 

تختلف أذواق النساء كما تختلف إطلالاتهن بإختلاف المناسبات، أما في حفلات الأعراس فإما تميل العروس الى الإطلالة الكلاسيكية أو الى الإطلالة الرومانسية... لكن هناك من يملن الى إعتماد أسلوب مختلف وإستثنائي لإطلالتهن في يوم زفافهن، وهي الإطلالة الدراماتيكية حسب ما أسمتها مستشارة المظهر إديت فاعور.
 

 

ان العروس قبل الزواج هي إنسانة تملك أسلوبها الخاص المتعلق بإطلالتها، وأسلوب الانسان بالإجمال هو ليس أمراً ظاهرياً فقط، لأنه يعكس شخصية صاحبه، فهو عبارة عن هوية الانسان وبمثابة ماركته المسجلة. فكما هناك الأسلوب الكلاسيكي لإطلالة العروس، هناك الأسلوب الأنثوي والطبيعي والأنيق والمغري وأخيراً الدراماتيكي.

 

-هن بالإجمال تحت الأضواء كالفنانات والشخصيات المعروفة إجمالاً، وهن واثقات من انفسهن، وصاحبات شخصية مستقلة، يجذبن النظر ويتركن ذكرى في المكان الذي يتواجدن به. لكنهن بالاجمال غير مرغوبات لأنهن يظهرن للآخرين وكأنهن الأهم.

 

-انها دون شك صاحبة إطلالة دراماتيكية، خصوصاً في طريقة حلق شعرها وإعتماد القرط في حاجبها... لكن من الأتيكيت إختيار فستان الزفاف باللون البيج اذا لم يكن الزواج هو الأول للعروس، وهذا ما لم تراعيه ديما... فديما قد إختارت الفستان الأبيض لزواجها الثاني. وفرضت اسلوبها الخاص على حفل زفافها، بغض النظر اذا هذه الإطلالة لاقت الاعجاب ام لا.

 

- بما اننا نتكلم عن العروس الشرقية، فإن صاحبات الشخصية الدراماتيكة غير مرغوبات إجمالاً في المجتمع الشرقي، لأنهن يعتمدن سياسة الإختلاف للتميز وهن إجمالاً من بيئة او من عائلة منفتحة بآرائها وتصرفاتها. والعروس الدراماتيكية تكون واثقة بما تقوم به وهي قادرة على مواجهة الانتقادات اجمالاً. أنصحها الا تقوم الا بما يليق بها، وعليها الا تنسى ان صور حفل الزفاف تبقى ذكرى طوال العمر لذلك عليها ان تحافظ على صورة تسعدها دائماً ولا تشعرها بالندم في يوم من الأيام. كما على هذه العروس ان تكمل اطلالتها بإطلالة مماثلة للعريس وبأجواء ملائمة وصولاً الى تفاصيل حفل الزفاف وحتى جو الحفل. وذلك حتى يتقبل المدعوون الجو العام لحفل الزفاف.